* ما أريد أن أقوله للكاردينال ما نريد أن نشهده في الهلال أن نراه بطلاً لأندية أفريقيا وممثلاً للقارة في كأس العالم ولن أقول بطلاً للعالم فهذا ما لا نحلم به ونعلم أن أندية السودان ليست مؤهلة له. * ليس هذا تقليلاً لما حققه رئيس الهلال من تطورله في مؤسساته وبنيته التحتية ولكن المعيار الأول والأهم يتمثل فيما يحققه في اللمعب خارجياً. * وهذا وحده ما سيسجله له التاريخ إن نجح في تحقيقه. * لهذا نريد لهلال الكاردينال أن يحقق البطولة الأفريقية الكبرى المؤهلة. * لتمثيل القارة في كأس العالم للأندية ولا أقول أن نشهده بطلاً للعالم. * حيث يكفينا أن نشهده بين أبطال العالم ممثلاً لأفريقيا وليس السودان ليصبح الكاردينال بهذا أميز الرؤساء الذين تعاقبوا على الهلال وبغير ذلك فإنه هرج لن تكون له مكانة في التاريخ. * فالسودان ليس له أي إنجاز خارجي حتى اليوم غير فوز المريخ ببطولة الدرجة الثانية كأس الاتحاد الأفريقي وتأهل الهلال لنهائي أبطال أفريقيا مرتين إلا أنه فشل في تحقيق البطولة ليصبح السودان أعرق دول أفريقيا غائباً عن سجل أبطال أفريقيا في البطولة الأولى والمؤهلة لتمثيل القارة في كأس العالم للأندية. * لهذا ما أريد أن أقوله للكاردينال رئيس الهلال ولشريكه المريخ في سيادة الكرة السودانية التي يحتكرانها (زوراً وبهتاناً) أنه لا إنجاز لأي منهما ما لم نرهما يرفعان علم السودان بين الأبطال لكأس العالم للأندية وكلاهما الأطول عمراً والأقدم نشأة بين الدول الأفريقية ولكنهما الأفشل مردوداً. * لهذا أقول للكاردينال ويمتد الحديث لقادة المريخ من يريد منهما للتاريخ أن يسجل اسمه كأفضل إدارة في مسيرة الأندية السودانية أن يرفع راية وعلم فريقه بين أبطال أفريقيا وممثليها في كأس العالم للأندية. * أما ما هو دون ذلك فهو هرج لن يسجل اسم السودان بين الأندية أبطال أفريقيا ورفع رايته وعلمه ممثلاً للقارة في كأس العالم للأندية. * ولكليهما أقول لكم هو مؤسف أن يعتمد الفريقان المحتكران لما تسمى بالقمة المزعومة للكرة السودانية أن يعتمدا على الهرج المحلي فاقد القيمة مع أن كليهما ظلا يحتكران تمثيل السودان في البطولة الأفريقية الكبرى. * والمؤهلة لكأس العالم للأندية ومع ذلك فإن كليهما أدمنا الفشل في تحقيق ذلك. * صراحة أقول إننا نطمع اليوم من هلال التبلدي وأهلي شندي أن يتوجا مسيرة الكرة السودانية بفك احتكار القمة المزعومة الفاشلة لتمثيل. * السودان خارجياً عسى ولعل أن يحققا للسودان جديداً لم تحققه له قمة الفشل. * فهل ينجح أهلي شندي وهلال الأبيض ليحققا للسودان ما فشل في تحقيقه زعيما الفشل التاريخي. * هذا ما نتمناه فهل يتحقق هذا للسودان أم أن كليهما (فورة مؤقتة زائفة). * غداً تزول وترجع (حليمة لقديمة).