* مبروك لمجلس إدارة نادي المريخ المنتخب ومن يعوم عومه حب الديموقراطية والولاء والانتماء إليها أكثر من حب المريخ والانتماء إليه. * مبروك لمجلس إدارة نادي المريخ الشرعي والذي تسلم الإدارة عبر صندوق الاقتراع حب المنصب والتمسك به أكثر من حبهم لمصلحة المريخ. * مبروك للإدارة المنتخبة التمسك بالسير قدماً في تدمير المريخ إلى أن وصل إلى مرحلة الخروج من تمهيدي دوري الأبطال والخسارة من متذيل الدوري. * لم يقصر المجلس المنتخب في حق المريخ وهم يسجلون أنصاف المواهب واللاعبين الذين لفظتهم الأندية أوبالأحرى الاكتفاء باللاعبين الذين ليس عليهم صراع. * سجل المجلس المنتخب كفاءة منقطعة النظير في تسجيل اللاعبين بأرخص سعر وبالديون والشيكات. * سطر المجلس المنتخب إنجازاً جديداً للمريخ وهو يقدم بكري المدينة للعقوبة عندما أرسل له مبلغ العلاج في تونس بالجنيه السوداني. * في عهد المجلس المنتخب أصبح المريخ متسولاً على قارعة الطريق ولا أعتقد أن محمد جعفر قريش الذي نعرفه سيكون راضياً أو مبسوطاً أن يصل المريخ إلى هذا الدرك السحيق من التدهور. * يطير المريخ في ستين ألف داهية وتحيا الديموقراطية وتعيش صناديق الاقتراع وتعلو راية الشرعية في العمل الإداري بهذا الكيان الكبير إلى أن أصبح قزماً وبؤرةً للمؤامرات والدسائس وتصفية الحسابات. * جرى المجلس المنتخب جري الوحوش وبعد تفكير عميق خرج لنا بالمدرب القدير والرائع والمتميز وصاحب التاريخ الناصع والمرصع بالإنجازات والوحدات والستات والسبعات محمد عبدالله مازدا. * ظل المجلس المنتخب يمارس كل طقوس ويطبق إجراءات ومراسيم التراجع والاضمحلال إلى أن أصبحت بغاث الطير تنهش في جسد الكيان الذي كان كبيراً. * نأكل ديموقراطية ونشرب شرعية وننام على الخسائر ونصبح على المهازل والمساخر والصراعات ودا كلو عشان خاطر الشرعية. * باختصار فاقد الشيء لا يعطيه. * تحول المريخ من الأسد الهصور الذي كان لا يأكل من الرمة بل كان يلتهم ويأكل من الفريسة التي يصطادها بقوته وجبروته وما بين ليلة وضحاها أصبح يأكل البقايا والفضلات وسفرياته أصبحت بالقطاعي 10 لاعبين اليوم و6 غداً و5 بعد غد. * تحول إستاد المريخ من الرد كاستيل إلى الرد قاحل وسبحان الله إنها الديموقراطية وصناديق الاقتراع التي تأتي بالعجائب والغرائب وأنه الزمن الذي جار على أعظم وأكبر ناد عرفته القارة السمراء ولكن الأقدار عصفت به من وهن إلى وهن ومن مصيبة إلى كارثة ومن كارثة إلى بلوة ومن بلوة هذا الدرك السحيق الذي يعيشه الآن. * حتى جماهير المريخ أصبحت شريكة في المؤامرات والدسائس سواء بوعي وفهم أو بدون وعي من غير فهم لإبعاد ما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي هذا يقول جمال الوالي رئيسي وذاك يقول أنا قريشابي وآخرون يرددون نريد سوداكاش. * أصبح المريخ على قارعة الطريق وظل المريخ ومازال يدور في حلقة مفرغة وضاع الكيان ما بين المؤامرات والمهاترات وأصبح شمار في مرقة مطبوخة من (غير لحمة وبصل) ما بين الديموقراطية والتعيين وما بين الشرعية والتدخل الحكومي وسؤالي ما ذنب المريخ وما ذنب محبي المريخ وعشاق الأحمر الوهاج. * للأسف المريخاب في وادي الخلافات وتصفية الحسابات والمريخ في واد آخر الاضمحلال والتدهور والسقوط وهذه لأول مرة تحصل في تاريخ المريخ العظيم. * الحقيقة أنهم يحبون أنفسهم ولا علاقة لهم بحب المريخ لأن من يحب المريخ لن يتمسك بأدوات الحرب على المريخ، فالمريخ ليس جمال الوالي وليس سوداكال وليس قريش وليس محمد الياس وليس ليمونة أو شطة. * المريخ هو ملح رغيف الخبز إنه مريخ الشعب وسودان المريخ فهو العشق السرمدي والهواء النقي الذي يتنفسه السودان كله وهو صانع المعجزات وصاحب التاريخ المرصع بالذهب والبطولات والأمجاد والإنجازات والكأسات المحمولة جواً وبراً وبحراً. * فليذهب سوداكال أو سوداكاش وقريش وجمال الوالي وكل البهارات والمشاطات. * المريخ أغنى وأكبر من أموال كل الدنيا فلا يمكن لكائن من كان أن يذله أو يمرمط سمعته بأمواله. * المريخ غني بجمهوره المحترم والغيور. * المريخ غني بسمعته وبطولاته وإنجازاته. * المريخ غني بسجله الزاهي والنظيف. * المريخ غني بمواقفه وتاريخه الناصع آخر الكواليس * فلتذهب كل الأسماء وكل الأموال ويبقى المريخ حراً أبياً وشامخاً وثابتاً ومستقراً. * أين كبار المريخ الذين يتشدقون بأنهم الكبار فقد أثبتت التجارب أنهم مثل الغبار على أي سطح تربيزة الذي يزول بأقل تيار هوائي. * هل أصبح المريخ مثل أي رضيع ملقى على القمامة بلا وجيع؟ * اذهبوا أنتم أيها الذين صنعكم المريخ وتنكرتم للمريخ وتمسكتم بالمصالح الشخصية والمناصب لأنكم ليس مريخاب بل أنتم مصلحاب هدفكم السلطة. * اأنتم تتشرفون بالمريخ ولكن المريخ لا يتشرف بكم أيها الأرزقية وأصحاب الأجندة. * من كانت له تصفية حساب مع أحد فليصفها بعيداً عن رحاب المريخ. * ومن كانت له مصلحة أو حاجة فليقضها بعيداً عن المريخ الكيان. * اتقوا الله في المريخ قبل أن تتقوا الله في أنفسكم. * ظللنا نراقب الموقف عسى ولعل أن ينصلح الحال ولكن للأسف يبدو أن الأمور تتجه نحو الأسوأ. * هل يجوز أن يكون المريخ مقطوع الرأس؟ * هل يرضيكم أن يكون المريخ أضحوكة كما هو الآن؟ * هل يرضيكم أن يتحكم أفراد في مصير نادي المريخ؟ * يا أيها المريخاب أفيقوا من النوم العميق وشوفوا أين وصل مريخكم وفريقكم وناديكم. * ولا نملك سوى أن نقول ربنا يصلح الحال. * تصدقون أو لا تصدقون كل ما يحدث حب للنفس والمنصب والمريخ في ستين ألف داهية. * يا جماعة الخير اتقوا الله في المريخ وأنفسكم أنتم أحرار فيها. * لقد طفح الكيل وأصبح الأمر لا يطاق. * رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.