صمت المجلس المحلول وردة فعله الضعيفة يغري لجان الاتحاد للتلاعب بالأحمر.. المريخ يعيش أسوأ فترة إدارية في تاريخه .. وأخطاء كارثية تتسبب في مشاكل كبيرة حافظ محمد أحمد
يعيش المريخ المريخ أسوأ حقبة في تاريخه مع المجلس المحلول الذي يصر على وضع العقبات في طريق فريق الكرة وتسببت الأخطاء الكارثية التي وقع فيها المجلس في مشاكل لا حصر لها ليعود الفريق لعهد وداع البطولات الأفريقية من التمهيدي بعد أن فارقها منذ سنوات، وفي عهد المجلس الحلول تلاعب الاتحاد العام ولجانه بالمريخ لدرجة وصلت إيقاف أفضل نجومه قبل ساعات من مباراة الفريق أمام وأغرى صمت مجلس المريخ المطبق وضعف ردة فعل في أن تمارس لجان الاتحاد أسوأ أنواع الظلم والاستهداف بفريق الكرة مستغلين ضعفه في بداية عهده ومشاكله وصراعاته ورفضه المغادرة في الفترة الأخيرة ليكون الفريق في موقف هو الأصعب، بعد أن تجاوزت الجماهير مرارة الخروج الأفريقي على الرغم من أنها حملتها للمجلس المحلول الذي حاول أن يتنصل عن تلك المسؤولية ويضعها على وزير الشباب والرياضة. المريخ ألعوبة في يد لجان الاتحاد أحسن اتحاد الكرة ولجانه المساعدة استغلال ضعف وهوان مجلس المريخ المحلول ليكون النادي لعبة في أيديهم، ولم يبدأ الاستهداف من الموسم الحالي وإنما من الموسم السابق الذي تلاعبت لجنة البرمجة بفريق الكرة وأجبرته على أداء ماراثون منهك من المباريات ليصل الفريق لختام الموسم مثقلاً بالإصابات ليكمل عدد من اللاعبين الموسم بإصابات مؤثرة مثل بكري المدينة، محمد عبد الرحمن، صلاح نمر، محمد حامد التش، عاطف خالد، ومثلت إقامة مباراة المريخ أمام الأهلي بمدينة شندي بعد 48 ساعة فقط من الديربي قمة التلاعب بالأحمر، وأجبرت لجنة البرمجة المريخ على السفر صبيحة القمة لمدينة شندي وأداء المباراة أمام ممثلها الأهلي بعد 24 ساعة فقط ليتعرض الفريق لموقف هو الأصعب بعد أن عجز التش عن المشاركة ولم يكمل الغربال المباراة بينما كان العقرب يعاني من إصابة مؤثرة ولعب نمر تحت تأثير الإصابة ليفقد المريخ في اللفة الحاسمة درع الدوري ولقب الكأس بعد أن كان التحضير الإداري للمباراة سيئاً للغاية. صمت مغري وردة فعل ضعيفة أغرى صمت مجلس المريخ وردة فعله الضعيفة لجان الاتحاد على ممارسة شتى أنواع الظلم بالمريخ ولم يحرك المجلس ساكناً ولجان الاتحاد تخصم نقاطاً من الفريق ولولا الفارق الكبير بينه وبين هلال الأبيض صاحب المركز الثالث لفقد الأحمر فرصة المشاركة في الأبطال وتحول للكونفدرالية، تلك الحادثة التي مرت بسهولة تامة على المجلس الذي اكتفى بأضعف ردة فعل كانت سبباً في أن تواصل لجان الاتحاد استهدافها للمريخ بعد أن وجدت مجلس هشاً ضعيفاً غير قادر على المحافظة على حقوق النادي أو الدفاع عنها. أضعف موقف مع العقرب يشارك مجلس المريخ المحلول لجنتي الانضباط والاستئنافات في العقوبة التي أوقتعها اللجنة على بكري المدينة، وبناء على اتفاق مسبق بين المجلس واللاعب كتقرير أن يسافر اللاعب مع المنتخب لتلقي العلاج قبل المشاركة في بطولة الشان غير أن المجلس تنصل عن اتفاقه وترك اللاعب نهباً للهواجس في أن يسافر مع المنتخب دون أن يتمكن من العلاج وتخوف العقرب أن يجد الإهمال على غرار لاعبين كثر أهلهم المنتخب