* أمس الأول كان سعر الدولار 32 رغيفة وأمس ارتفع إلى 34 رغيفة واليوم ربما يصل إلى 36 وغداً 38 ويوم الأحد 40 رغيفة، ويتوقع أن يستقر الدولار بنهاية الشهر عند 50 رغيفة!! * الأوضاع الاقتصادية في البلد تسير من أسوأ إلى أسوأ وسعر الدولار يتزايد يومياً وتتزايد معه أسعار كل السلع بصورة مخيفة!! * بات هم المواطن اليومي الحصول على رغيفات يسد بها جوعه وجوع أسرته، ونخشى أن ينصرف الجمهور عن دخول الاستادات بسبب التضخم والغلاء وتراجع وانكماش المداخيل لدرجات مخيفة.. * ويتردد إن هناك زيادة كبيرة في أسعار الاتصالات من غير الضريبة!! * وتوالت الضربات على المواطن المسكين بتوقف أجهزة الريسيفر المعتادة فجأة عن استقبال القنوات السودانية والكثير من القنوات العربية والأجنبية.. حيث بات كل مواطن ملزماً بشراء ريسيفر جديد يدعم خدمة HD بسعر حوالي نصف مليون جنيه أو يترك مشاهدة التلفاز!! * ومع زيادة الأسعار والخبز وأسعار الاتصالات وتوقف أجهزة الريسيفر عن الإلتقاط هناك قرار منع استخدام أكياس البلاستيك في التسوق والذي أحدث ربكة شديدة في الأسواق خاصة المخابز.. والبقالات وأسواق البهارات ومتاجر البيع بالقطاعي. * وسبق أن قلنا إن السيطرة على أضرار أكياس البلاستيك الخفيفة على البيئة ممكنة بتوفير أكبر قدر من عربات جمع النفايات وتكثيف حركتها يومياً في كل شوارع الأحياء بجانب الأسواق.. وإضافة عربات جمع النفايات الصغيرة التي يوفرها مصنع جياد لتوظيف الشباب.. * وتوعية المواطنين لحفظ النفايات بشكل محكم داخل الأكياس مع محاربة الشماسة والمشردين الذين يمزقون أكياس النفايات في الشوارع للحصول على القارورات.. ومحاولة توظيفهم لفرز النفايات في المقالب.. وجمع ما يمكن تدويره وبشكل منظم بإدارة شركات.. * وأيضاً يجب توعية المواطنين بشكل مكثف ليتجنبوا حمل الأطعمة والسوائل الساخنة في الأكياس البلاستيكية مثل الحليب والفول.. وكذلك عدم تجميد الأطعمة داخل عبوات بلاستيكية مثل اللحم المفروم.. ويمكن استخدام عبوات قوالب القصدير عند تجميد الأطعمة في الثلاجات أو عند بيع الفول الساخن.. بل يجب منع باعة الفول من استخدام الأكياس وإلزامهم بتوفير قوالب القصدير مع الرقابة والتفتيش. * وهكذا يمكن السيطرة على مخاطر استخدام أكياس البلاستيك والتي لا مفر منها مع توسع وانتشار حركة التسوق في هذا العصر.. * ويدور همس إن الضربة الكبرى ستأتي بزيادة اسعار المحروقات.. والتي ستترتب عليها ارتفاع اجرة الترحيل والمواصلات بجانب مضاعفة جديدة في الأسعار التي وصلت عنان السماء ولم يعد في مقدور المواطن البسيط وأصحاب الدخل المحدود مناطحتها، فكيف سيكون الحال إذا تضاعفت الأسعار مرة أخرى!! أو عندما يصبح سعر الرغيفة جنيهين أو ثلاثة جنيهات؟! * انهيار مخيف في الاقتصاد وزيادة معدلات التضخم وإدارة المريخ لا زالت تركب رأسها بنية التعاقد مع جهاز فني برتغالي معتقدة إن دولارات إعارة السماني ستغطي تكلفة الجهاز الفني الأجنبي. * علماً إن صرف الأهوال ينتظر المجلس