* نسأل من يعارضون تعيين مازدا مدرباً للمريخ، ما الخيار المتاح للمريخ غيره؟ * المريخ يحكمه مجلس ضعيف في إمكاناته المادية، والتعاقد مع أي مدرب أجنبي يصرف راتبه بالدولار أمر غير متاح لهذا المجلس المعدم. * لا يمتلك المجلس أي خيار آخر بخلاف اللجوء إلى الخبرة الوطنية في التدريب، واختيار أحد أبناء المريخ لتولي أمر فريق مشتت في المنافي، متعثر الإعداد. * لا يمتلك المريخ وقتاً يهدره في انتظار مدرب أجنبي لن يأتي في ظل إشراف المجلس الحالي على النادي. * عندما نتحدث عن التدريب الوطني لا يوجد أمام المريخ خياراً أفضل من مازدا، بصفته أفضل مدربي السودان، وأوفرهم خبرة وتأهيلاً وانتماءً للمريخ. * مصيبة مازدا أنه دوماً ما يأتي في الأوقات الصعبة. * تجربته الحالية ستكون الأصعب في مسيرته التدريبية على الإطلاق، لأنه سيشرف فيها على فريق تفتقر إدارته إلى المال والخبرة والحنكة وحتى الانسجام. * ذاك قدر مازدا، أن ينال لقب مدرب الأوقات الصعبة والظروف الحرجة في المريخ. * تلك المهمة تحتاج إلى تضحية كبيرة من مازدا، الذي دفع ثمن ولاءه للمريخ، بقبوله قيادة الفرقة الحمراء في أوقات التعثر كل مرة، بدرجة جعلت بعض محبي المريخ يشككون في قدراته ويرفضون إشرافه على تدريب فريقهم بدعوى أنه غير موفق مع المريخ. * إذا قبلنا منطقهم، سنسألهم، ما هو بديلكم المقترح لمازدا في الوقت الحالي؟ * كنا نتمنى أن تتم الاستعانة بمحمد موسى مساعداً لمازدا، لأنه الأوفر معرفة بقدرات اللاعبين الحاليين، ولأنه أشرف على تدريب الفريق في خواتيم الموسم المنصرم، كما أشرف على عمليتي الإحلال والإبدال، ووجوده مع مازدا كان سيسهل مهمة الأخير، لكن المجلس اختار أن يصعب مهمة مازدا أكثر، بإقدامه على إقالة الباشمهندس، برغم نفي الأمين العام لتلك الخطوة. * عزاؤنا أن فاروق جبرة ليس بعيداً عن المريخ. * مازدا مطالب بأن يبدأ عمله مع الفريق على الفور، لأن الموسم الجديد على الأبواب. * لا نرى داعياً للحديث عن تقديمه في مؤتمر صحافي لأن مازدا معروف جيداً لكل المريخاب. * إقدامه على الاستعانة بالمستر علاء الدين يس للإشراف على ملف علاج المصابين خطوة موفقة، تنم عن تفكير عملي سليم. * عندما تولت لجنة التسيير السابقة أمر إدارة النادي وجدت أربعة عشر لاعباً من المريخ يعانون من إصابات متفاوتة في منتصف الموسم، فعهدت للمستر علاء بعلاجهم، وبالفعل أفلح في محاصرة إصاباتهم بسرعة مذهلة، وأعادهم جميعاً إلى الملعب في أقل من اسبوعين. * البداية بملف العلاج أمر طبيعي، لأن ترك الأمور على ما هي عليه تعني دخول المريخ موسمه الجديد منقوصاً من معظم نجومه الأساسيين. * الملف الثاني الذي ينتظر من مازدا أن يحركه بسرعة مع المجلس يتعلق بجمع شتات الفريق، وإعادة جمال سالم من يوغندا، وإقناع بكري المدينة بالعودة من مسقط رأسه في ديم المشايخة للخضوع إلى العلاح، سعياً لتجهيزه لأولى مباريات المريخ الإفريقية بالسرعة اللازمة. * الحديث نفسه ينطبق على السيراليوني فوفانا، إذ لا وقت يكفي لإرساله إلى القاهرة مع بكري للعلاج، ونثق في أن مستر علاء الدين قادر على تجهيزه، إذا صح ما يتردد عن أن إصابته طفيفة ولا تحتاج إلا علاج طويل. * الملف الثالث يتصل باستغلال الأموال التي تحصل عليها النادي من عائد إعارة السماني الصاوي في تسديد مستحقات اللاعبين الجدد، ودفع متأخرات القدامى، كي لا يتأثر اللاعبون بعدم حصولهم على حقوقهم. * مازدا سيدخل في سباق صعب مع الزمن، لتجاوز المطبات العديدة، والمشاكل المعقدة التي تحيط بفريق عانى من أسوأ أنواع الإهمال في الفترة السابقة. * ملف إدارة الكرة يحتاج تحركاً سريعاً لمحاصرة الخلل الذي حدث فيه خلال الفترة السابقة بتغييب