نجوم تبحث عن استعادة الألق والبريق في موسم القتال على أربع جبهات ستة أشهر حاسمة أمام راجي ..فييرا يظهر جديته والإيقاف حرم أمير كمال حافظ محمد أحمد تجاوز المريخ الموقف الصعب والمعقد الموسم الماضي بغياب كبار نجومه عن معظم المباريات واكتفي بعضهم بالظهور في مباريات معدودة مثل القائد راجي عبد العاطي الذي اكتفي بالتألق في مباريات تعد على أصابع اليد واستهلك وقتا طويلا ليتعافي من الإصابة ولم يظهر حتى نهاية الموسم بينما غاب علاء الدين يوسف، أمير كمال ،على جعفر إجباريًا بسبب العقوبة التي أوقعتها عليهم لجنة الإنضباط بالإتحاد الأفريقي ، فقد الكبار وغيابهم دفعة واحدة أثر على الأداء والنتائج وكان كفيلاً بإحداث كارثة لولا أن الفريق يملك أكثر من لاعب قادر على إحداث الفارق. وفي الموسم الجديد سيكون الكبار أمام تحدٍّ حقيقي سيما وأن الجميع يأمل استعادة الهيبة للفرقة الحمراء وبدأت الخطوات الجادة فعلياً حتى قبل أن يدشن الفريق إعداده ، ولم يظهر مع المجموعة إلا أمير كمال بينما غاب علاء الدين يوسف الذي ما يزال يقضي فترة إيقافه فيما لم يظهر راجي عبد العاطي ، وبكري المدينة . موسم التحديات والقتال على أربع جبهات يحتاج فيه المريخ لجهود كل نجومه سيما الكبار الذين يمثلون القدوة لزملائهم وينتظرهم دور كبير سيما وأن الأحمر يرغب في إستعادة أمجاده الأفريقية ، ويأمل تغيير وجهه غير الجيد في دوري أبطال العرب .بجانب استعادة درع الدوري ولقب الكأس . جدية فييرا وخبرته ستعينه بعد إحياء آماله خطط علاء الدين يوسف الموسم الماضي لتقديم موسم نموذجي يكفل له تقييماً جيداً يؤمن به مستقبله بشكل كبير ، غير أن الرياح لم تهب بمثلما تشتهي سفنه ، وتعرض لعقوبة كبيرة من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي قضت بإيقافه ستة أشهر كاملة ، ليمضي فترة سيئة في مسيرته ، وفي الوقت الذي تهيأ فيه اللاعب للرحيل عن القلعة الحمراء فاجأ مجلس المريخ الجميع وأعاد قيده لموسمين ، لتتجدد آماله مرة أخرى ، ويكون على موعد مع فترة إستثنائية قادمة . المؤكد أن فييرا يملك خبرة وافرة وموهبة كبيرة وهو لن يتأثر بفترة الإيقاف وسيكون له دور مؤثر في المريخ إن أراد ذلك ، وأظهر علاء رغبة كبيرة في الظهور المميز في الموسم الجديد بعد أن حضر التدريب الأول لفريقه وبداية فترة الإعداد مؤكدا جديته الكاملة ورغبته الكبيرة في تقديم خدماته بشكل جيد مع فريقه ، ويترقب النجم الكبير والقائد الحقيقي للمريخ ما ستسفر عنه الاتصالات ليبدأ مع زملائه لكون فترة إيقافه ستمتد حتى يناير المقبل وهو ما سيجعله بعيداً عن كل فترة الإعداد الأولي وبالتالي سيخصم من رصيده كثيراً ،وسيؤدي فييرا تدريبات بمفرده حتى يكون لائقاً للمشاركة وينضم لزملائه حال حدث جديد ورفعت العقوبة عنه أو على الأقل يتلقى تطمينات بالمشاركة مع زملائه في التدريبات الجماعية . ستة أشهر فاصلة أمام راجي مع الأحمر في موسم عنوانه الانضباط . علي الرغم من أن راجي عبد العاطي يعد واحدًا من أفضل نجوم الكرة بالبلاد غير أن اللاعب يتعامل بشكل غريب لا يتوافق مطلقاً مع شارة القيادة التي يرتديها ، وخلال الموسم الماضي بأكمله اكتفي راجي بالظهور في مباريات معدودة ، وغاب فترات طويلة وفي الوقت الذي بدأ فيه يستعيد عافيته وقدم مستويات جيدة ونال أهداف فريقه في مباراة وفاق سطيف في دور الستة عشر من دوري الأبطال، تعرض لإصابة في جولة الإياب بمدينة سطيف ، واستهلك مدة زادت عن التي يقضيها لاعبون أصيبوا بالرباط الصليبي ولم يظهر راجي مطلقاً بعد إصابته مقدمًاً أنموذجاًً سيئاً للاعب قائد . تميز راجي الفني وإمكاناته الكبيرة لن تشفع له في الموسم الجديد حال واصل على ذات الأسلوب الذي تعامل به خلال فتراته المختلفة في المريخ ، ولن يجد نصيراً له من كافة فئات النادي ، راجي الذي ضرب مثالاً سيئاً للاعب يتقلد شارة القيادة بعد أن غاب عن ضربة البداية مقدماً مؤشرًا غير جيد غير أن الفرصة تبدو جيدة أمامه لتغيير الصورة غير الجيدة التي رسمت له ، وقد يتخذ المجلس