ويتمثل في الإيفاء بحقوق جمال سالم ثم دفع مرتباته مع فوفانا وكيتا ومرتبات الوطنيين.. وتكلفة علاج الجيش الجرار المتواجد في القاهرة.. ونفقات معسكر الإعداد.. ومعسكر المشاركة الأفريقية والسفر إلى بتسوانا في جنوب أفريقيا.. والسفر الداخلي بالطائرات للمشاركة في الدوري ببورتسودان وكادوقلي والفاشر ونيالا ومروي مع الارتفاع الجنوني في اسعار تذاكر الطيران وهناك فواتير الإقامة والإعاشة.. وتوفير معدات اللاعبين للموسم الجديد.. والإيفاء بمطالبات المحترفين والمدربين الأجانب السابقين والتي تأتي عبر الفيفا.. * نصحنا المجلس أن يمد كراعه قدر لحافه.. ولكنهم يريدون أن يتفاخروا بأنهم لا يقلون قدرة عن المجالس السابقة التي تتعاقد مع الأجهزة الفنية الأجنبية.. ولكن من دون عقلانية وتقييم دقيق للأوضاع أو عمل دراسة جدوى.. علماً إن البرتغالي سيرته ضعيفة.. ولا يملك الزمن للتعرف على الفريق واللاعبين والوقوف على قدراتهم قبل انطلاقة التنافس المحلي والأفريقي عما قريب.. * أكبر خطأ وقع فيه مجلس المريخ تأخير علاج اللاعبين المصابين حيث كان من المفترض سفرهم للعلاج بمجرد انتهاء الموسم في الثلاثين من نوفمبر.. مما كان سيساعد في انضمام بعضهم للإعداد في أوائل هذا الشهر.. * التلكؤ في علاج المصابين جعل الاتحاد العام يختار معظم المصابين لمعسكر المنتخب مما عطل علاجهم لشهر كامل.. وبعد نهاية معسكر المنتخب الداخلي تم اطلاق سراح المصابين عدا بكري المدينة.. فسافر المصابون في أوائل هذا الشهر وحتى اليوم لم يكتمل العلاج والتأهيل.. مما سيتسبب في فقدان جهودهم في بدايات الدوري واستهلالية المعترك الأفريقي.. * وعدم اطلاق سراح بكري وحدوث مشكلته مع المنتخب تسبب في تأخير سفر وعلاج اللاعب حتى اليوم.. وحتماً لن يلحق بكري ببدايات الموسم الجديد.. هذا إذا لم يتم إيقافه من قبل الذئاب الزرقاء في الاتحاد!! * وفوجئنا بإصابة المحترف الجديد السيراليوني فوفانا ورغم التطمينات بأن اللاعب لا يحتاج غير حقنة بلازما.. ولكننا نخشى أن تكون إصابته مؤثرة على حركته في الملعب.. ونسأل كيف اجتاز فوفانا الكشف الطبي الأول.. ولماذا لم يتعالج في اوروبا التي قدم منها؟! * واضح إن المريخ سيخوض بدايات الموسم الجديد بتشكيلة يغلب عليها اللاعبون الجدد.. وعليه من المهم خوض العديد من التجارب بالتشكيلة الجديدة لاستكشافها ومحاولة اكسابها التجانس والتفاهم.. * تبقى 19 يوماً فقط على انطلاقة الموسم الجديد ولا زال فريق المريخ مشتتاً ما بين المغرب والقاهرة وأمدرمان.. ولا زالت التدريبات مقتصرة على اللياقة للموجودين في السودان حيث لم تبدأ تمارين الكرة بعد!! ولا ندري متى ستبدأ تدريبات الكرة ومتى ستقام المباريات الإعدادية!! * وقع مجلس المريخ في خطأ فادح بتجاهل المدرب محمد موسى وعدم الاتفاق معه حول انطلاقة الإعداد.. بل سعي بعض الموتورين للاطاحة به.. مما عطل الإعداد وعطل بداية تدريبات الكرة حتى اليوم.. ونخشى أن يدفع المريخ الثمن غالياً بسبب هذه الفوضى والعنهجية!!