* طبيعي أن نستعرض الخيارات المتاحة أمام المريخ، بعد أن تعرض النادي إلى ظلم يهد الجبال، وتمددت حالة غير مسبوقة من الغبن والغضب والإحساس المرير بالظلم وسط أنصاره، وهم بالملايين. * لا يوجد عاقل يمكن أن يطالب المريخ بطي الصفحة، والتغاضي ببساطة عن الظلم الفادح الذي تعرض له الأحمر، بعد أن تسببت ثلة من المخربين والمتطلعين للمناصب في طرده من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وإفقاده فرصة ذهبية لمواصلة المسيرة إلى ربع النهائي. * طعم العلقم موجود في حلوق كل المنتمين للمريخ، والغضب يعتمل في الصدور، والحنق سيد الموقف. * والغبن سيد الموقف. * صدور برمجة جديدة للدوري بعد ساعات من لحظة إعلان قرار الكاف القاضي بإقصاء المريخ من دوري الأبطال ضاعف حالة الغضب المتمددة في الديار الحمراء، سيما وأن من شاركوا في إصدار تلك البرمجة المستفزة تسببوا في طرد المريخ من دوري الأبطال. * كبد هؤلاء المريخ خسائر لا تحصى. * خسائر فنية ومادية ومعنوية، لا يمكن جبرها. * طبيعي جداً أن ترفض جماهير المريخ البرمجة التي شاركت في إصدارها ما يسمى مجموعة الإصلاح، وهي عن الإصلاح أبعدما تكون. * يمكن أن نسميها مجموعة التدمير، أو التعطيل، أو التخريب، أو الفوضى، أو أي مسمى آخر يليق بسلوكها الصبياني، وتصرفاتها غير المسئولة، وقراراتها الارتجالية المدمرة. * يستحيل على المريخ أن يغض الطرف عن الخراب الذي حاق به، ويسمح لما يسمى (الإدارة المشتركة) بإدارة النشاط، لأن بعض أعضائها يشكلون خصوماً للمريخ، بعد أن دمروا آماله الإفريقية، وعطلوا مسيرته في كبرى بطولات الكاف. * إدارة غير شرعية، تم تكوينها بالتفاف كامل على مطلوبات الفيفا، وبعد أن تولى الدكتور معتصم جعفر خداع الاتحاد الدولي، مخطراً إياه بأن كل مطلوباته لبيت وتم تطبيقها، مع أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة. * لا مكان للجنة التي تضم همد وحميدتي وسيف الكاملين وبقية رموز الفوضى من الإعراب عند المريخاب. * هؤلاء دخلاء ومعتدون، لا ينتمون إلى الاتحاد الشرعي، وليست لديهم أي صفة تخولهم الإشراف على نشاط الاتحاد، والمريخ لم ولن يعترف بأحقيتهم في إدارة الدوري. * حتى البرمجة المذكورة أعلاه لم تخل من الترصد والانحياز، لأن من أعدوها تعمدوا تأجيل كل المباريات المؤجلة من الدورة الأولى، ما خلا مباراة المريخ وهلال الأبيض! * هل يمكن لأي مراقب أو محلل منصف أن يقرأ ذلك القرار الغريب بمعزل عن موقف ناديي المريخ وهلال الأبيض المعارض لمجموعة التدمير؟ * الطبيعي أن تتم برمجة المباريات المؤجلة من الدورة الأولى قبل مباريات الدورة الثانية، لكن تلك الخطوة ستضع الهلال (الداعم الأول لمجموعة التدمير مادياً وإعلامياً ومعنوياً) في مواجهة جديدة مع المريخ، وستعرضه لغربلة جديدة، تفوق في قوتها غربلة ميدو التي تسببت في التجميد. * الهلال مفكك الأوصال حالياً. * لاعبوه متشاكسون، وتدريباته تدور فيها معارك طاحنة، انتقلت آثارها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، بواسطة اللاعب شيبوب، الذي أوسع زميله بشة ضرباً، وتم تحويله إلى التحقيق وأصبح مهدداً بالشطب. * الهلال بلا مدرب، بعد أن أقدمت إدارته على طرد التونسي الكوكي بعد الغربلة. * الهلال بلا مجلس إدارة، بعد أن انتهى أمد مجلس الكردنة، وأوقفت المحكمة الانتخابات! * ظروف الهلال الحرجة تجعله غير مهيأ لمنازلة المريخ الجاهز فنياً، والخاضع لمعسكر إعداد نموذجي في تونس، لذلك لم نستغرب إقدام من وضعوا البرمجة الجديدة على تأجيل مباراة القمة. * ولاء مجموعة التدمير للكاردينال لا شك فيه، لأنه تبناهم ودعمهم بحوالي مليار جنيه في الانتخابات الأخيرة. * أعضاء المجموعة، ومناصروها من الاتحادات المحلية أدوا قسم الولاء لها على طاولة جلس فيها الكاردينال بجوار الفريق عبد الرحمن سر الختم. * لو سلم المريخ ذقنه لمن أدوا القسم