* نقلت الأخبار أن بعثة المريخ المتوجهة اليوم لأديس أبابا الأثيوبية، لإقامة معسكر قصير حسب طلب مازدا، ستكون برئاسة الثنائي زيكو * وخالد أحمد المصطفى، بعد ان تخلف الرئيس محمد جعفر قريش ليلحق بها لاحقاً. * هذا تصرف قبيح ومرفوض وفيه استهتار كبير بالنادي يا قريش وطارق المعتصم. * وأذكر عندما فاز هذا المجلس ورحبنا به وبمقدمه، وجدنا نقداً كبيراً من بعض الأخوة الأعزاء، فقال لي أحدهم بالحرف الواحد من سيرأس بعثات المريخ للخارج والداخل من بين هؤلاء الأعضاء. * قلت له هناك محمد جعفر وطارق المعتصم وعمر محمد عبد الله، فهولاء لهم خبرات وهم كذلك أسماء معروفة في النادي، كما يمكن لسوداكال القيام بذلك لو أصبح رئيساً. * وكنت والله أسعد الناس عندما علمت بأن الاختيار وقع لأول بعثة خارجية، على الأخ نائب الرئيس قريش لأنه الأحق والمفروض يكون حضوراً ولكن. * ولكن صدمت حقيقة بعد أن (تملص) قريش وأرجأ قيادته لوقت لاحق، ليفسح المجال واسعاً للسخط والذم من قبل البعض. * ليس من المقبول ولا المعقول أن توكل رئاسة أهم وأول بعثة للمدير التنفيذي زيكو والمدرب العام خالد أحمد المصطفى، هذا الثنائي لا يقدم ولا يؤخر في هذه المهمة، التي نراها من الصعوبة بمكان. * كل أهل المريخ بل والسودان يتشاءمون بمعسكرات مازدا بأديس وأثيوبيا، وكمان يتركوا له الحبل على الغارب أو القارب، هذا ما نرفضه ولن نقبله بكل تأكيد. * رئاسة بعثة نادي بقامة المريخ من الأهمية بمكان، وهي كذلك ليست بالأمر الهين ولا اللين حتى تترك هكذا، وحتى عندما تكون الأمور بخير وعافية وتسير كما ينبغي يكون تكوين البعثات ورئاستها أمر ملح وضروري فما بالكم والمريخ يعاني ويقاسي من كثير. * الرأي عندي هو، أن قريش استكثر على النادي تلك الأيام التي سيقضيها بأديس، وهو طبعاً ذو أعمال وأموال فلا يمكن أن يضيع وقته الثمين مع المريخ، ولأجل ذلك كله تركه لمهب الريح، أعوذ بالله. * أنت يا قريش في هذا المجلس تمثل السن الثانية مع طارق المعتصم داخل فمه، فغيابك كان يلزمكم إلزام المعتصم للسفر رئيساً للبعثة بديلاً، ولكن أن تتركوها بلا رقيب أو دليل فهذا تصرف لم نطقه أبداً أبداً. * رئاسة بعثة الأندية الكبيرة ليست للترفيه أو التنزه في بلاد الغير، بل هي لتسهيل المهمة وتذليل الصعوبات والعقبات، وما أكثرها في بلاد أفريقيا المتأخرة والمتخلفة والمستهترة بالزوار. * بعثة المريخ برئاسة زيكو وخالد فلولا وجود مازدا ومعارفه بالأدغال الأفريقية، لقلنا أن المريخ سيرجع مكسور الخاطر مهيض الجناح قبل أن يصل بتسوانا، لأنه لا حول له ولا قوة. * تأخر محمد جعفر عن مرافقة البعثة فيه شيء من استهتار بالنادي الكبير، ولا نستبعد أن لا يلحق قريش بالعثة نهائياً، لأننا حقيقة أصبحنا لا نفقه كيف يفكر القوم. ذهبيات * المريخ هو سفير السودان الرياضي فذهابه إلى أية دولة يجب أن يكون في كامل بهائه وهندامه. * إذا قبلنا على مضض غياب رئيس المجلس كل هذه الفترة، فلن نقبل غياب رؤساء البعثات، وخاصة الخارجية. * المريخ ليس كتلة من معدن أو من مطاط، ولكنه أمة من خير البشر. * لابد لأمة المريخ هذه أن تمثل بما يليق بها ويرفع قدرها وشأنها وسط الأمم. * إستاد المريخ وضح أنه بحاجة لعمل كبير حتى يعود كما كان أنيقاً. * أداء مباراتي المريخ والأهلي مع الاتحاد الليبي عليه كان خطأ. * كان بالإمكان تحويل المباراتين للخرطوم. * مازدا قال لا خوف على المريخ أمام البتسواني. * نحن نقول ربنا يحقق أمانيك ويطمئنا على المريخ. * الشكل الذي ظهر به المريخ أمام الاتحاد الليبي، هو نفس الشكل الذي أنهى به الموسم أمام الهلال وأهلي شندي. * بخلاف مباراتي نهاية الموسم تلك، كان المريخ مع المهندس كأفضل ما يكون. * أسلوب الفريق وأداءه وتكتيكه مع محمد موسى فاق أيام غارزيتو نفسه، ولكن النهاية كانت مؤسفة ومحزنة. * المريخ ناد عظيم ويعشقه الملايين فلا تنقصوه وتكسروه يا قريش. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، رغم قساوة الأقدار، إلا أن المريخ قوي المراس. *