* معلوم للكافة أن الاتحاد السوداني لكرة القدم تقدم بشكوى لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية ضد الفيفا، بتاريخ 28 يونيو 2017، أي في الفترة التي شهدت سيطرة المجموعة على مقر الاتحاد (بالقوة الجبرية) وأعلنت نفسها مجلساً منتخباً وعقدت أربعة اجتماعات وأصدرت قرارات مهمة قضت بتأجيل مباريات دورية معلنة في الدوري الممتاز 2017. * رفض الفيفا الاعتراف بالجمعية العمومية التي عقدت في اتحاد الخرطوم وأتت بمجموعة النهضة لقيادة الاتحاد، فرفع الفريق سر الختم الشكوى للمحكمة الرياضية الدولية ضد الفيفا، طاعناً في قرار تجميد نشاط الاتحاد، ومطالباً باعتماد الجمعية التي أتت به لمجلس الإدارة. * لاحقاً قرر الفريق سر الختم الابتعاد عن المجموعة، وقدم استقالته منها، ليتم اختيار الدكتور كمال شداد كمرشح للرئاسة، وبالفعل أفلح في الفوز بالمنصب على حساب الدكتور معتصم جعفر في جمعية ثانية عقدت لاحقاً. * عندما خاطبت محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) الاتحاد السوداني عبر المحامي الألماني ألكسندر انجلهارت لتطلب منه التكرم بسداد رسوم الدعوى (البالغة 24 ألف يورو)، بادر الاتحاد بإخفاء تلك الخطابات، وعلق عليها الدكتور كمال شداد (في السر)، موجهاً بحفظها وعدم الاستمرار فيها، بدعوى أن الزمن تجاوزها، وأنها صارت جزءاً من التاريخ! * وعندما استبان أمر تلك الخطابات وانكشفت للرأي العام صرح شداد للإعلام معلناً ترحيبه بمواصلة التقاضي في المحكمة الدولية، ومدعياً أنهم سيقبلون أي حكم تصدره المحكمة، وقال إنهم سيستفيدون من الحكم حتى من الناحية الأكاديمية! * الجديد في تلك القضية المثيرة للجدل تكشف لنا قبل أيام قليلة من الآن بخطاب جديد أرسله الاتحاد للمحامي الألماني، وآخر أرسله للفيفا وذكر فيه أن (مجموعة الإصلاح والنهضة) التي تقدمت بطلب دعوى التحكيم لا تمثل الاتحاد السوداني في أي مرحلة من مراحل القضية! * أزجى الاتحاد في مستهل خطابه الشكر إلى المحامي الألماني الكسندر انجلهارت على جهوده في تمثيل (المجموعة) التي شاركت في الانتخابات الأولى للاتحاد السوداني لكرة القدم والتي لم يعتمد الاتحاد الدولي (فيفا) نتيجتها، وذكر الاتحاد في سياق خطابه أن المجموعة التي تقدمت بإجراءات الدعوى (لا تمثل الاتحاد السوداني بأي حال)، وطلب منه الكف عن استخدام اسم (الاتحاد السوداني لكرة القدم) في أي مراسلات في المستقبل مع المحكمة الرياضية الدولية، أو مع أي طرف له علاقة بالدعوى! * كتب الاتحاد للمحامي ما يلي: (نرسل نسخة من خطابنا هذا إلى الاتحاد الدولي بغرض توضيح موقف الاتحاد السوداني لكرة القدم من هذه الدعوى، كما نرجو التقيد في مراسلاتكم في المستقبل بمخاطبة الأفراد المعنيين في هذه الدعوى وعدم إرسال أي نسخة من هذه المراسلات إلينا حيث أننا نعتبر أنفسنا غير معنيين بهذه الدعوى على وجه التحديد)! * الخطاب الخطير يناقض ما صرح به شداد لوسائل الإعلام، كما إنه يشير إلى تبرؤ رئيس الاتحاد ورفاقه في المجلس الحالي من مجموعة الإصلاح والنهضة التي أتت بهم لمجلس الإدارة! * ذلك الموقف المستهجن و(غير الأخلاقي) يعني تحميل المجموعة كامل خطيئة قرار تعليق عضوية الاتحاد السوداني في الفيفا، كأول سابقة من نوعها في تاريخ الرياضة