* مازال الشعب السوداني في انتظار لجنة المسابقات وكيف ستتعامل مع حالة الملاكم أوتارا في مباراة نادي الصفر الدولي والأمل عطبرة والتي اعتدى فيها لاعب المدعوم بمرفقه على عمر عثمان لاعب فهود الشمال وتجاهلها الحكم الدولي الفاضل أبوشنب * فهل سيطول انتظار الجماهير الرياضية يا الفاتح باني ورمزي القضارف؟ * في التسجيلات التكميلية أضاف المريخ لكشوفاته كلاً من ضياء الدين محجوب، التاج يعقوب، صدام سنجة، كومان كيتا، محمد داؤود، السيراليوني فوفانا، ياسر الطيب وتم تصعيد كنان وبوي من الرديف وضم أيضاً سلطان حسين كما تم إعادة بغداد، حماد بكري ومحمد حقار * وفي المقابل فقد غادر كشوفات سيد البلد كلٌ من ديديه تالا، مارسيال كواسي، كلتشي أوسونوا، كونلب أدونلامي، علي جعفر، إبراهيم جعفر، باسكال واوا، راجي عبد العاطي، علاء الدين يوسف ومحمد عبد المنعم عنكبة الذي أكمل فترة قيده * كما تمت إعارة كلاً من محمد المصطفى للأهلي عطبرة، علي عبد الله أبوعشرين، للأمل عطبرة سنة والسماني الصاوي للاتحاد الليبي وثلاثتهم لمدة سنة ستنتهي بنهاية الموسم * الملاحظ أن خمسة عناصر أجنبية غادرت الديار الحمراء بينما تمت إضافة فوفانا وكومان كيتا * ظل لاعب المحور ضياء الدين محجوب أكثر لاعب ضمن الوافدين الجدد يواصل الظهور في مباريات المريخ حيث لعب المريخ منذ انطلاقة الموسم 21 مباراة في كل المنافسات بالإضافة للوديات فنجد أن ضياء الدين محجوب خاض 14 مباراة ولم يشارك في 7 مباريات فقط * ومن واقع المشاركات التي خاضها ضياء الدين فقد وضح أن اللاعب استطاع أن يثبت نفسه ويحجز خانته في وسط الملعب أما الثلاثي العائد من الإعارة فلم يستطع أي لاعب فيهم إقناع محمد عبد الله مازدا أو عبد المجيد جعفر * وبالنسبة للثنائي الأجنبي فإن الخسارة التي تعرض لها المريخ في البطولة الأفريقية أمام تاون شيب فقد أضعفت حظوظ المالي كومان كيتا في البقاء في كشوفات الفريق وقد يكون هو أول المغادرين والاستفادة من الخانة التي يظل يشغلها دون أن يستفيد منه الزعيم * أما الإصابة التي يعاني منها المهاجم السيراليوني فوفانا وبعد أن فقده الفريق في مباريات مهمة كان يعوّل عليه كثيراً فيها ستعجل برحيله مما يجعل مجلس المريخ مطالباً بعناصر أجنبية في الخانات التي سوف يستغني عنها بعد أسبوعين * هناك عناصر وطنية لم تجد الفرصة الكافية للمشاركة في المباريات واختبارها على غرار محمد داؤود، صدام سنجة وبقاءهم أصبح في يد المدير الفني ومدى معرفته بإمكانياتهم * أصبح مجلس المريخ مطالباً الآن بإضافة عناصر تصنع الفارق وليس على طريقة التسجيلات التكميلية والتي جاءت بثمانية عناصر جديدة وعودة ثلاثة لاعبين من الإعارة وتصعيد ثنائي الرديف ولم يستطع كل هؤلاء اقتحام التشكيلة عدا لاعب واحد. * المجلس أمام اختبار حقيقي في التسجيلات النصفية فبعد أسبوعين من الآن لن تقبل جماهير المريخ بعناصر لا تصنع الفارق ولا تستطيع إثبات وجودها * بالأمس السبت انطلقت تسجيلات الأجانب ولم يظهر أي ناد في الساحة ولأن المريخ ليس بالناد الصغير فالمتوقع أن يقتحم التسجيلات ويسجل العناصر التي من المفترض أن يكون قد تم اختيارها مسبقاً وحسب الخانة وحسب الرؤية الفنية. * كتبت قبل أيام أن النقد الذي نوجهه للحكام ليس هجوماً على أحد ولا علاقة له بالهجوم الشخصي في أشخاصهم فالذي بيني وبين الحكام الأداء داخل أرضية الملعب فإذا أخطأ الحكم وجد النقد حتى يصحح مساره ويتعلم من الأخطاء التي تحدث وهو أمر طبيعي وعادي جداً. * نتابع عن قرب ونكتب الرأي وعليهم أن يستفيدوا من الأخطاء التي تحدث ونسلط عليها الضوء ومن ثمّ تدارك السلبيات * والحرص على نقد أداء بعض الحكام حتى يتعلم البعض من هذه الأخطاء التي يتم سردها وحتى لا تتكرر مرة أخرى وبنفس الطريقة * إذا كان الحكم فاشلاً فلن تتطور الكرة السودانية ولن تتقدم خطوة طالما أن الحكم يطبق في الدوري السوداني قانوناً ويتفاجأ اللاعب بأن الحكام الأجانب يشهرون البطاقات الملونة في كثير من الحالات التي ارتكبوها واعتقدوا أن القانون لا يعاقب عليها * لن أستغرب إذا حاول حارس سوداني في المحافل العربية أو الأفريقية أن يصد الكرة بيديه خارج منطقة الجزاء فهنا في قانون الفاضل أبوشنب وعادل مختار يسمح للحارس بأن يصد الكرة بيديه خارج منطقة الجزاء. * هنا في قانون الفاضل أبوشنب يمكن لحسين الجريف أن يجذب سيف تيري من قميصه وهو منفرداً ولا يطبق عليه القانون لذلك لم أندهش عندما فعلها الجريف في المباراة الأفريقية وأشهر له الحكم البطاقة الحمراء. * ولكن غير العادي هو أن يظل حكماً لسنوات يخطئ في مباريات نادي الصفر الدولي وكل أخطائه يستفيد منها الهلال ويتضرر منها المنافس * هناك حكام ظلوا يديرون مباريات المدعوم لسنوات طويلة وكل المباريات التي أداروها لم يخسر فيها المدفور ولم يفقد نقاطاً فهل هذا طبيعي؟ * إذا أدار حكم مباراة وطبق القانون وأعطى كل ذي حق حقه فمن سينتقد أو يوجه سياط نقده أو يتحدث عنه * على العكس فسوف يجد الإشادة والشكر * فشل عامر عثمان في إدارة اللجنة حتماً سينعكس سلباً على التحكيم وعلى ضوء ذلك سنشاهد حكاماً ضعاف المستوى غير مؤهلين. * سؤال بريء: في ظل وجود هذا المجلس هل تفشل تسجيلات المريخ؟
