* قياساً بالأداء المتواضع الذي قدمته المريخ في لقاء القمة يعتبر التعادل مكسباً كبيراً للمريخ الذي شهد أداؤه تراجعاً واضحاً، بوجود مجموعة من اللاعبين فاقدي الموهبة والرغبة في الإجادة. * لو امتلك الهلال فريقاً قوياً لما قنع بالتعادل مع فريق تحول بعض لاعبيه إلى (نقابة)، تجتمع قبل المباريات لترفض تنفيذ قرارات المدرب، مثلما حدث يوم أمس الأول، عندما جاهر بعض اللاعبين برفض قرار أوتوفيستر القاضي بمنح علاء الدين شارة القيادة في لقاء القمة. * فعلهم لم يفاجأنا، لأنهم افتقدوا الرغبة في الإجادة منذ أمدٍ بعيد. * هم مشغولون باستثماراتهم العقارية، وسياراتهم الفارهة، وأعمالهم الخاصة. * هؤلاء لن يفيدوا المريخ بشيء. * الاستغناء عنهم وتصعيد المبرزين من لاعبي الرديف والشباب في مكانهم أفضل من بقائهم. * بل إن شطبهم وإبقاء خاناتهم خالية أفضل للمريخ من استمرارهم. * لاعبون قضوا سنوات طويلة في الخدمة، وتعودوا على أن يقصموا ظهر فريقهم بأداء هزيل، ولياقة متواضعة.. يؤدون المباريات بلا حماس ولا جدية، وكأنهم مجبورون عليها! * يستأسدون على الفرق الضعيفة والمغمورة ويتواضعون في المباريات الكبيرة. * لاعبون ينالون مئات الملايين، ويفشلون في تمرير الكرة بطريقة صحيحة، ويهدونها للخصم كلما وصلتهم! * انتهت الدورة الأولى بشرها العميم وخيرها الشحيح على المريخ. * بعد أيام من الآن ستبدأ فترة الانتقالات النصفية. * قرر مجلس المريخ قبل فترة اعتبارها فترةً رئيسية، يتم فيها تنفيذ كامل عملية الإحلال والإبدال، ليكتمل شكل الفريق بنهاية الموسم الحالي، وبداية الموسم المقبل، قبل الدخول في معمعة البطولة الإفريقية. * هناك لاعبون مصنفون في زمرة غير المنضبطين، هؤلاء يجب ألا يبقوا دقيقة واحدة. * هناك لاعبون لا يبرزون إلا في المباريات الصغيرة، ولا يتألقون إلا في المباريات الهايفة! * تجدهم مثل الأسود مع الضعفاء، وكالحمائم في المباريات الإفريقية ومباريات القمة. * هناك فئة لم تطور أداءها، وباتت صديقةً لدكة الاحتياط باستمرار. * هؤلاء يمكن للمريخ أن يستبدلهم جميعاً بالمبرزين في فريقي الشباب والرديف، لأن الصغار أولى بالصبر ممن أدمنوا الجلوس على الدكة، وتحولوا إلى خميرة عكننة في الفريق الأحمر. * غاندي وأوليفيه ستنتهي فترة قيدهما في يونيو، وهما غير مفيدين للفريق. * يجب أن يرحلا برفقة الإثيوبي القصير صاحب البنية الهزيلة شميليس. * لو كان أوليفيه هدافاً يعتمد عليه لمزق شباك الهلال مرتين في الحصة الأولى وحدها. * لكنه مارس دروشته المعهودة، وفشل في استثمار حالة انفراد كاملة.. وأخفق في تسجيل هدف من كرة وصلته خلف المدافعين، وكانت المسافة التي تفصله عن أقرب خصم إليه أكثر من عشرة أمتار! * بعدها تسلم كرة في مواجهة مرمى الهلال، واستدار وظننا أنه سيمزق الشباك، فإذا به يسدد الكرة ضعيفةً خارج المرمى المفتوح. * هناك لاعبون متميزون عانوا من إهمالٍ شديد، مثل النيجيري مالك الذي لا نعرف سبباً واحداً يبقيه على دكة الاحتياط، لأنه يمثل في رأينا أحد أفضل المدافعين في الدوري الممتاز، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق. * كيف يبقى مالك في الدكة بقامته الفارعة وقوته البدنية الهائلة وصرامته المعهودة مع المهاجمين؟ * كيف يتم الاستغناء عن المدافع الوحيد المميز في ألعاب الهواء، ليعاني المريخ من كل عكسية؟ * أمام الأمل أصيب مرمى المريخ بهدف قاتل في الزمن المبدد لأن دفاعه افتقد مدافعاً يجيد اللعب بالرأس. * ولولا ستر الله لاهتزت شباك المريخ قبلها من رأسية متقنة سددها الطاهر حماد وردها قائم المرمى. * وأمام الهلال سدد مساوي رأسية قوية ارتدت من جسد بلة جابر. * لا أمير كمال ولا باسكال ولا بلة ولا الغاني هزيل البنية غاندي.. كلهم لا يجيدون ألعاب الهواء، ولا يتمتعون بالطول الفارع المتوافر لمالك المظلوم. * لو منح أوتوفيستر مالك ثقته وأشركه لاستفاد من مجهودات باسكال أو أمير في محور وسط المريخ، الذي شكل علة العلل في كل المباريات الأخيرة. * كشف المريخ الحالي عامر بأنصاف المواهب. * ومزدحم بالمستثمرين وأصحاب الطموح المحدود. * يجب على مجلس الإدارة أن يتخلص من هؤلاء على الفور، ويكون لجنة للتسجيلات تنقب وسط فرق الممتاز وأندية الدرجات الدنيا، وتمنح المبرزين في فريقي الشباب والرديف حقهم من الإنصاف، لينالوا فرصةً حصل عليها أباطرة الهزائم والخيبات ولم يستثمروها. * المحصلة الهزيلة التي خرج بها المريخ من النصف الأول للموسم تشير إلى أن التغيير حتمي. * بقاء المريخ بفريقه الحالي بلا هزيمة في الدوري يمثل شهادة إدانة لخصومه، ولا يدل على تميزه أبداً. آخر الحقائق * كيف يبقى إبراهومة الصغير بكل موهبته وقدراته العالية في الدكة ليلعب فيصل موسى بأدائه الهزيل أساسياً لمدة 80 دقيقة؟ * هل شارك راجي في لقاء أمس الأول؟ * هل كان موجوداً في الملعب الأخضر؟ * فشل في تثبيت ممعظم الكرات التي وصلته. * ولم يقصر في إهداء التي وصلته إلى الخصوم. * دخل الباشا وخرج أنظف مما دخل. * قائد فريق المريخ زبون دائم لدكة الاحتياط. * نتوقع عودة البرنس هيثم مصطفى لقيادة الفريق في دورة دورة حوض وادي النيل والدور الثاني للدوري. * انتفت مبررات غيابه بعودته من القاهرة. * شارة القيادة حق أصيل لعلاء الدين يوسف لأنه أقدم لاعب في المريخ حالياً. * انفعل الشغيل وأصبح قريباً من الطرد فحماه إيهاب زغبير. * أمسك به بقوة، ورماه أرضاً ليمنعه من ضرب تراوري. * زغبير ده معانا وللا مع الخيانة؟ * إبعاد أكرم من لقاء القمة أفضل قرار اتخذه أوتوفيستر. * الانضباط يجب أن يسري على الجميع. * كل من رفضوا تنفيذ قرار المدرب بخصوص الشارة يجب أن يحزموا أمتعتهم استعداداً للرحيل. * وسط المريخ أضعف خطوطه. * وطريقة اللعب السيئة التي اتبعها أوتوفيستر زادت من معاناة الخط المذكور. * تعادل المريخ وهو في أضعف حالاته مع الهلال يعني أن الأخير مقنطر لخصومه في دور المجموعات. * لم يقد المريخ سوى هجمة واحدة منظمة وأسفرت عن هدف. * مارس لاعبوه كل أنواع الخرمجة، وفشلوا في تبادل الكرات، ومع ذلك سنحت لهم أربع فرص للتسجيل. * منها ثلاث أضمن من التي هزت شباك جينارو. * مرتان من أوليفيه والثالثة من تراوري. * أما الرابعة فقد تكفل ولدنا أتير بوضعها داخل شباك جينارو! * تطور أداء أتير الغرام وتحول من صانع ألعاب ماهر إلى هداف خطير.. للمريخ!! * أتير أخطر على مرمى الهلال من الإيفواري أوليفيه. * دفاع الهلال راقد سلطة! * ووسطه سلطة مايونيز! * وهجومه بلا أنياب! * منحه مساعد الحكم هدفاً هدية، بعد أن أصر بكري المدينة على تسديد الكرة في الشباك وهو متسلل، على الرغم من أن الكرة كانت في طريقها للمرمى أصلاً. * فعله يدل على ضعف تركيزه الذهني. * الجمعة المقبلة ستشهد بداية عرض مسلسل (ثلاثة ذئاب وأرنب)! * آخر خبر: شوربة حمام.. بلسان عصفور.