* أرجع محمد عبد الله مازدا المدير الفني لمنتخبنا خسارة صقور الجديان الرباعية أمام غانا إلى سوء الإعداد، واستنكر تجاهل الدولة للمنتخب وعدم دعمها له، مؤكداً أنه لم يتمكن من تنظيم أي معسكر أو خوض مباريات إعدادية قبل اللقاء الأخير. * شكا مازدا من الإهمال الذي يتعرض له المنتخب على كل الصُعد، وتحدث عن المباراة قائلاً: أدينا مباراة الأمس وسط ظروف قاسية منها سفرنا بدون تدريبات وقد ذكرت ذلك لوسائل الاعلام الغانية وأشرت إلى أن اجراء المباريات في ذلك التوقيت سوف تستفيد منه المنتخبات الكبيرة باعتبار أنها أكثر جاهزية باعتبار أن لها محترفين في الخارج، عانينا في خط الدفاع حيث أن اللاعبين لا يلعبون في المراكز المختلفة بأنديتهم مثل نجم الدين الذي تجده في المريخ تارةً في الشمال وأخرى في اليمين، وهو قلب دفاع المنتخب، وكذلك سامي عبد الله لم يلعب مع ناديه، وعن الأهداف الأربعة ، قال: الاهداف التي ولجت الشباك كانت سهلة وقد شهدناها في أندية القمة في المباريات الافريقية حيث أن أداء خط الدفاع غير مطمئن. * نقول لمازدا إن ضعف الإعداد ليس جديداً على منتخب السودان، فالقاعدة عند منتخبنا أن يلعب بلا إعداد، وأن تمر عليه الأيام المخصصة بواسطة الفيفا للمباريات الدولية مرور الكرام. * منتخبنا (مركب على الله)! * ماشي بالبركة! * يخوض كل مبارياته بلا إعداد، ولا معسكرات، ويسافر بالدَين. * يخسر فتولد هزائمه يتيمةً، ولا تجد أباً يتبناها. * ويفوز فيتبنى انتصاراته ألف أب، ثم يخسر نقاطه بأخطاء إدارية ساذجة. * لذلك كان طبيعياً أن يتذيل مجموعته، ويقبع خلف منتخب ليسوتو، بعد أن فقد نقاط زامبيا بالغفلة وسوء التدبير. * حاول أيوب الكرة السودانية أن يتحايل على سوء إعداد المنتخب بالاعتماد على لاعبي القمة، وأخفق. * ترى ما الذي يعجب مازدا في الوضع المأساوي الذي يعانيه المنتخب حالياً؟ * لماذا لا يترجل طالما أنه عاجز عن إصلاح حال (مركب على الله)؟ * استقيل يا مازدا طالما أن إصلاح الحال من المحال! عايرة وأدوها سوط! * سبحت الكرة السودانية في (خور أربعات). * السودان غرقان في الأحزان. * واتحادنا الهمام عاجز عن انتشال الكرة السودانية من وهدتها. * غادر الخرطوم بطولة الكونفدرالية من دورها الأول، وخسر الهلال أمام فريق مغمور بالأربعة، وأخفق المريخ في المحافظة على تقدمه على ريكرياتيفو الأنغولي، وفاز أهلي شندي على ديديبيت الإثيوبي بخلع الضرس، وأكمل المنتخب الناقصة بخسارة رباعية مذلة أمام منتخب النجوم السوداء. * الحال يغني عن السؤال. * اللاعب السوداني هزيل الموهبة، وغير منضبط خارج الملعب وداخله. * التدريب (أخير عدمو)، والتحكيم (مو نافع)! * الفقر سيد الموقف في كل الأندية. * حتى العملاقين يعانيان الفاقة، ويعجزان عن الوفاء بالتزاماتهما تجاه اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية. * الاعتماد على جيوب الأفراد مستمر، والتسويق الرياضي غائب. * الاتحاد فاشل بدرجة الشرف في تنظيم المنافسات المحلية، وعاجز عن إعداد المنتخبات الوطنية، وغير قادر على العناية بالمراحل السنية. * الاتحاد السوداني العريق الذي تأسس في العام 1936 وانضم إلى الفيفا في العام 1948 وتبنى تأسيس الاتحاد الإفريقي في العام 1957 عاجز حتى اللحظة عن برمجة مسابقته الكبيرة بطريقة صحيحة. * كل يوم تأجيل وتعديل وتبديل. * الخرمجة مستمرة كل عام. * اتحاد لا يتعلم من أخطائه، ولا يستفيد من هفواته في كل الملفات. * تجتهد الأندية وتتحايل على ظروفها السيئة لتتمكن من التقدم في البطولات الإفريقية، ولا تجد العون من الاتحاد الذي يتعامل معها بطريقة (عايرة وأدوها سوط) ببرمجة متخلفة ومرهقة للاعبين. * ما حدث في الأيام السابقة خير دليل على صدق هذا الحديث. * برمج الاتحاد مباراتي القمة أمام الأمل والرومان في توقيتٍ خاطئ لم يراعي فيه موعد مباراة المنتخب الأول مع غانا، واضطر إلى تأجيل المباراتين مرتين. * إلى متى تتواصل حلقات هذا المسلسل الممل؟ آخر الحقائق * الخرطوم طار مبكراً، والهلال في صالة المغادرة. * الأهلي شندي مهدد بالتحليق المنخفض. * ويبقى المريخ الأفضل حالاً لأنه مطالب بالفوز بهدف وحيد. * الحمى الحمراء خفيفة، لكننا نخشى أن تطلع في الرأس، مثلما حدث أمام ليوبار في الموسم الماضي. * لاعبو فريقي القمة مرهقون، بسبب كثرة الترحال. * لسانهم: (سفر سفر والغربة هدت حيلي). * يا اتحاد الهنا، الما بتريدو خاف الله فيهو! * قال الشقيق محمد سيد أحمد إن الاتحاد العام غير مسئول عن هزيمة المنتخب في كوماسي! * إذا كانت الجهة التي تدير اللعبة وتشرف على المنتخبات غير مسئولة عن هزائم المنتخبات فمن المسئول عنها إذن؟ * إذا صح أن الحضري وقع عقداً مع نادي سموحة المصري فعلى مجلس المريخ ألا يتساهل معه. * توقيع عقدين مع ناديين قبل الفترة المسموح بها بواسطة الفيفا من كبائر المحظورات في عالم الاحتراف. * وهي تؤدي إلى معاقبة النادي واللاعب معاً. * إذا وقع الحضري لسموحة قبل أن ينال موافقة المريخ فعليه أن يستعد لخوض جولة جديدة مع الفيفا، ستكون نتائجها أسوأ من جولته السابقة مع الأهلي القاهري. * بسم الله ما شاء الله على فريق شباب المريخ. * إجادة في كل الخطوط، عروض قوية، أداء متميز وصدارة بالعلامة الكاملة. * اقترب موعد انطلاق صحيفة (اليوم التالي) التي جمعت مجموعة من أميز الكتاب والصحافيين. * تولى الحبيب المبدع فتح الله إبراهيم وضع (لوغو) الصحيفة الوليدة بأبيات شعرية بديعة شبيهة بالتي زين بها صفحات الصدى فصارت شعاراً لها (تبرجت مثل المجرة منبراً للرأي، سوقاً للبيان ومربدا). * (اليوم التالي.. حيث تأتلق الليالي.. قدسية الخبر اليقين.. وحرية الرأي المثالي). * فتح الله (صاحب بتخيلك) شاعر مرهف وصاحب مفردة بالغة الخصوبة، وهو القائل: (فتفتني فت، وأنثرني في الريح ما عليك، حتحتني حت، تلقاني بتلملم وأجيك، لا خفت زهو الهوى، لا الشوق خفت.. فتفتني فت). * يحفظك الله يا فتح الله. * تابعنا تسجيلاً لمباراة سواسيو كوت ديفوار والهلال ولم نر هدف المالي تراوري. * نسأل عن الهدف الغائب حباً في من صنعه. * القون ما هامينا كتير، بس كنا دايرين نشوف تمريرة سيدا التاريخية! * باص ملعوب من أنغولا، وتسبب في هدف في كوت ديفوار ألا يستحق أن يعرض على الملأ؟ * تقديراً لمبادرة الأهلة القاضية بفتح ملعب الهلال للمريخ في مباراة الأمل فقد أعلنت لجنة التعبئة الحمراء مساندتها للفرقة الزرقاء أمام السواسيو! * ناس عبد الوكيل معاكم لغاية الدقيقة 80 يا الرشيد! * جبتوا التلاتة جبتوها، ما جبتوهاش (الفي القلب في القلب)! * أمس أورد موقعه (الكوتش) الإلكتروني خبراً طريفاً مفاده أن أحد لاعبي فريق الإخلاص الأمدرماني (ويدعى آدم) هجر فريقه وتحول إلى منقب طلباً للذهب في الشمالية! * إذا لم ينجح لاعبو الهلال في رد اعتبارهم بالفوز على السواسيو بالثلاثة النظيفة فعليهم أن يلحقوا آدم! * أكد آدم لأصدقائه أن العمل في (الدهب) أفضل من إهدار الزمن في ممارسة كرة القدم. * بالطبع فإن ولدنا مهند يبدو الأعلى حظوظاً لمرافقة آدم لأنه أعلن بالاعتزال حال عدم تأهل الهلال! * آخر خبر: ربنا يحفظ ولدنا، الأزرق خذلو والدهب محمدو!