أمام رئيس النادي المنافس فلن يحصد إلا المزيد من الظلم والاستهداف. * أداء أي مباراة تحت إدارة اللجنة المشتركة يشكل جريمة في حق المريخ. * عودة المريخ للعب في الدوري بعد المساخر التي حدثت من مجموعة التدمير سيحمل في جوفه استفزازاً قبيحاً لجماهير المريخ المليونية، التي لن تغفر لهذه المجموعة المخربة ما فعلته بفريقها. * لا خيار أمام مجلس المريخ سوى رفض البرمجة المعلنة، والعمل بقوة على تصحيح الوضع المختل في الاتحاد، وإبعاد من دخلوه بطريقة غير شرعية، حتى ولو كلفه ذلك الامتناع عن اللعب حتى نهاية الموسم. * المريخ ليس ألعوبة في أيدي همد وحميدتي وسيف الكاملين وبقية أعضاء مجموعة الخراب التي دمرت الكرة السودانية، وتسببت في أسوأ أزمة في تاريخ الرياضة السودانية. * أخرجوا من المقر حالاً. * نحن لا نعرفكم، ولا نعترف بكم، ولن نسمح لكم بإدراة النشاط، ولن نكف عن المطالبة بمحاسبتكم ومعاقبتكم على الجرائم المنكرة التي ارتكبتموها في حق المريخ والهلال والكرة السودانية. * برمجتكم لا تعنينا، ودوري تشارك مجموعة الخراب في إدارته (ده طرفنا منو)! آخر الحقائق * نريد منهم إجابة واضحة عن مسببات عدم برمجة المباريات المؤجلة من الدورة الأولى. * لماذا استثنوا مباراة المريخ وهلال التبلدي منها؟ * لماذا هي دون غيرها؟ * ماخدنها عينة؟ * تعمدوا برمجتها كي يضعوا أكبر ناديين عارضا المجموعة في مواجهة ساخنة، يمكن أن تسبب في توتير أجواء الخصمين اللدودين. * ما هي الصفة التي دخل بها همد وحميدتي وسيف الكاملين الاتحاد؟ * هل يعتقدون أن المريخ يمكن أن يقبل التعامل معهم بعد كل ما فعلوه به؟ * يتساءل كثيرون عن الخيارات المتاحة أمام المريخ بعد صدور قرار اللجنة التنفيذية للكاف. * من ناحية قانونية يمكن للمريخ أن يستأنف تلك القرارات للجنة الاستئنافات التابعة للكاف. * إذا لم يكسب الاستئناف يمكنه أن يتقدم بطعن للمحكمة الرياضية الدولية (كاس). * في الوقت متسع لاتخاذ تلك الخطوات، لأن مباريات ربع النهائي ستنطلق في سبتمبر. * لكن احتمالات كسب الطعون تبقى ضعيفة، لقوة الحجج التي استند إليها الكاف في قرار الإقصاء. * عدم أداء المريخ لمباراته أمام النجم تم بسبب قرار أصدره الفيفا، واستند فيه إلى مسوغات قانونية قوية، تلت الإصرار على التدخل في شئون الاتحاد، وعدم الانصياع للتحذيرات المتكررة التي أطلقها الاتحاد الدولي. * اللوم يقع على المخربين الذين احتلوا المقر، وتعدوا على المجلس الشرعي بالقوة الجبرية. * المجموعة المخربة التي تسببت في التجميد هي المسئولة الوحيدة عما حاق بالمريخ من أضرار. * لذلك طالبنا بمحاسبتها وإقصائها من الاتحاد قبل استئناف التنافس المحلي، ومع معاقبتها وتعويض المريخ على الأضرار الضخمة التي سببتها له. * مكافأة المخربين بإعفائهم من المحاسبة والسماح لهم بالمشاركة في إدارة النشاط ليست واردة. * بمقدور مجلس المريخ أن يخطر الفيفا بأن مطلوباته لم تلب، وأنه تعرض إلى عملية خداع غير أخلاقية، استهدفت مكافأة المتمردين على السلطة الشرعية. * اليوم تنطلق البطولة العربية في القاهرة، وبعد غدٍ سيؤدي الزعيم أولى مبارياته فيها. * الهم الخارجي محصور في تشريف الوطن وانتزاع بطاقة التأهل العربية. * والهم الداخلي معني بمحاسبة المخربين وعزلهم وطردهم من مباني الاتحاد بلا تأخير. * يمكن للمريخ أن يقبل البرمجة أن استدرجت له المغربلين في الأرض! * نغربلهم من جديد، ونذيقهم طعم التجميد. * لو فاز المدعوم على الزعيم لما حدث التجميد! * كلو من الواد ميدو اللعاب.. فحط بيهم، وجمدنا!! * لا اعتراف بالمخربين، ولا تعامل معهم. * المريخ أكبر وأقوى من أن يخضع لهم. * هل توجد فوضى أكثر من مكافأة المخربين بإدرجهم في لجنة مشتركة لإدارة النشاط؟ * لو كوّن الاتحاد الشرعي لجنة للفوضى فقد نقبل وجودهم فيها، لأنهم لا يحسنون إلا الخراب. * آخر خبر: لملم عددك وسوق معاك ولدك!