* في 2003 عاقب الاتحاد السوداني برئاسة كمال شداد لاعب المريخ فاروق جبرة عقب أحداث مباراة المريخ والتاكا بإيقاف لمدة عامين وتفرج كل الوسط الرياضي على إعدام موهبة أعظم لاعب طرف يمين في تاريخ السودان فتدور الدائرة وكمال شداد نفسه رئيساً للاتحاد ليشاهد كل العام اعتداء عبد اللطيف بوي وحسين الجريف على الحكم صديق الطريفي فلا نشاهد أي فرض انضباط على لعيبة نادي الصفر الدولي وغاب شداد الذي عاقب لاعب المريخ. * تجاهل لجان الاتحاد لمعاقبة عبد اللطيف سعيد بوي وحسين الجريف يعني مزيداً من الفوضى في الوسط الرياضي ويمكن لأي لاعب أن يدفع الحكم كما فعل عبد اللطيف بوي ويدفعه بالصدر كما فعل حسين الجريف. * ما فعله بوي والجريف في مباراة الأمل عطبرة هو دعوة لكل اللعيبة بأن يحتكوا بالحكام كما فعل بوي والجريف وهو القانون الذي تسمح له اللجان وشداد في هذا العهد. * بالأمس تم إشهار البطاقة الحمراء لحسين الجريف في المباراة الأفريقية والسبب هو حكام السودان أمثال صديق الطريفي الذين لا يحسنون التعامل مع سوء السلوك بشكل يعكس ضعف شخصايتهم وعدم تطبيقهم القانون ويسمحون للاعبين بأن يعتدوا عليهم فيظن اللاعب أنه لم يرتكب سوء سلوك. * أنقذت اللجان الزرقاء حسين الجريف وعبد اللطيف بوي من القانون وسمحوا لهما بالاعتداء على الحكم الدولي صديق الطريفي وهو تأسيس للاعتداء على الحكام بطريقة بوي والجريف. * الله في يا صفيراب * أرجأت المحكمة الإدارية القرار الخاص بمجلس المريخ ليوم الأحد المقبل وهو يعني مزيداً من التخبط ومواصلة لمزيد من عدم الاستقرار في المريخ وانقضى أكثر من شهر على مجلس تسيير تم تعيينه لمدة ستة أشهر. * أخطأ كل الوسط الرياضي حين سمح الجميع لكل من ارتبط اسمه بفضيحة 2و12 من التواجد في الاتحاد وكانت الفضيحة كفيلة بإبعاد كل من له علاقة بهذه الجريمة من الوسط الرياضي. * كانت فضيحة الحكم الموزمبيقي جواتيزو ونادي الصفر الدولي بداية لتأسيس قوانين شاذة في الكرة السودانية والمصيبة أن الجميع تقبل أن تحدث مثل هذه الفضائح وتمر مرور الكرام بل يصبح من شارك فيها جزءاً من قيادات مجالس الاتحاد وهو وضع شاذ وغريب وقبيح وسبب ضرراً بالغاً بالكرة السودانية. * أصبحت بعض اللجان الموجودة الآن تعادي المريخ وجماهيره بصورة سافرة وهو ما يقود البلاد والوسط الرياضة لمزيد من التعصب والاحتقان ونخشى أن تحدث بورسعيد بسبب هذا العداء الذي انتهجه هلالاب الاتحاد ضد كيان جماهيري كبير. * أما القضية التي افتعلها هلالاب الاتحاد بإلقاء اللائمة على الأساتذة مأمون أبوشيبة ومعاوية الجاك يوضح أننا وصلنا مرحلة بعيدة جداً وسنبتعد أكثر خاصة وأن عداء هلالاب الاتحاد لجماهير المريخ لا يحتاج لمن يكتب عنه. * فهل يظن هلالاب الاتحاد أن جماهير المريخ لا تعلم ما يُحاك في الظلام وما تفعله اللجان من كيل بمكياليين في كل قضية طرفها المريخ من جهة وكل قضية تخص نادي الصفر الدولي الذي يشجعه غالبية عناصر الاتحاد الأزرق. * انعدمت الثقة بين جماهير المريخ وهلالاب الاتحاد وأصبح الشرخ كبيراً جداً وما يحدث لم يكن ليحدث إذا تعامل