* كنا نظن أن الهدف الأساسي من خوض المريخ لبطولة سيكافا وحوض النيل الحالية هو تجهيز الفريق للنصف الثاني من الموسم، وتجنب دخوله في فترة راحة سلبية بسبب التوقف الطويل للدوري. * تعامل الجهاز الفني مع البطولة جعلنا نحس أنه يستهدف الفوز بلقبها، بدليل أنه أبعد كل لاعبي الرديف، وأقصى الواعد إبرهومة، وأشرك لاعبين أجنبيين سينتهي عقداهما مع النادي بعد يومين من الآن، ونعني بهما أوليفيه وغاندي! * علاوةً على ذلك أصر الألماني على حبس النيجيري مالك في الدكة. * نتساءل: ألم يكن في استطاعة أوتوفيستر أن يجمع بين الهدفين؟ * بمعنى.. ألم يكن بمقدوره أن يشرك بعض النجوم الصاعدين، ويمنح الفرصة للمهملين، وينافس على لقب البطولة في الوقت نفسه؟ * كيف حكم أوتوفيستر على مالك بعدم قدرته على المشاركة أساسياً وهو لم يشركه إلا لماماً؟ * كيف يفتي بأن نجم الرديف أحمد نمر ومتميز وموهوب ويطلق نبوءة تفيد بأن اللاعب المذكور سيكون من أفضل صانعي الألعاب في السودان لعشر سنوات مقبلة ثم يرفض استدعاءه للمشاركة في سيكافا، ويفضل عليه الإثيوبي هزيل البنية شميليس؟ * هل هناك أي مقارنة بين نمر وشميليس؟ * ماذا سيجني المريخ من الإصرار على إشراك لاعب محترف أثبت فشله ولم يقدم أي إضافة تذكر للفريق على حساب لاعب واعد وصاحب قدرات استثنائية مثل إبراهيم محجوب!! * سألنا فقيل لنا إن الألماني زعم أن إبراهومة غير جاهز بدنياً. * إبراهومة غير جاهز بدنياً لأنه لم يلعب شوطاً واحداً في أي مباراة منذ أن تم تصعيده للفريق الأول في الموسم الماضي. * خلال الموسم الماضي تابعنا المستوى المدهش الذي قدمه إبراهومة مع فريق الرديف، وشاهدناه يمزق الشباك ويفوز لقب الهداف برصيد أحد عشر هدفاً، سجلها باليمنى واليسرى وبالرأس. * استبشرنا بتصعيده للفريق الأول، وقاتلنا لإبطال المخطط الآثم الذي استهدف تحويله إلى فريق ولائي، وفضحنا أمر القائمة المشبوهة التي أصدرها اتحاد الخرطوم وضم فيها أسماء ثلاثة من لاعبي رديف المريخ، هم إبراهومة والحارس عبد الرحمن وحسن سفاري، بادعاء أنهم أكلموا فترات قيدهم مع الرديف الأحمر. * بقي إبراهومة وحسن مع المريخ، وفشل مجلس المريخ في استعادة الحارس عبد الرحمن. * خلال الفترة التي أشرف فيها كروجر على المريخ نال إبراهومة بعض الاهتمام من المدرب المذكور، الذي أشركه في عدة مباريات دورية، ودفع به في آخر دقائق مباراة الإياب مع كمبالا سيتي في يوغندا. * وحضر أوتوفيستر فلم يشارك إبراهومة إلا نادراً. * لن يستفيد المريخ شيئاً من إصرار أوتوفيستر على إشراك العجوز الإيفواري أوليفيه لأنه ضعيف الإمكانات. * ولن يربح شيئاً من إشراك غاندي الذي أجمع كل المريخاب على عدم جدوى بقائه مع الفريق. * ولن يقتنع أحد بجدوى بقاء الإثيوبي صاحب القامة القصيرة والبنية الهزيلة والأداء المتواضع! * المريخ كان موعوداً بربحٍ وفير لو رتب أولويات فريقه جيداً، وتم منح الصاعدين ومظاليم أوتوفيستر فرصة المشاركة في سيكافا، ولو بالتدرج، لنحكم لهم أو عليهم. * أصر الجهاز الفني على تجريب المجربين، ورفض أن يمنح الشباب الفرصة. * هناك خلل آخر في الأولويات يتعلق بالتسجيلات! * حتى اللحظة ضم المريخ عبده جابر وبخيت خميس وعماد عبد الله وهناك اتجاه لضم الصادق الجريف. * عبده جابر وبخيت لن يلعب أساسيين لو نجح المريخ في التعاقد مع الكاميروني هامان والبوركيني تراوري. * وقتها سيلعب ترواري إخوان في خط الهجوم وسيجلس عبده جابر احتياطياً لهما مع عنكبة. * وسيلعب هامان أساسياً في الطرف الأيسر وسيجلس بخيت احتياطياً له. * عماد والصادق يلعبان في قلب الدفاع، ولن يشاركا أساسيين بوجود باسكال وأمير كمال وضفر ومالك! * هذا يعني ببساطة