عثمان ميرغني يكتب: «منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود    مجلس السيادةينفي ما يتم تداوله حول مراجعة الجنسية السودانية    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إقصاء الزعيم!    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    السيسي: قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة وفداء وتضحية    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    الجيش يقصف مواقع الدعم في جبرة واللاجئين تدعو إلى وضع حد فوري لأعمال العنف العبثية    تشكيل وزاري جديد في السودان ومشاورات لاختيار رئيس وزراء مدني    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    أحلام تدعو بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    دبابيس ودالشريف    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



همد: بدأنا الدور الأول بصورة جيدة وتدنى المستوى وتحول إلى الأسوأ.. وغياب الروح القتالية وراء تواضع الأحمر
نشر في الصدى يوم 14 - 05 - 2014


مرحلة تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات تبدأ بالمريخ
اللاعبون لم يقدروا المسئولية.. فقدوا الصدارة بسبب أخطاء فادحة.. وهناك عوامل أخرى قادت إلى التفريط
من سعى إلى ابعاد ابراهومة أجحف في حق الفرقة الحمراء.. الديسكو قام بعمل جيد وبذل مجهوداً كبيراً والمريخ افتقده
الكوكي كانت له طريقة واعتمد على عناصر معينة.. وكروجر غيّر التشكيلة وأوتوفيستر أدخل أسلوبه وتأثر الأداء باختلاف المدارس التدريبية
الغاية رؤية مريخ قوي داخلياً وخارجياً ويؤدي بحماس وعزيمة واصراراً.. يضرب التحكيم والتنجيم والمنافسين
لا يعقل وضع أيادينا على قلوبنا أمام منافسين لا يمكن مقارنتهم بالمريخ وامكاناته.. وتعادلنا في مباريات أشبه بالهزيمة
اللاعبون يتسلمون حوافزهم ويعيشون وضعاً جيداً ويلعبون لنادٍ كبير.. واخفقوا في تحقيق المطلوب منهم
بدأت مرحلة تصحيح الأخطاء والاستفادة من السلبيات في المريخ وبعد دور أول غير مقنع وخروج مبكر من دوري أبطال أفريقيا يسعى المسئولون
في النادي الأحمر إلى احداث تغييرات في القلعة الحمراء ويعملون على بناء فريق قوي يعيد أمجاد المريخ وذكر المهندس عبد القادر همد مساعد رئيس المريخ أن هناك عملاً كبيراً ومعالجات لكل الاخطاء والسلبيات ستتم في المرحلة المقبلة وأشار إلى أن المريخ بدأ القسم الأول بصورة جيدة ثم تدنى مستواه ثم تحول إلى سيئ وقال إن المريخ فقد نقاط مباريات مهمة كانت كفيلة بوضعه على صدارة القسم الأول وبفارق كبير عن أقرب منافسيه واعتبر أن الفرقة الحمراء فرطّت في مباريات سهلة وقال إنه لا يعقل أن يضعوا أياديهم على قلوبهم أمام منافسين لا يمكن مقارنتهم بالمريخ وامكاناته وتحدث عن أداء باهت في بعض المباريات وتعادل أشبه بالهزيمة في أخرى وخلص إلى أن اللاعبين افتقدوا الاصرار والعزيمة والروح القتالية ولم يتحملوا المسئولية على الرغم من استلامهم الحوافز وقيام المجلس بدوره تجاههم ورأى أن هناك عوامل أخرى مثل تعاقب المدربين وادخال كل أسلوبه وطريقته وايضاً رأى أن مغادرة ابراهومة ساعدت على التراجع وأثنى على الدور الذي كان يقوم به الديسكو وأفاد أن من سعوا إلى ابعاده جنوا في حق المريخ.