قراراً بسحب الشارة منه إن لم يلتزم ، وستكون الستة أشهر الأولي من الموسم حاسمة في مسيرته ، فإما عاد بقوة كبيرة ونجح في إعادة حبال الود والوصل بينه والجماهير ومجلس الإدارة أو غادر من الباب الكبير ، في موسم عنوانه الأول الجدية والإنضباط واستعادة الأمجاد . الإيقاف يحرم جلاد المهاجمين الإيقاف ولاشئ سواه ساهم في إبعاد أمير كمال أحد أفضل نجوم المريخ في السنوات الأخيرة مع ضفر ورمضان عجب ، أمير المدافعين لم يعرف الإستهتار ولا يتغيب إلا نادرا فكان طبيعياً أن يجني ثمار ما غرس حباً وفيرًا واحتراماً كبيراً . غاب جلاد المهاجمين في النصف الثاني من الموسم بسبب العقوبة المفروضة عليه من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي ولكن قبل ذلك تعرض مستوى اللاعب لتراجع واحد قد يكون الإرهاق والمشاركات المستمرة سبباً فيه ، ولكن المؤكد أن كمال لم يعرف الغياب خلال مسيرته مع الفرقة الحمراء ، ولم يعرف التسيب من قبل ، وحتى عندما تراجع مستواه حرص على الاعتذار للجماهير وتبدو العلاقة التي تربطه بأنصار الأحمر قوية للغاية وهو لاعب ملتزم للغاية ، أشاد به كل المدربين الذين أشرفوا على الفريق. أمير كمال شكل حضورا عند تدشين فترة الإعداد مؤكدًا أنه قائد حقيقي ونجم كبير ، وهو يرغب تعويض فترة غيابه القسري ، وسيكون واحداً من نجوم يعول عليهم كافة أنصار الأحمر وعونا وسندًا للوافدين الجدد. وهو نجم من الزمن الجميل ضل طريقه ليكون واحدا من أفضل لاعبي الجيل الحالي . العقرب يأمل في استعادة موسمه الأول تباين مستوى بكري المدينة الموسم الماضي ويمكن القول أنه لم يقدم نصف ما قدمه في أول مواسمه مع المريخ على الرغم من أنه عانى بشدة من ضغوط هائلة ولكنه أظهر صلابة كبيرة ، وتمكن من تجاوز تلك الضغوط ومضى بقوة كبيرة ليقود الفرقة الحمراء لأفضل مركز في دوري الأبطال بفضل أهدافه وقدرته على الصناعة ، وغاب العقرب بفعل إيقاف إداري فترة قصيرة قبل أن يعود ويقدم إعتذاره ويشارك في اللفة الحاسمة من الممتاز وعلى الرغم من اجتهاده غير أنه لم يقدم أفضل ما عنده إلا في مباراتين فقط . العقرب سيكون مطالباً باستعادة مستواه الرفيع سيما بعد أن ضمن دعما كبيراً لا محالة سيجده من كليتشي أوسنوا الهداف التاريخي لبطولة الدوري الممتاز بجانب وجود صانع لعب متميز مثل أوجو ، وأطراف ملعب قادرة على صناعة الأهداف له . العقرب يرتبط بعلاقة جيدة بأنصار الأحمر وهو واحد من أكثر اللاعبين شعبية وجماهيرية وسيجد دعماً ومساندة خاصة من الجماهير وهو ما سيكون دافعاً له لمزيد من التجويد حتى يستعيد كامل الألق والبريق . وفرة النجوم وتميزهم تهدد عرش الكبار تشير كل التوقعات أن الموسم الجديد سيكون مختلفا تماما بالنسبة للفرقة الحمراء ، ولن يكون هناك مجال لأي تسيب ، وأطلق رئيس النادي ورئيس القطاع الرياضي يد مجلس الإدارة باتخاذ كل ما يرونه مناسباً وتوقيع عقوبات مغلظة على أي مستهتر ، وهو ما يعني أن عهداً ماضياً قد ولي ، وسيحتاج المريخ لجهود كبار نجومه بعد أن حافظ على القوام الأساسي لفريق الكرة وأبقي على عدد كبير من قدامي المحاربين ، بجانب بعضا من النجوم الشباب الذين قدموا مستويات جيدة في الموسم الماضي ، كما أن وفرة النجوم وتميزهم ستكون مهددا لأي لاعب غير منضبط ولا يلتزم باللوائح وخلال الفترة الماضية أكد غياب عدد كبير من الأساسين أن الأحمر لن يهتز إن غاب عنه لاعب أو اثنان ، ويكفي فقط ما حدث الموسم الماضي الذي شهد غياباً جماعياً للكبار ، وحمل ضفر ورمضان عجب على عاتقهما مسئولية كبيرة وتمكنا من قيادة مجموعة كبيرة من الوافدين الجدد وحديثي العهد ، ورغم أن النتائج لم تكن متوافقة مع الطموحات غير أن الفريق عبر نحو شواطئ آمنة ونجح في الظهور في دوري الأبطال على الرغم من المشاكل المتعددة التي حدثت بسبب ضعف الإعداد والغيابات الكثيرة وعدم الإستقرار الإداري والفني ، الكبار سيكونو أمام مسئولية كبيرة في الموسم الجديد ويأمل أنصار الأحمر أن يتمكنوا من قيادة زملائهم ليكونوا القدوة الجيدة لهم.