* ألم أقل لكم إن الفاشل الجعجاع يطلق إطلاق النار على قدميه كلما أشهر سلاحه على الآخرين؟ * بالأمس عاير عصام الحاج رئيس المريخ جمال الوالي بغفلةٍ يحسد عليها، مؤاخذاً إياه على أن المريخ تعثر بالتعادل أربع مرات في الدوري الحالي (أمام أهلي شندي والأمل عطبرة والنيل الحصاحيصا والهلال)! * ولو تمتع ببعض الذكاء البسيط لما أدخل نفسه في هذا المقارنة المحرجة له قبل غيره! * إذا كان فقد 8 نقاط في 13 مباراة يعني فشل من يدير النادي فإن الجعجاع يدمغ نفسه بالفشل مباشرةً، لأن المريخ فقد في عهده 10 نقاط في أول 7 مباريات للدوري السابق، وكان وقتها الآمر الناهي في النادي! * تعادل المريخ أمام هلال الجبال، ولم يحدث ذلك في كادوقلي، بل في قلب إستاد المريخ! * وتعادل مع الهلال سلبياً، وانهزم من أهلي شندي بهدف نادر الطيب في الجولة السادسة قبل أن يخسر امام الخرطوم في الأسبوع الثامن، وفقد 10 نقاط كاملة، قذفت به إلى المركز الثالث في ترتيب فرق الدوري وقتها! * لولا أن الفاشل أدرك عجزه، وردد مقولته الشهيرة في التلفزيون، قبل أن يفر بجلده من النادي لتدحرج الفريق أكثر، ولربما فقد فرصة التمثيل الإفريقي! * ألم أقلك لكم إن الفاشل الجعجاع لا يحسن التصويب إلا على قدميه؟ * عاير رئيس النادي بأن الفريق تعادل أربع مرات في عهده بعد أن سلمه فريقاً خسر أمام أهلي شندي والخرطوم وتعادل مع هلال كادوقلي في قلب إستاد المريخ!! * المريخ برغم كل غضبتنا عليه لم يتعرض لأي هزيمة في الدوري الحالي، ولم ينهزم في عقر داره (أمام الخرطوم) ولا انهزم خارجها مثلما حدث له أمام أهلي شندي في عهدك الأسود! * عهد الفشل.. عانى فيه اللاعبون من عجز الجعجاع عن دفع مستحقاتهم حتى اضطروا إلى أن يقرعوا باب الوالي ليمنحهم ما يعينهم على شراء الطعام وتوفير وقود السيارات كي يتمكنوا من الحضور إلى التدريبات، مثلما اضطر الكابتن محمد موسى والكابتن إبراهومة إلى الاستدانة ليوفروا المياه للتمارين! * لم يشهد المريخ في تاريخه معاناةً كالتي حدثت له على أيام عصام الحاج، الفاشل الذي يفرغ أحقاده على صحفات الصحف بمداد أشد سواداً من قلبه الممتلئ بالحسد والحقد والقيح المنتن. * تأملوا كيف أصاب الفاشل قدمه بسلاحه وهو يتحدث عن أن الهلال تفوق على المريخ في لقاءات القمة في عهد إدارة الأخ جمال الوالي للنادي! * لو تمتع ببعض الذكاء البسيط لما زج بنفسه في ذلك الجحر الضيق، لأن المريخ لم يذق في تاريخه هواناً ومذلة في لقاءات القمة مثلما حدث له على أيام عصام، عندما خسر أمام الهلال أربع مرات متتالية، ثم تلقى ست هزائم متتالية، في منتصف تسعينات القرن الماضي! * تلك الهزائم المتتالية لم تحدث للمريخ في تاريخه إلا عندما هيمن عليه الفاشل الجعجاع! * مارس عصام بعض الامتنان عليّ، وقال إنه قدمني إلى المجتمع الرياضي ومجتمع المريخ، وزعم أنني بنيت شهرته من مكتبه، وفات عليه أنني قابلته وأنا أحمل شهادةً عليا في الصحافة والإعلام ولم آته متطفلاً ولا متسولاً، وأنني كنت من أوائل دفعتي في الجامعة، وأنني عملت قبل ذلك في صحيفة الدار، وتتلمذت على يدي الأستاذ أحمد البلال الطيب، ومع ذلك لم أعمل في صحيفة المريخ سوى أشهراً معدودة! * عملت بعدها في صحيفة الهدف، وتحولت إلى صحيفة عالم النجوم وعملت مديراً لتحريرها ونائباً لرئيس تحريرها فهل قدمني الجعجاع لملاك الصحيفة المذكورة؟ * أنشأت صحيفة المشاهد الرياضية وترأس تحريرها وحققت نجاحاً هائلاً بحمد الله وفضله، فهل كان له فضل في ذلك النجاح؟ وهل قدمني للأمير البرير وإبراهيم الصافي وخالد بشارة ورفاقهم؟ * هاجرت إلى الإمارات، وعملت محرراً في صحيفة أخبار العرب الإماراتية وترقيت رئيساً للقسم الرياضي ثم مديراً لتحرير الرياضة فيها، فهل لعب الفاشل الجعجاع أي دور في ذلك النجاح الباهر؟ * عدت إلى السودان وأنشأت صحيفة (الصدى) التي ظلت تنتقل من نجاح إلى نجاح تسع سنوات متتالية، فهل كان له أي دور في ذلك النجاح الكبير؟ * ساهمت في إنشاء صحيفة (الأهرام اليوم) السياسية و(السوبر) الرياضية، ثم أصدرت صحيفة (اليوم التالي) السياسية وتوليت رئاسة تحريرها وصعدت بها إلى قمة الصحف السياسية في وقتٍ قياسي، وشهد الأستاذ العبيد أحمد مروح أمين عام مجلس الصحافة بالنجاح الذي حققته (اليوم التالي) ونوه بها قبل ثلاثة أيام فقط من الآن، فهل كان للجعجاع أي دور في ذلك النجاح المبهر؟ * نلت درجة الماجستير في الإعلام بدرجة الامتياز، وشرعت في تحضير الدكتواره، فهل يمتلك هو أي مؤهل أكاديمي بخلاف شهادتي الصفاقة والبذاءة؟ * مضيت إلى العلا ومضى هو إلى الحضيض. * تدرجت من نجاحٍ إلى نجاحٍ ومضى هو من فشل ٍإلى إخفاق.. وهنا يكمن سر الحسد الذي يأكل قلبه، لأنه لم يستوعب أن يحقق ذلك (الشاب الصغير حديث التخرج) كل ذلك النجاح، ويبقى هو يزدرد فشله ويجتر خيباته! * لا تأت بسيرة مكتب برج البركة كي لا نضطر إلى تناول حقيقة ما حدث في معسكر (فتاشة)! * دعمت المريخ بمالي وقلمي، دعمته في عهد مليارات جمال الوالي بالجنيه والدولار، ودعمته في عهدك الأسود.. فماذا قدمت له أنت سوى الجعجعة والفشل المتواتر (وحاجات تانية حامياني)؟؟ آخر الحقائق * زعم أنه فارقني فراق الطريفي، ونسي أنه أتاني يلهث ودعاني لأجلس معه في مطعم (بندة) مع ثلة من الأكرمين مستجدياً دعمنا له عندما فكر في العودة لسكرتارية المريخ. * جلس معنا يومها الفريق منصور عبد الرحيم.. رجل المريخ القوي.. عف اللسان.. كريم الخلق، الذي قدم عصام الحاج لمجتمع المريخ ورشحه لخلافته في سكرتارية المريخ ولم يسلم من إساءاته. * بنيت نفسي بكدي واجتهادي، لم أقف أمام (ود مقنعة) لأطلب مساعدة مالية لإنقاذ تجارة خاسرة، ولم أتسول إعانة لشراء (حَب بطيخ)!! * عصام الحاج آخر من يتحدث عن قيم الوفاء، لأنه ظل يشتم من وقف معه ودعمه بالمليارات. * أساء لجمال الوالي الذي أكد نائب عصام متوكل أحمد علي أنه وفر للمجلس ثمانين في المائة من ميزانيته، واعترف عصام بعظمة بأنه وفر له ربع الميزانية. * اعترف الوالي أتى للمريخ طيباً بريئاً جميلاً سمحاً.. ونشهد له أنه ما يزال كما وصفته. * وأن الدفن والحفر لم يكونا من صفاته أبداً! * من يحفرون ويدفنون سيماهم في أقلامهم النتنة، وفي حروفهم التي تنضح بالقيح والصديد. * على عصام ألا يشيد بمحمد جعفر قريش بعد أن وصفه مع صحبه قبلاً (بمعارضة المقابر)! * قال إنهم كانوا يعالجون لاعبي المريخ عند (بت بتي)، ويقيمون لهم المعسكرات في بيت اللاعبين ببانت، ليأكلوا من (حلتين وستاشر صحن)! * نسي أن جمال الوالي أعانه على إقامة معسكر الفريق في تونس الخضراء! * وفات عليه أن تنظيم المعسكرات في الفنادق حدث حتى في عهده الجديب، وأن الوالي تكفل بدفع جانباً مقدراً من كلفتها بطلبه هو، وأنني شخصياً ساهمت في ذلك عدة مرات، ونلت إشادته وشكره وقتها. * المريخ ناد كبير، يعسكر مثل الأندية الكبيرة في فنادق فخمة، ويأكل لاعبوه أفضل الطعام، على أمل أن يقدموا لجماهيرهم أفضل ما عندهم. * نلوم لاعبيه اليوم لأن مجلسهم وفر لهم كل معينات النجاح. * ولو كانت إدارتهم بيد أمثال عصام وغيره من الفاشلين والمفلسين لما لمناهم على أي إخفاق. * واصل سعيه القميء للإيقاع بين رئيس المريخ ونجم الفريق هيثم مصطفى، وفعله يشبهه ويليق به! * قال الجعجاع للوالي (اللعب لا يحترمك إلا إذا كنت مالي قاشك)! * اللغة السوقية الرخيصة تليق ب وتشبهه! * الشيء من معدنه لا يستغرب. * قال له: ارجع يا جمال وكن جمال بتاع زمان وعامل الناس بالحسنى تجدهم (من إيدك دي لي إيدك دي)! * عاملك بالحسنى ودعمك بالمليارات بعد أن استقال ولم يجد منك سوى اللؤم والإساءات والشتائم. * آخر خبر: لنا عودة.. حتى ولو لم يعد!