تراجع كبير
قال همد مساعد رئيس المريخ: اعتقد أن البداية كانت جيدة في القسم الاول من الدوري الممتاز والمستوى مُرضٍ والنتائج معقولة وأضاف: لكن بعد ذلك حدث تراجع وتدنى المستوى واستمر التراجع بل أصبح الأداء سيئاً والمريخ فرّط في نقاط مباريات كانت في متناوله وتعادل أمام منافسين الفارق بينه وبينهم كبير وفقد نقاط مهمة كانت كفيلة بجعله يحسم القسم الأول في الصدارة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه لكن لم يعرف المريخ كيف يعود وكيف يتماسك واستمر نزف النقاط ونحن نتحدث عن فريق كبير.. فالمريخ ليس فريقاً عادياً ومن الطبيعي أن يكون هناك فرق بينه والبقية وليس من المعقول أن يفوز المريخ بشق الأنفس وخلع الضرس أمام منافسين يتفوق عليهم في كل شئ وليس من المنطقي أن نضع أيادينا على قلوبنا خوفاً من التعادل أو الخسارة في بعض المباريات التي حققنا فيها الفوز وهذا حدث في الكثير من المباريات بل لم نرى عناصر المريخ في الملعب في هذه اللقاءات التي اتحدث عنها والمنافسون تفوقوا على المريخ وفي بعض المباريات كان الأداء باهتاً وقدم اللاعبون مستوىً لا يشبه المريخ ولا ننسى أن نتيجة التعادل في معظم المباريات أشبه بالخسارة والمريخ دفع ثمن أخطاء فادحة وقصور ولو أنه كان في وضعه الطبيعي وأدى اللاعبون بحماس وجدية وابتعدوا عن الأخطاء لأنهى القسم الأول في الصدارة.
غياب الروح
يرى همد أن ما حدث يُلخص في غياب الروح وقال: مشكلة المريخ أنه افتقد العزيمة والاصرار وأضاف: لم تكن هناك (حرارة قلب) واللاعبون لم يتحملوا المسئولية.. فعلى الرغم من الخروج المبكر من دوري الأبطال الا أن اللاعبين لم يؤدوا بصورة جيدة في الدوري الممتاز والمجلس لم يقصر.. وافر أجواء مناسبة وسلّم اللاعبين مستحقاتهم وحوافزهم كما إنهم يلعبون لنادٍ كبير الكل يتمنى الانضمام اليه والأحمر لديه سمعة كبيرة وتاريخ وبطولات واللاعب الذي ينتمي اليه يحصل على شهرة واسماً ومجداً ولكن رغم كل ذلك لم يؤدي اللاعبون بعزيمة واصرار ولم يقدروا المسئولية وتواضعوا في معظم المباريات مما جعل المردود سيئاً والمريخ في الأخير فقد الصدارة بسبب أخطاء فادحة من اللاعبين وهناك عوامل أخرى بالتأكيد ساعدت على التراجع من بينها تعاقب المدربين بالاضافة إلى ذهاب ابراهومة واعتقد أن مغادرة ابراهومة أثّرت على الفريق بصورة عامة لأنه كان يقوم بعمل كبير.
اختلاف طرق التدريب
قال عبد القادر همد مساعد رئيس المريخ: هناك عوامل أخرى ساعدت في تراجع الفرقة الحمراء في القسم الاول والنتائج ومنها تغيير الأجهزة الفنية.. اتصور أن المريخ تضرر من تغيير الأجهزة الفنية واختلاف المدارس التدريبية والطرق.. فكل مدرب له اسلوبه وطريقته وعندما يأتي يشرع في تنفيذ استراتيجيته وبعد أن يذهب يبدأ الآخر من الصفر وهكذا وجد المريخ نفسه في دوامة.. فالكوكي كانت له مجموعة واعتمد على عناصر معينة واوتوفيستر جاء واعتمد على عناصر أخرى.
كروجر والكوكي لم يعتمدان على فيصل موسى
أفاد عبد القادر همد مساعد رئيس المريخ أن الثنائي كروجر والكوكي لم يعتمدان على فيصل موسى وقال: فيما اعتمد عليه اوتوفيستر وهذا يوضّح اختلاف رؤى وافكار المدربين بالاضافة إلى اختلاف الأساليب والطرق التدريبية وشاهدنا لاعبين شاركوا في وظائف معينة مع كروجر الآن يشاركون في وظائف أخرى مع اوتوفيستر وعموماً اختلاف وجهات النظر بين مدرب وآخر والأساليب التدريبية ساهم بشكل أو آخر في النتائج بالاضافة إلى عدم ثبات التشكيل.
ابراهومة حلقة وصل
ذكر همد أن ذهاب ابراهومة من أسباب التراجع وقال مساعد رئيس المريخ: ابراهومة كان يقوم بمجهود كبير وبذل جهداً مقدراً وكان حلقة الوصل بين الجهاز الفني واللاعبين وتحسر همد على مغادرته وأشار إلى أن هناك من سعى إلى ابعاده ونجح وقال: من أبعد ابراهومة جنى على المريخ لانه كان يقوم بعمل كبير وعمل على ايجاد مساحة بين الأجهزة الفنية واللاعبين وبعد أن ذهب ابراهومة تأثر الفريق وكنت آمل استمراره.
