□ لا وصف أدق من كلمة (لولوة) لنطلقها على أوضاع نادي المريخ عقب قرار المحكمة الإدارية القاضي (بشطب) جميع الطعون ضد مرشّح الرئاسة آدم سوداكال لأن ما تلى القرار هو (اللولوة) بعينها وتأكيد تام بأننا نعاني من أزمة كبرى في القوانين والتشريعات. □ المحكمة (شطبت) الطعون اعتمدت ترشّح آدم سوداكال لرئاسة المريخ وهذا يعني تنصيب سوداكال كرئيس للمريخ كونه المرشّح الوحيد للرئاسة ومن ثم تم (تعليق) القرار حتى البت في الطعن المقدّم من مجلس إدارة نادي المريخ ضد قرار الوزير الذي قضى بحل المجلس وتكوين لجنة تسيير. □ المحكمة الإدارية أرادت أن تقول أن آدم (رئيس) وبرضو (ما رئيس) !! دي مش لولوة؟ □ لماذا ربطت المحكمة الإدارية قضية (سوداكال) بقرار الوزير وقامت بتأجيل إعلان رئاسة آدم لنادي المريخ حتى الأربعاء القادم موعد البت في قضية الطعن المقدّم من قبل مجلس المريخ المنتخب ضد قرار الوزير. □ كان الأولى للمحكمة الإدارية أن تنظر أولاً في الطعن المقدّم من مجلس المريخ في قرار الحل الذي أصدره الوزير اليسع ومن ثم تتخذ قرارها في شرعية ترشّح آدم. □ لأن البت في طعن آدم حالياً لا يغني ولا يسمن من جوع في حالة أيّدت المحكمة الإدارية قرار اليسع القاضي بحل المجلس وتعيين لجنة تسيير. □ قضية آدم منفصلة وقضية مجلس المريخ منفصلة ومن الغريب جداً أن تربط المحكمة الإدارية القضيتين ببعضهما بعضاً. □ لأن المحكمة الإدارية نفسها إن أيّدت قرار الوزير يوم الأربعاء القادم فهذا يعني تقديم مجلس المريخ المنتخب لاستئناف آخر إلى المحكمة العليا وإن سارت الأخيرة على نفس منوال الإدارية فإن القضية ستذهب للمحكمة الدستورية. □ والتسلسل المذكور يعتبر أحد شروط تصعيد القضية لمحكمة التحكيم الرياضي (كاس) وهو إكمال جميع مراحل التقاضي الداخلية حتى تقبل القضية قبل أن تأتي إحدى المفاجآت من قبل الفيفا. □ عليه يمكن أن يكون قرار تنصيب آدم سوداكال (معلّقاً) لسنين وليس لأيام وبالتالي فإن قرار التعليق الحالي يعتبر معيباً بكل ما تحمله الكلمة من معنى لاختلاف القضيتين جملة وتفصيلاً. □ نظرت المحكمة الإدارية نفسها في (طعن) مجلس المريخ المنتخب يقر بشرعية الأخير فكيف يتم تعليق قرار تنصيب آدم سوداكال كرئيس للمريخ؟ □ لو كان القرار (تعليق عمل المجلس ككل) لكان مهضوماً أما أن يتم تعليق القرار (لسوداكال) منفرداً مع مواصلة المجلس المنتخب لمهامه فهو أمر غير منطقي. □ ألم أقل لكم أننا نعاني من تشريعات وقوانين معيبة ! □ لو واصل المجلس المنتخب مراحل تقاضيه فهو باعتراف أجهزة الدولة العدلية حتى الوصول لكاس فهو بالتأكيد (مجلس شرعي) فما المانع أن يمارس آدم مهامه كرئيس برفقة أعضاء مجلسه وينتظروا جميعاً مراحل التقاضي لقرار الوزير؟ □ وبالمناسبة قرار المحكمة الإدارية أمس الأول أجهز تقريباً على قرار الوزير لأن اليسع في أكثر من حوار ظل يكرر جملة (المريخ لأربعة أشهر بلا رئيس) بمعنى أن فرمالة الوزير سقطت تقريباً في ظل وجود ورقة (الآتو) التي لم تكن في الحسبان وهي (سوداكال كرئيس) ! □ أوع الوزير يتسيك في قبوله ! □ الآن اختلفت معايير الوزير (التقديرية) التي منحت سلطاته صلاحية اتخاذ قرار (بحل) المجلس بفرية عدم القدرة على السيطرة وأن المريخ مازال بلا رئيس. □ سوداكال رئيس للمريخ (وإن إلى حين) بأمر المحكمة الإدارية الجهة الأعلى من محكمة الاستئنافات والمفوضية فهل يا ترى سيصر الوزير على أن المريخ مازال غير قادر على السيطرة. □ قرار المحكمة الإدارية يوم الأربعاء أقرب لإلغاء قرار الوزير هذا إن كنا نقرأ الأحداث جيّداً وبحسن نيّة بعيداً عن إرهاصات (الضرب تحت الحزام) لأن الإقرار بشرعية ترشّح آدم للرئاسة يعتبر صاروخ اعتراضي لقرار الوزير نهايته تفكيك وتفتيت (القرار). □ خسر ليفربول أمام مانشستر يوناتيد بهدف لهدفين لأن كلوب ظل يتفرّج على ترينت الكسندر ارنولد (أكبر ثغرة) وترك صلاح خارج نطاق الخدمة بسبب كماشة آشلي يونج. □ ماذا كان سيخسر كلوب لو بدأ بفينالدوم في مركز الظهير الأيمن أو ميلنر بدلاً من التعبان ارنولد الذي ترك راشفورد يحرز هدفين بنفس الطريقة ومن نفس المكان. □ غداً نتحدّث عن مباراة المريخ والفرسان بإذن الله. □ حاجة أخيرة كده :: الدوري السعودي (ولّع).