أن المريخ ضم حتى اللحظة مجموعة من (البدلاء)!! * حدث ذلك بوجود خانات في غاية الأهمية، يعاني الفريق من عدم وجود أساسيين مؤهلين لشغلها كما ينبغي، ونقصد حراسة المرمى، ويسار الوسط والطرف اليمين. * يجب على المجلس ان يصيخ السمع لما نطالبه به، كي لا تنتهي فترة الانتقالات النصفية ويبقى حال الفريق على ما هو عليه قبل التسجيلات. * هناك لاعبون متميزون يوجد إجماع على ارتفاع مستوياتهم، وتلكؤ المجلس في ضمهم قد يجعلهم يتسربون إلى أندية أخرى ليعض عليهم المريخ بنان الندم لاحقاً. * وهناك لاعبون فقدوا القدرة على العطاء وأصبحوا عالة على الفريق وينبغي التخلص منهم بلا إبطاء. * سرعوا الوتيرة قتيلاً، ولا تهدروا فرصة سانحة لإكمال عملية تغيير جلد الفريق وضم لاعبين متميزين يستطيعون أن يحسنوا مردود الفريق بدلاً من الأشباح الذين عرفنا البيهم والعليهم! * ديل الفيهم اتعرفت.. شوفوا الجديد المفيد! آخر الحقائق * نتمنى عاجل الشفاء لقطب المريخ الكبير الطاهر سالم الذي عانى من علة ألزمته فراش المرض بمستشفى فضيل، دعواتنا له بتمام العافية. * أمس فاز المريخ على الملكية جوبا بأربعة أهداف لاثنين وضمن صدارة المجموعة. * أدى الفريق بمستوى متميز في الحصة الأولى، وسجل ثلاثة أهداف نالها باسكال وكوه تراوري وأوليفيه. * أشرك الألماني الكاميروني هامان في الطرف الأيسر، والبوركيني كوه ترواري في المقدمة مع أوليفيه. * ودفع بضفر بجوار أمير في قلب الدفاع، ووضع راجي في اليمين، وفي قلب الوسط لعب بباسكال وباسيرو. * لعب فيصل موسى على يمين الوسط، ورمضان على اليسار. * ظهر المريخ بمستوى طيب في الحصة الأولى، والسبب عودة الحيوية للطرفين بنشاط راجي وهامان. * الكاميروني هامان لاعب قوي.. أدى بمستوى جيد نال به استحسان الجمهور. * وفي المقدمة نجح البوركيني في تسجيل هدف رأسي جميل، وشارك في صناعة الهدف الثالث بتمريرة بديعة لراجي الذي مرر الكرة لأوليفيه في مواجهة المرمى الخالي. * نالت رأسية البوركيني استحسان الجماهير. * في الحصة الثانية سحب أوتوفيستر هامان وأوليفيه وإيهاب زغبير وأشرك الباشا وغاندي والحارس محمد إبراهيم بعد أن ضمن النتيجة، ولم يدر في خلده أن أداء فريقه سيترجع إلى درجة تهدد تقدمه بالضياع. * هبطت لياقة راجي فتوقف عن البث، ولم يضف غاندي جديداً مفيداً للطرف الأيسر، فتوقفت حركة الطرفين، وتعطلت آلة الفريق. * كذلك تراجع المردود اللياقي لفيصل موسى، وتوقف باسيرو عن الإرسال نتيجةً ابتعاده الطويل عن اللعب، ولم يقدم الباشا جديداً للفريق في الناحية اليمنى ففقد المريخ زمام المبادرة. * تسبب محمد إبراهيم في هدف الملكية الأولى بخطأ كبير، سببه ابتعاد الحارس المذكور عن اللعب منذ شهور. * وتكفل أمير كمال بإهداء الملكية الهدف الثاني من ركلة جزاء تسبب فيها بلمسة يد. * تخوفت الجماهير من ضياع الفوز بعد أن استغل لاعبو الملكية تراجع أداء، وسجلوا هدفين، لكن رمضان عجب حفظ الانتصار بالهدف الرابع، الذي نتج عن تمريرة محسنة من باسكال. * كالعادة كان الواوا الأفضل، مع ضفر وأمير كمال. * الكاميروني الأعسر هامان لاعب قوي، وقد ظهر بمستوى طيب في الحصة الأولى. * قدم البوركيني مستوىً مقنعاً في الحصة الأولى وسجل هدفاً جميلاً بالر أس فهتفت الجماهير مطالبةً بضمه مع هامان. * في الحصة الثانية تم استبدال الكاميروني وتراجع أداء الفريق ككل فخرج تراوري عن نطاق الخدمة. * لن نتسرع في إطلاق حكم نهائي على اللاعبين، وسنترقب مشاركتهما في المباريات المقبلة لنحكم عليهما. * يحسب لتراوري (تو) أنه شارك لمدة تسعين دقيقة على الرغم من وصوله من بوركينا فاسو برحلة مرهقة فجر أمس الأول. * آخر خبر: التجديد مفيد!!