* اعلموا يا نجوم المريخ أن الانتصارات والبطولات لا تأتي أبداً بالتمني ولكن باحترام الشعار الذى يزين الصدور ..لن نقسو عليكم في نتيجة مبارة بتسوانا رغم أن الهزيمة كبيرة من فريق متواضع ولكن ثقتنا فيكم كبيرة في العودة. * وفي نفس الوقت ننتظر من كبار نجوم المريخ الذين لم يشاركوا في المبارة الماضية والذين فقدوا فرصة أداء ضريبة الدفاع عن سمعة المريخ الكروية وفي نفس الوقت نطالبهم بتعويض غيابهم وتأكيد تقديرهم للواجب الوطني وحرصهم الكبير في القيام بالواجب تجاه مريخ السعد وفخر البلد. * يستحق المريخ منكم الكثير من الجهد وكرة القدم لا تعرف المستحيل والمريخ له تجارب مماثلة معظمها كانت نتائجها إيجابية خاصة في القلعة الحمراء لابد من رد الجميل عبر العطاء القوي والأداء السخي في لقاء الأربعاء. * وتمثل مباراة الأربعاء مناسبة ليقدم كل لاعب مهر المرحلة الجديدة عبر القتال والحماس والجدية والرغبة في النصر المقرون مع المتعة الكروية. * على لاعبي المريخ الجدد أن يتفهموا بأنهم يمثلون رأس الرمح في النجاح والتغيير وجذب الجماهير عبر ما يقدمونه من أداء مقنع يفرض نفسه على الجميع ومن يقفون من خلفهم على المدرجات. * مباراة الأربعاء فرصة لأن تأتي المبادرة من اللاعبين ويمهدوا الطريق للصحوة والإستراتجية الجديدة وعهد خال من سلبيات الماضي الكثيرة والمتنوعة. * بقوة الإرادة والروح القتالية والتعاون التلاحم وتركيز كل لاعب ليقدم أفضل ما عنده ويدفع ضريبة المريخ كاملة يمكنكم تجاوز كل المشكلات والتحليق من جديد في الأجواء الأفريقية بالانتصارات الكبيرة. إن سايد * عشنا لحظات تاريخية من قبل واستمتعنا بإبداعات نجوم المريخ الكبار.. احتفلنا بانتصارات الزعيم وشاهدنا عباقرة اللاعبين وكنا حاضرين عندما توج الأحمر بالبطولات المحمولة جواً ولن ننسى كأس مانديلا الذي انتزعه المريخ عنوة واقتداراً عام 89 وجاء لاعبوه يحملون الكأس من نيجيريا بعد أن تعادلوا مع بندل يونايتد. * وكانوا قد فازوا عليه بهدف في المباراة الأولى.. كانت مجموعة مكونة ربما من 16 لاعباً.. كانوا مجموعة قليلة لكنهم يحبون الشعار ويخلصون له.. قاتلوا من أجله حتى توجوا بالبطولة وأي مريخي حتى إذا لم يشاهد ذلك الجيل من الشباب الذي يشجع المريخ حالياً يفاخر ويقول مريخ الكأسات المحمولة جواً ويباهي بالمجموعة التي نالت مانديلا. * رغم أنه لم يشاهدها لأن المريخ حقق إنجازاً غير مسبوق وما زال الكل يتذكر بل يحفظ عن ظهر قلب تشكيلة المريخ في ذلك الوقت والتي حازت على البطولة.. نتذكر جميعاً حامد بريمة في المرمى وكمال وعبد السلام وعاطف وإبراهيم عطا في خط الدفاع. * ونذكر في الوسط بدر الدين وجمال أبوعنجة وابراهومة المسعودية ونذكر أيضاً سامي عز الدين وباكمبا ونتذكر دحدوح وفتح الرحمن سانتو وسكسك وكذلك عاطف منصور.. لماذا ظلت هذه القائمة محفورة في الذاكرة؟ …لأنها حققت إنجازاً والآن يفتح التاريخ أبوابه للاعبي المريخ وللمجموعة الحالية تحديداً. * فإذا أرادت أن يذكرها التاريخ وأن تنحت اسمها في تاريخ المريخ عليها أن تتوج بلقب الأبطال. * منجد وضفر وحماد بكري وبغداد وأحمد آدم وضياء الدين والتاج يعقوب والتش والتكت والنعسان وحقار وبقية القائمة أمامها فرصة لن تحصل عليها قريباً فعليها استغلالها على أحسن ما يكون ولكن على لاعبي المريخ أن يعلموا أن البطولات لا تتحقق بالحديث وإنما بالاجتهاد والقتال والصبر والعمل والابتعاد عن الأخطاء وحب الشعار والإخلاص له والمسئولية والثقة بالنفس والإيمان بالقدرات والبطولات لا تتحقق إلا إذا كان الفريق يثق في قدراته فعلاً.. فالخائفون والمترددون لا يصنعون المجد وقديماً قيل الأيادي المرتعشة لا تصنع التاريخ. * ونحن نقول أن الأقدام المرتعشة لا تصنع تاريخاً وأقول للاعبي المريخ إذا لم تحصلوا على إنجاز في هذه البطولة فالأمر سيطول وقد يتأجل إلى الجيل الذي يأتي بعدكم فاستغلوا الفرصة وكونوا الجيل الذي يعيد المريخ إلى البطولات واعلموا أن مباراة اليوم هي طريق إلى المجد فقاتلوا وكافحوا ونافحوا ودافعوا عن مريخكم بكل مرتخص وغالٍ وأعلموا أن جماهيركم الصفوة خلفكم تشد من أزركم وتشحذ هممكم فلا تخذلوها.