بعد أن تعرضوا للإصابة وفضل اللاعب أن يضمن فرصة العلاج ليضمن الظهور في دوري الأبطال ويواصل تحقيق أرقامه القياسية. بكري المدينة تعرض للإهمال شأنه شأن بقية زملائه المصابين واستهلكوا وقتاً طويلاً قبل أن يتحرك المجلس لعلاجهم ليفقدهم جميعاً في البطولة، ولم يتردد كمال شداد الذي اعتاد على عقوبة اللاعبين بتشف واضح في إيقاف اللاعب وأتت ردة فعل المجلس ضعيفة ولم يتحسب لقرار يصدر من الاتحاد بعد ذلك يحرم المهاجم الأول في الفريق للغياب في أهم مباراتين في الموسم. ذلك أن مباراتي التمهيدي أو الدور الأول لا تقبل التعويض ويصاحبها خروج مبكر لذلك تجد الاهتمام التام من الأندية الكبيرة مثل الأهلي القاهري الذي لا يخرج من الدور الأول بفضل اهتمام إدارته بالتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة وقد يخسر الفريق في الأدوار اللاحقة التي تقبل التعويض. لجنتي الانضباط والاستئنافات تلاعبت بالفريق بسبب ضعف المجلس وأمعنت في استهداف اللاعب وأوقفته 4 أشهر مستغلة الصراع الإداري والمشاكل التي وضع المجلس المحلول النادي فيها. والغريب أن لجنة الانضباط رفضت أن تعاقب جمال سالم بعد أن بررت بعدم وجود ما يستدعي عقوبته ليكون السؤال لما تم إيقاف الحارس واستدعاءه من الأساس. /////////// الأحمر بلا أجانب لم يكتف مجلس المريخ المحلول بإضعافه لفريق الكرة عبر الإعداد الضعيف ولا إهمال المصابين وإنما اكتفى المجلس بأضعف تسجيلات في تاريخ النادي القريب واكتفى المجلس بإضافة أجنبي واحد ومددت قيد جمال سالم تحت ضغوط عنيفة لفترة هي الأقصر على الإطلاق بعد أن اكتفى المجلس بتمديد عقد الأوغندي لستة أشهر فقط في مشهد يجسد مدى المعاناة التي يعيشها النادي، وتسبب فقر المجلس وقلة حيلته في أن ينضم الحارس نفسه للإعداد قبل أسبوع واحد فقط من جولة الذهاب ليغيب عن مواجهة تاون شيب بسبب مستحقاته تاركاً المهمة لمنجد النيل الذي لا يملك الخبرة الكافية. المجلس المحلول أهمل قيد أجانب قادرون على صنع الفارق ولم يستفد الفريق من مهاجمه فوفانا الذي انضم للتحضيرات قبل فترة قصيرة من جولة الذهاب ليكون بعيداً تماماً عن جاهزية تمكنه من المشاركة بينما تسبب كومان كيتا في اهتزاز شباك الفريق في جولة الذهاب، لتكون تسجيلات الأجانب في عهد المجلس المحلول هي الأفشل على الإطلاق. المجلس المحلول يترك المهمة للجنة التسيير والجماهير في الوقت الذي تخلي المجلس عن مسؤولياته تجاه فريق الكرة ترك لجنة التسيير التي عينها الوزير لتنوب عنه في التكفل بمستحقات اللاعبين في الفترة الماضية، وإقامة المعسكرات بجانب المهام الإدارية الأخرى بينما ترك مهمة التصدي للاتحاد للجماهير التي أظهرت شراسة كبيرة وهي ترفض لمنسوبي الاتحاد متابعة المباراة أمام تاون شيب بتلقائية شديدة كردة فعل لإيقاف بكري المدينة بينما يرغب المجلس الأفشل في تاريخ المريخ في إدارة النادي بالحد الأدنى من الأعباء رغم عدم شرعيته بعد حله بقرار وزاري، ورغم إستقالة عدد كبير من أعضائه، ورغم عدم قدرته على تسيير أمور فريق الكرة ليصعب المهمة أكثر ويتسبب في مزيد من الكوارث بعد أن أغرى لجان اتحاد الكرة على أن تعاقب المهاجم الأول بكري المدينة، بجانب التلاعب بالفريق في البرمجة من الموسم الماضي.