كل من يدخل مباني الاتحاد بحياد ونزاهة وعدالة * لجان الاتحاد الزرقاء سارعت لمعاقبة جمال سالم وتركت الطاهر الحاج الذي اعتدى بمرفقه على أتاك لوال في كأس السودان وعاقبت بكري المدينة قبل أن تستدعي اللاعب وسمحت لعبد اللطيف بوي بأن يواصل اللعب مع فريقه. * شداد نفسه هو الذي أعدم موهبة فاروق جبرة وسمح لعبد اللطيف سعيد بوي وحسين الجريف بأن يعتديا على صديق الطريفي وفي مسرحية هزيلة سامحوا بوي ولم يأت أحدهم على ذكر حسين الجريف * تجاهلت كل لجان الاتحاد تصريحات الكاردينال التي هدد فيها الاتحاد الأزرق بعد مباراة النقعة والتي ذكر فيها رئيس المدفور أن تقرير الحكم معتز عبد الباسط تضمن اعتداء بشة على الحكم. * القرار الذي أصدرته لجنة الانضباط الزرقاء لم يفاجئ أحداً لأن أعضاء اللجنة عندما أصدروا قراراهم الأول في نهابة ديسمبر لم يتعاملوا مع القضية بطريقة قانونية لتأتي لجنة الاستئنافات التي يرأسها مستشار نادي الصفر الدولي السابق لتعيد القرار للمربع الأول. * إعادة القرار من لجنة الاستئنافات كان كفيلاً بأن يتنحى أعضاء الانضباط لأنهم تعاملوا مع قضية اللاعب بتشفي وانتقام وتناسوا أن مجتمع كرة القدم ليس فيه تشفي وانتقام وإنما قوانين تحكم الجميع ولا تفرق بين من برتدي شعار المريخ أو شعار المدعوم. * الثقافة التي أدخلها مشجعو نادي الصفر الدولي في لجان اتحاد شداد الأزرق ستقود البلاد للكارثة فمدرجات المريخ تغلي وتشعر بالغبن واستهداف الكيان. * لم تتوقف لجنة الانضباط عند الخطأ الأول بل أصرت على خطأ أكبر من الأول حين أوقفت بكري المدينة للمرة الثانية ليبدأ الإيقاف من 11فبراير وتلغي الإيقاف الأول. * تعامل لجان الاتحاد الأزرق مع المريخ تسبب في حالة احتقان وإذا لم يتدارك مشجعو الهلال داخل أروقة الاتحاد الأخطأ الكارثية التي ارتكبوها ستقود هذه الكوارث لنسف الموسم برعاية متعصبين ضلوا الطريق لمقاعد الاتحاد. * لم تأت لجنة الانضباط الزرقاء بجديد فأربعة هلالاب في اللجنة اقتصر عملهم على إضعاف المريخ يتقدمهم عثمان سر الختم عضو اللجنة الاستشارية لنادي الصفر الدولي والذي أكد في حوار سابق معه أنه تم طرده من نادي النيل الخرطوم بسبب أنه لم يقبل أن يُقال أن النيل حقق الفوز على المدعوم. * أما رئيس الاتحاد كمال شداد فتشهد عليه قضية 2و12 والصلوي وغابيتو وكواريزما وامولادي والنيل قيت فكيف سيكون تعامله مع المريخ ولاعبي المريخ وخاصة لاعب مثل بكري المدينة الذي ركل مهروسات المدفور وجاء للبيئة الصالحة. * مازال حكم بورتسودان المظلوم خالد عباس ينتظر قرار لجنة حكام بورتسودان ولم تكتف اللجنة بعدم إصدار قرار بل تعدى الأمر ذلك وبرز اتجاه لتقديم شكوى ضد الحكم في مكان عمله وهو أمر مضحك ومبكي. * سلموا الحكم يا لجنة حكام بورتسودان القرار وبعد ذلك اتجهوا لمكان عمله. * عاقبوا فاروق جبرة بسبب طارق فضل الله وسمحوا لبوي والجريف بالاعتداء على صديق الطريفي * سؤال بريء: هل يعلم أحد لماذا اختلف رد فعل شداد في حالة فاروق جبرة مع الحكم طارق فضل الله وفي حالة عبد اللطيف سعيد وحسين الجريف مع صديق الطريفي؟