أما آن تترجل يا مازدا * يصر محمد عبد الله مازدا بصورة قبيحة وكريهة على تدريب المريخ، ويصر حظه العاثر على عدم مفارقته ولو للحظة وأمام الأضعف والأوهن. * مازدا يعرف قبل الآخرين أنه منحوس مع المريخ، ويدرك جداً أن الأحمر برفقته لا تقوم له قائمة أبداً أبداً. * أي جلد هذا الذي يغطي بدن الرجل، وأي قلب ميت يسكن خلف ضلوع هذا المدرب؟ * لم يأت مازدا للمريخ إلا وزاد أوجاعه أوجاعاً، ولم يتقلد مازدا تدريب المريخ إلا وأصبح الفريق هشيماً تذروه الرياح، أعوذ بالله. * صحيح المريخ مريض إدارياً ويعيش في كابوس مظلم، ولكن مع كل هذا زاد مازدا هذا السوء سوءاً بكل تأكيد. * مازدا يريد أن يفش غبينة طرده من المنتخب ببقائه بالمريخ، وكان يحدث نفسه أنه سيعوض المنتخب بالمريخ، وكان يمني نفسه بأن يغيب عنه حظه السيئ لو لحظة ويقود الأحمر للعروض الجميلة والانتصارات العريضة داخلياً وخارجياً، ولكن حظه لا يطيق فراقه والمريخ لا يريد رؤية وجهه العابس، ولكنه يصر ويلح ولا يهتم إطلاقاً بما يلحق بالنادي الكبير من أذى جسيم وأليم، أعوذ بالله. * الرأي عندي هو، بقاء مازدا يمثل أسوأ شيء يعاني منه المريخ، ولو استمر في إصراره وتعمده الكريه، فإنه سيقود فريق الكرة الأحمر إلى مهازل تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل. * في كل الأندية في العالم هناك مشاكل على مستوى الإدارة، وقد لا يؤثر هذا الأمر بصورة مباشرة على فريق الكرة. * ولكن متى ما كان الأمر متعلقاً بالجانب الفني فإن الضرر يكون حاضراً وواضحاً، حتى لو كانت الإدارة على أعلى مستوى من الكفاءة. * ولكن مع مازدا وصل أمر المريخ إلى أن يتواضع ويعجز أمام أضعف الأندية كما تابع الجميع مباراة أمس الأول أمام أهلي الخرطوم الضعيف الخفيف، والذي لا يضم أي لاعب يقارن أو يقارب أقل لاعب في الأحمر، كما أن الأهلي عجز عن تحقيق أي انتصار سوى مرة واحدة بشق الأنفس. * ولكنها عقدة هيثم مصطفى الملازمة لمازدا، فقبلاً استطاع هيثم مصطفى وهو لاعب للهلال أن يلحق بمازدا وهو مدرباً للمريخ الهزيمة ست مرات متتالية. * ولو لم يفز الأهلي أمس الأول لتم طرد البرنس من تدريب الأهلي، بعد أن أصاب إخفاقاً كبيراً، ولكنه مازدا وأنه عمله الشين وأنه مدمر المريخ، يحيي البرنس وهو رميم. * قلناها قبلاً مازدا لا يستطيع تدريب المريخ، فنقائص الرجل كثيرة ووفيرة وقبيحة، ولن يستطيع بعد أن بلغ من العمر عتيا، أن يتداركها أو يعالجها. * بقاء مازدا بعد كل هذا يصبح جريمة مسئول عنها أولاً مازدا نفسه، الذي لا يريد أن يتقدم باستقالته ويفتح المجال لغيره، ثم هي مسئولية مجلس قريش لأنه هو صاحب القرار وهو كذلك من أتى بالرجل. * وما نخشاه هو أن يقود تمادي مازدا في الاستمرار، وصهينة مجلس قريش عن سوء الحال، إلى فوضى وهرج ومرج، من جانب الجماهير تجاه الوضع المائل والمحزن. ذهبيات * الاستقالة لا توجد في قاموس مازدا، ولا يتعامل معها بتاتاً. * مكث بالمنتخب عشرات السنين ولم يمله حتى خلعه شداد الذي صنعه. * درب المريخ مراراً وأذاقه أسوأ أنواع المر والعذاب. * هو أقدم مدرب بالسودان، ولكنه الأضعف والأكثر نحساً. * النقر استقال من أهلي شندي، محسن سيد استقال من ود هاشم، برهان استقال من أهلي الخرطوم، كفاح استقال من الوادي نيالا. * ولكن مازدا رغم أنه أسوأ منهم جميعاً يصر على المواصلة ودمار الأحمر الكان وهاج. * ود الشيخ لا زال يغني صعيد، ويقول كلام فسيخ ومسيخ. * من أجل السلطة ود الشيخ يريد تطويع القوانين واللوائح ولكنه يعجز ويعجز. * اتحاد شداد رفض الاعتراف بلجنة ود الشيخ واعتبرها جسماً غريباً. * بعد قرار الاتحاد لا طائل من قرار المحكمة الإدارية بخصوص قانونية حل المجلس. * الفيفا لا تعرف أي كيان سوى الاتحادات الوطنية وبس. * ود الشيخ باي باي. * المريخ سيكون تحت وطأة مجلس سوداكال وقريش، ولكن السؤال هل الثنائي على استعداد تام للدفع الحار بالدولار؟ * طبعاً أصلاً لا اعتراض على مجلس قريش، ولكن التحفظات على قدرته على توفير احتياجات الفريق المالية. * لو كنت مكان قريش لتقدمت باستقالتي فوراً، بعد أن قلعت حقي بيدي. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول لمازدا، لا هنا شكراً و كتر خيرك فك الدفة وأدها غيرك.