المريخ لم يخسر في القسم الأول
قال همد: على الرغم من سوء الأداء وحالة عدم الرضاء في القلعة الحمراء عن مردود اللاعبين الا أن المريخ في الأخير لم يخسر أي مباراة في القسم الأول من الدوري الممتاز وأضاف: لكن في الوقت ذاته كون الفريق لم يخسر أي مباراة فهذا لا يعني أنه في أفضل حالاته بل الأداء كان سيئاً ونحن بالطبع لا نريد فريقاً ينتصر فقط بل نريد فرقة قوية ومميزة داخلياً وخارجياً تؤدي بحماس وقوة وروح واصرار ويمتاز لاعبوها بحرارة القلب التي عُرف بها المريخ على مر التاريخ والتي افتقدها مؤخراً وأكد همد أن هناك عملاً كبيراً يتم ومعالجات لكل الأخطاء والسلبيات وقال: نستهدف بناء فرقة قوية ومتميزة قادرة على الفوز محلياً وخارجياً واسترسل: مع احترامنا لكل الأندية لكن المريخ كبير ويفترض أن يكون الأول في كل شئ وارى أننا فرطنا في نقاط سهلة في القسم الأول وفي مباريات كنا قادرين على كسبها ويفترض أن يتفوق المريخ على الجميع وأن يضرب بقوة.. يجب أن ينتصر المريخ على التحكيم والتنجيم والمنافسين.
بشة كان يستحق البطاقة الصفراء
وجد الحكم السموأل الذي أدار مباراة القمة هجوما عنيفا من الهلال بحجة أنه نقض هدفا صحيحا للفريق الأزرق من كرة بشة . الصحيح هو أن الحكم إحتسب حالة تسلل على بشة بأمر رجل الخط الأول وعندما أشار رجل الخط للتسلل وأطلق السموأل صافرته ووقف الجميع حينها لم يحرز بشه الهدف وبالرغم من أنه سمع الصافرة وتأكد منها ومع ذلك تعمد إدخال الكرة المرمى وفي هذه الحالة كان يجب على الحكم منحه البطاقة الصفراء ولو فعل الحكم ذلك كانت تغيرت كل هذه الفرقعات التي لا تنطلق من حقائق وصدق مما يجعلنا ندخل في معارك فارغة وغير مجدية .
إذن الصحيح أن نقول إن الحكم أفسد حالة كان يمكن أن تكون هدفا للهلال كما حدث لرمضان عجب بالفاشر أمام هلالها
الأمين العام لمجلس الشورى المريخي يوّجه رسالة للأقطاب
فاروق حسن: الاتحاد العام ولجانه سعوا إلى وضع العراقيل أمام الفرقة الحمراء
ظلم المريخ لا يحتاج إلى اثبات.. وما يفعله الحكام بالأحمر تأكيد على الترصد والاستهداف
الحديث عن دور الاتحاد العام ولجانه لن ينسينا الوضع السيئ والأداء المخيب للاعبين
التسجيلات لم تكن موفقة.. وتغيير الأجهزة الإدارية أدى إلى عدم الاستقرار فغاب الانضباط
جماهير المريخ مختلفة.. أنصار الأحمر لا يقبلون فوزاً باهتاً من غير أداء مقنع.. والصفوة تبحث عن المردود المميز
وجّه الفريق فاروق حسن محمد نور الأمين العام لمجلس الشورى المريخي رسالة إلى الأقطاب والرموز دعاهم فيها إلى مساندة المجلس ودعمه والمساهمة في الدعم المادي بالذات مشيراً إلى أن مساهمات أبناء المريخ قليلة وقال إنهم يجب (يشيلوا الشيلة) مع المجلس ورأى فاروق حسن أن تراجع المريخ في الموسم الحالي يعود إلى التسجيلات غير الموفقة وتغيير الأجهزة الفنية والادارية لافتاً إلى أن تغيير الأجهزة الادارية قاد إلى عدم الاستقرار وغياب الانضباط وافاد أن الروح القتالية ايضاً غائبة وذكر أن جماهير المريخ لا تقبل فوزاً باهتاً من دون أداء مقنع ودعا إلى اختيار اللاعبين عبر الجهاز الفني بعيداً عن ترشيحات الاعلام والاستفادة من الأخطاء وأكد أن لجان الاتحاد العام تضع العراقيل أمام المريخ وتستهدفه ورأى أن ما يفعله الحكام تأكيد على ترصد الأحمر وتمنى أن يعود المريخ أكثر قوة في القسم الثاني.
