* ربما مسألة مشاركة الفنانين في الحملات الانتخابية أمراً معروفاً عند الكثير من الشعوب، وقد يكون للفنانين السودانيين دوراً بارزاً في هذا الاتجاه رغم استحياء البعض من أن يشارك لأنه لا يريد أن يكون محسوباً على جهة أو فئة معينة بغض النظر عن هذه المحسوبية التي قد تنفع أو تضر لكن تظل الفكرة موجودة. * وأغنية الفنانة إنصاف مدني الأخيرة التي دعت من خلالها لإعادة انتخاب الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية مقبلة ظلت موجودة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض لفكرة أن تغني إنصاف للرئيس وتمجّد إنجازاته، ولكن أكثر ما يعجب في ملكة الدلوكة أنها تمتلك شخصية قوية تجعلها تدافع عن مواقفها وتتمسك بها ولا تهتم باللغط الكثير من القول، وإطلاق هذه المبادرة من إنصاف قد تعتبر نواة يتحرك منها الشارع الفني ويتبناها كفكرة ومبادرة لإعادة انتخاب الرئيس لدورة رئاسية مقبلة في العام 2020م وكل يشارك حسب وجهة نظره وزاويته التي يرى بها أهمية الموضوع وفهمه له، فهذه أفكار شخصية. * الاسمو عمر والحسن أبوه، قولو خير قوموا انتخبوه، دعوة صريحة ليست (مغلفة) أو (ملتوية) لأن يُنتخب الرئيس عمر حسن أحمد البشير للدورة المقبلة. حلو القول * ربما إن كتبت عن الدكتور (مزمل أبو القاسم) يعتبره الكثيرون نوعاً من (كسير التلج) لأنه قائد ربان هذه الصحيفة ولكن علاقة (الخوة) و(العُشرة) الطويلة التي جمعتنا بمزمل كانت من أصدق العلاقات الإنسانية الصادقة، مزمل الأخ الأكبر لنا وجدناه في كل موقف إنساني حزين أو مفرح، كان لنا العون والسند، لم يخذلنا يوماً ما، وهذه سمة يعرفها عنه الكثيرون الذين التقوا به في دروب الحياة، والوعكة الصحية التي ألمت به مؤخراً كانت استفتاءً حقيقياً لمحبة الناس له، الذين هبوا من كل حدب وصوب ليطمئنوا عليه، ألف حمد لله على السلامة دكتورنا وقائدنا (مزمل) وشرك مقسم على الدقشم. *