مدير الكرة أيمن عدار عن الترتيبات المتعلقة ببداية الإعداد، وقد سعدنا بظهور أيمن مع الفريق في تدريب الأمس. * نتوقع من مازدا أن يستكمل فريقه المعاون بسرعة، ويظهر في الملعب بأعجل ما تيسر، لأن المريخ بات على مشارف الدخول إلى الموسم الجديد، إذا لا يفصلنا عن الموعد المحدد لبداية الدوري سوى أسبوعين، مع عشرة أيام إضافية لمباراة المريخ الأولى في تمهيدي دوري أبطال إفريقيا مع تاونشيب البتسواني. * مطلوب من أيوب الكرة السودانية أن يوظف كل خبراته وقدراته كي يوصل فريقه المشتت إلى درجة معقولة من الجاهزية، ويتمكن من تجاوز محطة الدور التمهيدي في البطولة الإفريقية، ويبدأ المنافسات المحلية بالمستوى اللائق. * نثق فيه، مع تمام علمنا بأنه ليس ساحراً كي يعالج كل المشاكل العويصة التي تحيط بالفريق في أيام معدودة. * نرجو أن يتمكن من معالجة الأخطاء الفادحة، والبلاوي الكبيرة التي تسبب فيها مجلس الأفكار خلال الشهور الثلاثة الماضية. * أمنياتنا له بالتوفيق. آخر الحقائق * حديث بعض المغرضين وأصحاب الهوى عن وجود مؤامرة تستهدف إفشال المجلس المنتخب ينم عن نفوس مريضة وقلوب سوداء، تزخر بالحقد وسوء الظن. * إذا ساءت فعال المرء ساءت ظنونه. * المجلس الحالي يمثل أقوى وأخطر معارضة للمجلس نفسه! * هل تآمر أحد على المجلس كي يمنعه من المسارعة إلى علاج المصابين؟ * هل تآمر عليه أحد ليجبره على إقالة محمد موسى؟ * هل دفعه أحد إلى إهدار الوقت في انتظار سراب التعاقد مع المدرب البرتغالي؟ * هل دفعه أحد إلى عدم سداد المبلغ الزهيد الذي طلبه بكري المدينة كنثرية قبل السفر مع المنتخب إلى تونس؟ * هل تسببت مؤامرة في تسجيل فوفانا وهو مصاب، وعدم المسارعة إلى علاجه في الفترة التي تلت توقيعه في كشف المريخ؟ * هل تسببت معارضة في منعه من تسديد الدفعة الأولى من قيمة تمديد عقد جمال سالم لضمان عودته مع بداية المعسكر؟ * هل تسببت المؤامرات في إقدام المجلس على إلغاء معسكر الإمارات؟ * هل دفعت مؤامرة خارجية الأمين العام إلى خنق نائب الرئيس في اجتماع رسمي للمجلس؟ * ضعف المجلس وإفلاسه وسوء تدبيره وتنافر مكوناته تسببت في إخفاقاته العديدة. * من يرى غير ذلك يستحق أن يتم تحويله إلى مصحة نفسية لعلاجه من الأوهام التي تعشعش في خياله المريض. * بعض من يشككون في مصادر أموال الأخ جمال الوالي ويصفونها بالملوثة نهلوا منها حتى استفرغوا. * هؤلاء عضوا اليد التي امتدت إليهم بالخير. * حتى الكلاب لا تفعل ذلك، لأنها لا تعتدي على من يطعمها ويحسن إليها. * هذا ديدنهم.. ولو فعلوا غير ذلك لاستغربانه منهم. * اليوم سيفتتح منتخبنا الوطني مبارياته في بطولة أمم إفريقيا للمحليين بمواجهة منتخب غينيا في المغرب. * نتمنى أن يقدم صقور الجديان المستوى اللائق، ويظفروا بالنصر المبين. * لقاء اليوم يمثل الامتحان الأول للكرواتي زدرافكو، المدير الفني الجديد لمنتخبنا الوطني. * وصفه الفاتح النقر بالماسورة، ونتمنى أن يرد على الاتهام بمستويات رفيعة وانتصارات باهرة في المغرب. * اتهم النقر المدرب الكراوتي بالتسبب في إصابة بعض لاعبي المنتخب (بقيادة ولاء الدين بوغبا)، وانتقد تدريباته ووصفها بالخاطئة. * أمس أفلح منتخب المغرب في سحق موريتانيا برباعية نارية. * التأهل إلى الدوري الثاني يجب أن يمر بالفوز على غينياوموريتانيا. * نناشد من يمتلكون آراء سالبة في مازدا أن يحتفظوا بها لأنفسهم، لأن المريخ لا يمتلك خياراً سواه حالياً. * نتمنى أن يكون عند حسن ظننا به، ويخيب ظنون منتقديه. * مطلوب من المجلس أن يوفر له المعينات التي تساعده على النجاح، وأن لا يتعامل معه بالطريقة القبيحة التي اتبعها مع سلفه محمد موسى. * آخر خبر: الشيطان يعظ!