الأداء غير مُرضٍ
أوضح الفريق فاروق حسن محمد نور سكرتير المريخ الأسبق والأمين العام لمجلس الشورى أنه حريص على متابعة مباريات الفرقة الحمراء سواء بالخرطوم أو الولايات وقال: لاحظت أن الأداء في القسم الأول غير مقنع وغير مُرضٍ وحتى عندما يخرج الأحمر منتصراً لا يقدم ما يقنع والجمهور دائماً يخرج غاضباً ويحتج على الأداء.. فجمهور المريخ يختلف لا يقنعه الانتصار الباهت والمريخاب يريدون الأداء الجيد أولاً والعرض المميز والمريخ افتقد الأداء والعرض والنتائج بدليل أنه حل ثانياً في ترتيب فرق الدوري الممتاز واسترسل: صحيح أن هناك سوء طالع لازم المريخ في اختيار اللاعبين ولم يكن النادي موفقاً في التعاقد مع الأجانب وكذلك دفع المريخ ثمن تغيير الأجهزة الفنية ولكن هذه كلها ليست مبررات للأداء السيئ.. فأي مجموعة في المريخ يفترض أن تقدم أداءً مقنعاً خاصة وأن الفرق كبير بين المريخ ومنافسيه وعموماً شكل المريخ اختلف وتشكيلته لم تكن ثابتة وخطوطه متباعدة وأرى أن تغيير المدربين وعدم التوفيق في انتقاء الأجانب والتغيير المستمر في التشكيل من الأسباب التي قادت إلى أداء غير مقنع واستمر الفريق فاروق: تغيير الأجهزة الادارية والأسماء العديدة التي مرت على القطاعات المهمة دليل فشل وقصور والا لكانت القطاعات ثابتة ومستقرة وأقول إن انضباط اللاعبين لا يتم الا باستقرار القطاعات وأهمها القطاع الرياضي.
جوانب أخرى
قال الفريق فاروق حسن: اضف إلى ما ذكرت أن المريخ فقد أهم ما يميزه وأعني الروح القتالية والأحمر كان يتميز على الآخرين بالروح لكنه فقدها ولاشك أن ضعف الأداء والاهتزاز يحتاج إلى تدخل وعلاج ناجع واتصور أن اخفاق المريخ في الولايات يعود للاهتزاز النفسي.. فالمريخ لم ينتصر في الولايات الا على هلال الفاشر وتعادل في بقية مبارياته وكانت هذه التعادلات أشبه بالخسارة ولاعبو المريخ في بداية المباريات يفتقدون التركيز وايضاً في الدقائق الأخيرة وهذا الأمر يعود إلى الاهتزاز النفسي وأرى أن هناك أسباب لا علاقة لها بالمريخ من بينها لجان الاتحاد العام.. فكل هذه اللجان تعمل من أجل هزيمة المريخ ووضع العراقيل أمامه ويكفي الدور الذي تقوم به لجنة التحكيم المركزية ولجنة البرمجة وهاتان اللجنتان دورهما واضح وظاهر في عرقلة المريخ ولا يحتاج إلى كثير عناء ويتعرض المريخ إلى ظلم وليس بعيداً ما فعله الحكام في آخر مباريات الفريق وذكر الفريق فاروق حسن أن المريخ يمكنه العودة باختيار لاعبين بمواصفات خاصة وان يُترك أمر التسجيل للجهاز الفني بعيداً عن ترشيحات الاعلام وتكوين لجنة تضع معايير وتشاهد وتتابع وان تكون التسجيلات النصفية أساسية والاهتمام بالكيف فيها بدلاً عن الكم والاستعانة بلاعبي الفريق والشباب وتهيئة الأجواء لهم وصقلهم وعدم التفريط فيهم كما حدث مع حارس المرمى الذي تحول إلى أهلي شندي.. فالمريخ جهّزه وأعده وفوجئ به ينتقل إلى الأهلي.
دعم مجلس الادارة
يرى الفريق فاروق حسن محمد نور أن أبناء المريخ لا يدعمون مجلس الادارة ولا يدعمون النادي بصورة عامة وقال: يجب أن تكون هناك مساهمات مقدرة من أبناء المريخ.. فمساهماتهم قليلة وشحيحة ولابد أن (يشيلوا الشيلة) مع المجلس ويساهموا مالياً ونعلم أن هناك صرف عالي في المرتبات والحوافز والمعسكرات والسفر وغيرها من الأشياء والمجلس وحده لا يستطيع أن يقوم بكل شئ.. لابد أن يجد المساعدة من أبناء النادي وذكر الفريق فاروق حسن أنه ليس بالضرورة أن يسجل المريخ عدداً كبيراً من اللاعبين وقال: لا يشترط أن يشغل المريخ كل الوظائف لأنه ليس من المنطقي أن تسجل لاعبين يبقون على دكة البدلاء والأفضل أن تركز على عناصر قليلة قادرة على صناعة الفارق بدلاً من أن تأتي بلاعبين لا يقدمون اضافة ويحصلون على مبالغ ضخمة والمحصلة في الأخير البقاء على دكة البدلاء وأكد الفريق فاروق حسن أن المريخ يحتاج إلى عمل كبير في المرحلة المقبلة.
