o عندما يتسلم أي مجلس في أي مكان يهتم أولاً بما يليه من ملفات عاجلة ويبدأ في العمل عليها وتحقيق على أقل تقدير ما يرضي الطموحات التي ينتظرها الجمهور والإعلام وما يلبي احتياجات الفريق على وجه السرعة . o عندما تسلم هذا المجلس زمام الأمور توقعنا أن يلم الشمل أولاً بالتواصل مع الرموز والأقطاب ممن يستفيد منهم في المشوار والتواصل مع المجلس السابق للعمل على حل الكثير من العقبات التي تواجه أي مجلس جديد. o البلبة التي عقبت ذلك الاجتماع والحديث عن بيع الكأس كشف النوايا مبكراً فالعيب ليس أن تتحدث عن إحدى السلبيات أو الكتابة عنها وما يثير الدهشة هل تحدث أو كتب أحد عن الكأس سابقاً وهل أتى على ذكره حتى أحد أعضاء المجلس أم أن الأمر كان عبارة عن خطوة أولى وخاطئة عن إعلان المجلس بأن المجلس أتى ليتحدث أولاً عن مجالس الوالي ثم بعد ذلك يتفرغوا للمريخ. o كانت لتكون البداية صحيحة إذا ركزوا في الملفات المهمة والأهم وهي الديون والمستحقات وتحمل المسؤولية دون حديث عن (بوكلين وحفر) فهل يضم المجلس مستجدين لا يعلمون كيف يكون العمل العام وهل هذا المجلس هو المجلس الوحيد في كل العالم الذي تواجهه مشاكل وعقبات. o لنفترض جدلاً أن هناك من يسعى لوضع العراقيل فهل هذا الأمر يجعلنا نسمع النواح والبكاء من بعض الزملاء الإعلاميين الذين يكرهون الوالي ويرغبون في أن يسير الجميع على خطاهم بمدح قريش والمجلس ومن يرونه أهلاً للمدح. o من يتحدث الآن عن الأخطاء السابقة كان عليهم أن يستفيدوا مما يتحدثون عنه ويترجموا ذلك لأرض الواقع ويتركوا الحديث الكثير والأسطوانة المشروخة التي ظل البعض يرددها منذ سنوات وهي نابعة تماماً من كراهيتهم للوالي وسياسة الرجل وإدارته للمريخ حتى أصبحت تشفي وانتقام بدل نقد. o من يسعى للإصلاح والتقويم يبدأ من حيث انتهى الآخرون ويصحح ويستعين بكل من له القدرة على الإصلاح وتقديم يد العون. o عن نفسي لن أستغرب إذا استمر هذا المجلس وحوله فقط كل من يكره الوالي ولديه مواجد وغرض من سنده لقريش فسرعة الصاروخ التي يحاول بها بعض أعضاء المجلس وحولهم غلاة كارهي الوالي المقارنة بين عمل المجلس وعمل مجلس الوالي توضح الخطأ الجسيم الذي يقع فيه المجلس. o كان على المجلس ومن يمدح قريش أن يفكر فيما يليه ويركز في العمل والملفات الآنية بدل المقارنات والتبرير للأخطاء بأنها حدثت من قبل أو أخطاء مشابهة لها. o المريخ ليس بناد صغير لكي تتم معاملة الملفات فيه بطريقة يحدث فيها قصور وعلى كل من يرى في قريش المنقذ والمخلص أن ينسى مجالس الوالي وأن يركز في ما يليه بما فيهم بعض أعضاء المجلس الحالي. o البداية للتصحيح تبدأ من التركيز في المريخ وليس عهد الوالي أو المجالس التي قادها أو المقارنات التي لن تفيد ولن تقدم أو تؤخر انسوا الوالي وركزوا في الملفات التي أمامكم. o قرأت مقالاً قبل يومين للصديق العزيز معاوية الجاك وتحدث فيه عن الألقاب التي أصبح يرددها الزناطير على صحفهم وهو نفس الاتجاه الذي سار عليه صديقنا الرائع عمر الجندي والجميل بابكر سلك من قبل فاجتمع ثلاثتهم على أن إعلام المريخ يتعامل بمهنية واحترام أكثر من اللازم ومجلس الصحافة يتفرج على الألقاب التي توزع بدون حسيب أو رقيب فكثيراً ما نطالع كلمة (دلقون) تُكتب على الملأ وقد يقول قائل أن هناك كلمات توازيها مثل جلفوط أو زناطير أو دلاقين