* بعد أن وفر الرئيس المحبوب الغالى والنفيس للفرقة الحمراء وبعد أن صرف أكثر من 25 مليار جنية فى تسجيلات هذا العام وأضاف لهم بسبوسة معسكر تركيا .التى غادر إليها اليوم الأبطال الميامين ..نأمل أن يكرر لاعبو الجيل الحالي انجاز جيل مانديلا. * ونتطلع إلى أن يحصل المريخ على لقب البطولة الكبرى وأن يكون هدفهم هو الصعود إلى منصات التتويج ..ويقينى بأنه ليس هناك مستحيل إذا كانت الإرادة حاضرة والتصميم موجوداً وما يجده الفريق الحالي من اهتمام وامكانات لم يتوافر للأجيال السابقة ورغم ذلك كانت الإنجازات أفضل. * نريد من المجموعة الحالية أن تتذكر أنها تلعب لفريق كبير صاحب تاريخ وبطولات.. فالمريخ ليس فريقاً عادياً.. إنه مريخ البطولات.. الزعيم والفريق الذي جاب أفريقيا طولاً وعرضاً.. قهر كل عمالقتها وجلب الانتصارات من أحراشها.. توج بسيكافا 1و2 وكأس الذهب من لؤلؤة الخليج دبى. * ولعل أضخم إنجاز حققه فريق سودانى كأول وأخر فريق يحرز كأساً إفريقياً كان هو مريخ السعد الذى حقق كأس مانديلا ومازالت الجماهير تذكر ذلك الجيل ولذلك يجب على المجموعة الحالية أن تسطّر اسمها بمداد الذهب في تاريخ المريخ والخطوة الأولى يجب أن تبدأ من معسكر قطر . * على المريخ أن يعطينا انطباعاً بأنه الفريق الذي سيهز الأرض تحت أقدام كل الفرق الأفريقية في البطولة الكونفدرالية ويصل إلى المباراة النهائية.. نريد أن تذكّرنا هذه المجموعة بذلك الجيل.. جيل حامد بريمة وعبد السلام وكمال وابراهيم عطا وعاطف القوز وابراهومة المسعودية وبدر الدين بخيت وجمال أبوعنجة وسامي عز الدين وفتح الرحمن سانتو ودحدوح وسكسك وباكمبا وعصام الدحيش وعاطف منصور ذلك الجيل الذي جلب المجد للمريخ عندما حصل على بطولة مانديلا عام 89 كأفضل انجاز في تاريخ الكرة السودانية على صعيد الأندية.. وعلى الجيل الحالي أن يعيد إلينا تلك المشاهد * ويبقى السؤال الذى يفرض نفسه لماذا تفوق المريخ في الفترات السابقة ولماذا توج بلقب مانديلا؟ لأن الروح القتالية كانت حاضرة والعلاقة بين اللاعبين كانت مميزة.. كانوا يقاتلون من أجل الشعار ويحبون المريخ والكرة.. أعطوها فأعطتهم وقدموا دروساً وعبراً يجب أن يستلهمها الجيل الحالي للعقرب ورفاقه نقول: اسكبوا العرق في كل المباريات واذا كنتم تريدون انجازاً فإن الروح القتالية الطريق إلى البطولات * لابد أن تكونوا فريقاً واحداً ومجموعة واحدة ولابد أن تكون العلاقة بينكم متميزة داخل وخارج الملعب.. فالانتصارات تتحقق خارج الملعب لا داخله وآمل أن بستفيد المريخ من معسكر تركيا ومن روح الاخاء التى تسود الاعبين وان يقدم فى كل المبايرات سواء كانت تجربية او المباريات التى سوف تلعب فى الموسم الجديد يقدم فيها القوة والاثارة والجسارة والاخلاص للشعار..ويؤكد للجميع أنه قادم بقوة وانه لن يفرط فى لبطولات ان سايد * رفعت حواجب الدهشة وأنا أقرأ بأن رئيس قطاع السنية فى المريخ قد جلس مع الإخوة فى ناديى الهلال والخرطوم الوطنى لمعرفة أسباب تفوقهما هذا العام على المريخ اذا كان لايعلم بان السبب هو انه جيبه فيه عقرب فهذا مصيبة واذا كان يعلم ولايريد أن يدفع مثل والى جمال والذى يدفع ولايخشى الفقر فهذه هى المصيبة الكبرى قح يا نادر القحة ولا صمة الخشم. * نعزى انفسنا وكل الرياضين فى فاجعة الفريق البرازيلي الذى هوت به الطائرة أول المتبرعين هو لاعبنا الخطير صاحب الرأس الذهبي والقدم السحرية كريستيانو رونالدو والذى تبرع لنادى (تشابيكوينسى) بميلغ ثلاثة ملايين يورو…سمحة المقدرة * الأندية البرازيلية أعلنت أنها سوف ترسل لاعبين على سبيل الإعارة مجانا لمدة ثلاث سنوات ..أما نادى باريس سان جيرمان فأعلن تبرعاً بمبلغ 40 مليون يورو ..والفريق الكولمبى يعلن انسحابه وتنصيب الفريق البرازيلي. والرئيس المحبوب يرسل برقية تعزية ومواساة للشعب البرازيلى ..إنها فعلاً كرة القدم الدبلوماسية الشعبية بين الشعوب.