البلدوزر يرفض المشاركة مع الخيالة
علاء الدين بابكر: اذا لم أحصل على مستحقاتي المالية لن أعود لهلال الفاشر.. وإداريو الأندية الصغرى أفضل من الممتاز
انا لاعب محترف.. اعتمد على كرة القدم.. وفعلت مع الخيالة مالم يحدث في تاريخي (وركبت الطيارة) من أجلهم
توقف علاء الدين بابكر عن مزاولة نشاطه مع هلال الفاشر وشارك في مباراتين فقط أمام الخرطوم الوطني والنيل الحصاحيصا واعتباراً من الجولة الثالثة توقف ويطالب بابكر مجلس ادارة هلال الفاشر بتسليمه مستحقاته وذكر أنه لن يعود مالم يفي المجلس بمستحقاته وأكد علاء الدين أن ادارات الأندية الصغرى ملتزمة وأفضل من اداريي أندية الممتاز وأوضح أنه لاعب محترف يعتمد على كرة القدم ولن يلعب بالمجان وقال إنه فعل مع هلال الفاشر مالم يفعله مع القمة وقال إنه (ركب الطيارة) من أجل الخيالة.
اختلاف كبير
قال علاء الدين بابكر مهاجم هلال الفاشر: اعتقد أن ادارات الأندية في السودان لا تفهم نفسية اللاعبين وهناك اختلاف كبير بين اللاعبين وطبائعهم وهذا وضع طبيعي لأن البشر يختلفون ولا يمكن أن يعامل النادي كل اللاعبين بطريقة واحدة والأصل عندما ينتدب النادي لاعباً يسعى إلى الاستفادة منه وهناك لاعبون يمارسون الكرة من أجل الظهور وآخرون يعتمدون عليها كمصدر رزق ولديهم التزامات أسرية وأنا من هؤلاء وكنت ألعب في نادي الزومة والتزم النادي تجاهي وكان واضحاً وصريحاً معي لكن الأمر اختلف مع هلال الفاشر وأود الاشارة هنا إلى أنني لست لاعباً مثيراً للمشاكل كما يقول البعض لكنني لاعب محترف لا يلعب بالمجان واحترم عقدي والتزم به وكل الاشكالات تحدث من عدم الالتزام بدفع مستحقاتي وزاد: اتفقت مع هلال الفاشر على مقدم عقد ومبلغ مالي معين وذكر لي مسئولو النادي أنني ساتسلم مستحقاتي قبل الاعداد والذي حدث أنهم وفّروا لي مبلغاً بعد الاعداد وقالوا سيكملون المبلغ لاحقاً وتحديداً بعد مباراة الخرطوم الوطني وهي أول مباراة للفريق في الدوري وشاركت في المباراة الثانية أمام النيل الحصاحيصا وبعد ذلك توقفت ولم يتحدث معي أحد من ادارة النادي ولم اتسلم مستحقاتي.. اعتقد أن أندية الدرجات الصغرى أفضل من بعض أندية الممتاز.. فاداريو هذه الأندية صريحون ولا يخدعون اللاعبين وعموماً اذا لم اتسلم مستحقاتي لن أعود ودعا الأندية الى مراعاة ظروف اللاعبين وقال: ما فعلته لهلال الفاشر لم أفعله للمريخ والهلال ولا المنتخب ويكفي أنني (ركبت الطيارة) من أجل الخيالة حتى اساهم معهم في المشوار الجديد ولكن كان جزائي الا يفي المجلس بالتزاماته تجاهي وقال إنه يشكر جمهور هلال الفاشر لأنه يسأل عنه باستمرار ولفت إلى أن الادارة عندما يسأل الجمهور عنه تقول إنه مصاب وأوضح أنه ليس مصاباً وإنما توقف لعدم استلام مستحقاته ووصف أهل الفاشر بأنهم كرماء وجمهور الخيالة بأنه وفي وقال: كنت اتمنى أن اقدم الكثير للهلال لكن الاهمال وعدم الوفاء بمستحقاتي جعلني اتوقف عن المشاركة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.