فاطمة أو صفيراب فكلها ألقاب تتردد هنا وهناك وعادة تكون في المدرجات وبين الجماهير ولكنها لم ترق لدرجة الكتابة بصورة راتبة. o لست مع الحديث الذي يطالب بالتحجيم أو المنع فمن يكتب دلقون نكتب له دلقون فاطمة، فعلى مدى سنوات طويلة ما يحدث في الديار الصفرية يمكن التنبؤ به والهجمة التي نراها الآن يمكن إطفاءها برد فعل مماثل طالما أن كلمة دلقون عادية يمكن أن نطلق عليهم دلاقين فاطمة وما الذي يمنع ذلك فهذا العهد هو عهد الأستاذة فاطمة ولا غضاضة في ذلك فقد استطاعت أن تصنع الحدث في ناد كبير رغم وجود رموز وأقطاب كبار إلا أنها استطاعت أن تصنع زخماً إيجابياً وتتبوأ مقعداً وتقود الأمة . o لماذا تم إبعاد فقرة الأمبراطور عندما كان يقدمها سيحة وهل لهذا الإبعاد علاقة بعمل الخبير فيصل سيحة في قناة نادي الصفر الدولي فلماذا ظل يعمل في تلفزيوننا القومي معلق قناة المدعوم خليل وهو لا يجد حرجاً في إظهار انتمائه فهل تم إبعاد فيصل سيحة لأنه محسوب على المريخ وظل الهلالابي خليل يشارك في إعداد البرنامج ويعلق على المباريات وهو يعمل في قناة المدفور. o بالأمس أفصح الهلالابي رضا مصطفى الشيخ عن الحكم الذي سوف يحلل أداء الحكام وقبل أن يعلن عنه توقعت أحد الحكام الهلالاب وخاصة الذين لديهم مشاكل مع اللون الأحمر o عن نفسي توقعت إما صلاح أحمد محمد صالح أو صديقنا العزيز أحمد النجومي وتوقعت احدهما لأنهما محسوبان على الهلال ولون الرجلين كهلالاب كان له الأثر الكبير في تواجد أحدهما في البرنامج. o النجومي على الرغم من أنه قد يكون أفضل حالاً أي حكم هلالابي ولكن نثق في أنه سيأتي بكل الحالات التي قد يراها هو ولن يستجيب للمعد الهلالابي أو اللقطات التي يتم انتقاءها له . o أتمنى أن يكون الحكم النجومي صاحب قرار في البرنامج وأن يتحدث بلغة الحكم العادل صاحب الحجة والمنطق وأن لا يتأثر باللقطات التي يعدها من تتحكم فيه انتماءاته أو يستجيب لبعض الأسئلة المفخخة التي يستدرج عادة بها الهلالابي رضا ضيوفه ليجعلهم يتحدثون عن المريخ والهلال وسياسة الكيل بمكيالين. o البرنامج أزرق بالكامل وتوجهه أزرق على الرغم من أن التلفزيون قومي لذلك نتمنى أن لا يسقط صديقنا النجومي في المطبات الزرقاء ويتم تجهيز أسئلة ولقطات محددة وأتمنى من كل قلبي أن يختار لقطاته بنفسه ولا يستجيب لرضا الشيخ أو خليل محمد أحمد فخياراتهما من اللقطات معروفة o وأتمنى أن تشمل فقرة النجومي التثقيفية توعية للحكام ضعيفي الشخصية بأن يتعلموا كيف يتعاملوا مع الاحتجاجات بطريقة سافرة وسيئة توجب العقوبة وأتمنى أن يسطصحب معه حالة الشغيل وأكرم مع المنتخب لأن الخطأ الفادح والقبيح الذي سقط فيه اللاعبون كان نتاج عدم تطبيق الحكام للقانون. o ولا بأس إذا ثقّف حكام أمثال عادل نيالا والفاشل أبوشنب بأن حارس المرمى غير مسموح له بصد الكرة بيديه خارج منطقة الجزاء. o التثقيف في فقرة الأمبراطور يجب أن يكون للحكام أولاً لكل حكم ضعيف شخصية والذين لا يطبقون القانون وخاصة للحكام الذين لا يحمون المواهب وأولئك الذين يتجاهلون تطبيق القانون عندما يمسك حراس الهلال الكرة خارج منطقة الجزاء يا النجومي. o خبر عن الجوهرة الزرقاء في عالم الرياضة أخذ مساحة أكبر من المساحة التي أخذها في قناة المدفور. o سؤال بريء: هل تابع مدير التلفزيون برنامج عالم الرياضة الأزرق بالأمس؟.