السودانية، ويشير إلى أن شداد ورفاقه (رموا طوبة) الإصلاح والنهضة تماماً، وقرروا أنها لا تمثلهم، وأنهم لا ينتمون إليها بأي حال من الأحوال! * الخطاب الخطير يؤكد كذلك أن شداد ورهطه تبرأوا من الجمعية العمومية الأولى تماماً، وأنكروا شرعيتها، وذلك يعني تحميل المجموعة وزر قرار التجميد كاملاً غير منقوص! * فوق ذلك فقد حددت الرسالة الموجهة للفيفا الجهة المرسلة بأنها (إدارة الاتحاد)، والمتعارف عليه أن جميع المراسلات التي ترسلها الاتحادات الوطنية تصدر عن (الأمانة العامة)، وليس سواها، بما في ذلك الفيفا علماً أن النظام الأساسي للاتحاد السوداني نص في مادته بالرقم (53) على تكليف (الأمانة العامة) بكافة الأعمال الإدارية ولم يرد به مسمى (إدارة الاتحاد) بتاتاً! * أما الخطاب الذي أرسله الاتحاد للمحامي الألماني فقد حمل توقيع الفريق القانوني (legal Team) وهو جسم غريب لا وجود له في الهيكل التنظيمي للاتحاد، علماً أن إرسال مثل تلك الخطابات يعد من صميم اختصاصات الأمين العام، وفقاً لأحكام المادة (60-3-و) من النظام الأساسي للاتحاد 2017 التي تنص على ما يلي: (يكون الأمين العام مسئولاً عن مراسلات الاتحاد)! * كان حرياً بالاتحاد أن يزّيل بتوقيع رئيس الاتحاد باعتباره الممثل القانوني للاتحاد بموجب المادة (41-1) من النظام الأساسي للاتحاد، لكن شداد لم يفعل، من باب (الشينة منكورة) في ما يبدو! * أنكروا (الإصلاح والنهضة) وأنكروا الشكوى.. وأدانوا المجموعة بجريرة التجميد من دون أن يدروا! * فوقكم الخير!! آخر الحقائق * مرة أخرى أخفى الاتحاد أمر مراسلته الفيفا والمحامي الألماني! * لم يعلنها، ولم يشر إليها في نشراته الإعلامية اليومية بتاتاً، مع أنه يمتلك منسقين إعلاميين! * تعظيم سلام للشفافية التي رفعتها المجموعة شعاراً لها على أيام الانتخابات! * شفافية تزعم جهراً الترحيب بالتقاضي في المحكمة الدولية، وترفضه سراً وتقرر حفظ القضية! * بل تطالب المحامي الألماني بعدم التحدث باسم الاتحاد! * والأخطر من ذلك أنها تؤكد أن مجموعة النهضة لا تمثل الاتحاد! * شفافية بيضا مكوية.. النهضة بسحروك ليا! * نطالب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أن لا يتحدثوا باسم مجموعة الإصلاح والنهضة بتاتاً بعد الآن، لأن شداد ورفاقه أعلنوا وفاتها رسمياً! * عاد فوفانا والعود أحمد. * نتمنى أن يكون قد شفي من الإصابة، وأن يثبت أحقيته بارتداء شعار الزعيم. * مطلوب من بكري أن ينتظم في التدريبات وينضبط بعدم المشاركة في مباريات عشوائية لا علاقة للمريخ بها. * حديثه عن أنه لم يتوقف عن التدريبات لا قيمة له، طالما أن تلك التدريبات لا تخص المريخ. * بكري لاعب كبير وصاحب موهبة فذة، لكنه لا يتعامل مع تلك الموهبة بالاحترام اللازم. * مصيبة أن لا يدرك حقيقة أنه مستهدف. * الدليل أنه يمنح كارهيه فرصة لاستهدافه ومعاقبته كل مرة. * لن يغفروا له تفضيله للزعيم على المدعوم. * نطالبه بأن يقتدي بالغربال، الذي يواصل نشاطه مع المريخ بانتظام تام، ولا يمنح من تأملوا لانتقاله للمريخ أي فرصة لاستهدافه. * الغربال عال العال. * والعقرب مطلوب في التدريبات اليوم قبل الغد. * خبر الأمس: الجماعة نكروا النهضة حطب!! * آخر خبر: النهضة راحت شهيدة.. في معرض السعي للمحافظة على المناصب!