مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    ماذا بعد انتخاب رئيس تشاد؟    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد.. أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية تواثقت    مبعوث أمريكا إلى السودان: سنستخدم العقوبات بنظام " أسلوب في صندوق كبير"    قيادي بالمؤتمر الشعبي يعلّق على"اتّفاق جوبا" ويحذّر    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الهلال يتعادل مع النصر بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل يعتبر العام الحالي (عام رمادة) للمريخ؟
نشر في الصدى يوم 03 - 06 - 2014

الأحمر ودّع الأبطال مبكراً.. خرج من بطولة سيكافا وحل وصيفاً في الممتاز بنهاية القسم الأول
سيد سليم: المريخ أمامه لقبي الدوري والكأس.. وكنا من المعارضين للمشاركة في بطولة حوض النيل
عبد المجيد جعفر: ما يحدث حالياً في المريخ عدم احترافية.. والمجلس مطالب بالاستعانة بعناصر قادرة على تقديم الاضافة في المرحلة المقبلة
مشكلة: لا يمكن وصف العام الحالي بعام رمادة.. والأحمر أمامه لقبي الدوري والكأس
مصطفى عيدروس
أثار مستوى المريخ في القسم الأول من الموسم الحالي العديد من المخاوف في قلوب جماهير الفرقة الحمراء التي تخوفت بأن يكون العام الحالي (عام رمادة) بعد أن ودع الفريق مسابقة دوري أبطال أفريقيا من الدور التمهيدي بالاضافة إلى وداعه لمسابقة دورة حوض النيل الأخيرة رغم أنه كان المرشحين للفوز بلقبها فيما أنهى الأحمر القسم الأول من الدوري الممتاز في المركز الثاني ورغم الامكانات التي توافرت للاحمر في بداية هذا العام من معسكر اعدادي ناجح بقطر خاض من خلاله الفريق
مباريات من أعلى طراز من أهمها لقاء أمام بطل العالم بايرن ميونخ الألماني ورغم كل ذلك لم يحقق المريخ النجاح المطلوب ويتخوف أنصار الأحمر من القادم ويتمنون ان يستعيد المريخ عافيته في الدور الثاني وأن يقدم أفضل ماعنده ليحافظ على لقبي الدوري والكأس بنهاية الموسم وكشف عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن الوضع في المريخ حالياً صعب للغاية مبيناً أن ما يحدث يحتاج إلى مراجعة حتى يستعيد المريخ عافيته في القسم الثاني من الموسم ولفت سيد سليم مدرب المريخ الأسبق إلى أن المشاركة في بطولة سيكافا أدخلت المريخ في متاهات كان في غِنىً عنها وذكر أنه كان من المعارضين للمشاركة فيها فيما دعا صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق إلى اعادة ترتيب الأوراق والالتفاف حول الفريق وتصحيح السلبيات حتى يستعيد المريخ عافيته في القسم الثاني ويستطيع الحصول على لقبي الدوري والكأس وتعويض جماهيره اخفاق الخروج المبكر من دوري الأبطال.
الاحترافية غائبة
وصف عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي ما يحدث في المريخ حالياً بأنه عدم احترافية مبيناً أن هناك لاعبين موجودين في الكشف الأحمر لن يفيد الفريق في المرحلة المقبلة وقال: اعتقد أن هناك الكثير من اللاعبين استنفدوا اغراضهم ولم يعد لديهم ما يقدمونه للفريق وكان الأولى التخلص منهم في فترة التسجيلات الحالية مشيراً إلى أنهم قدموا مستويات متواضعة في بطولة سيكافا الحالية ولم يظهروا بالمستوى المطلوب وأبدى عبد المجيد استغرابه من مشاركة عدد من اللاعبين الأجانب في مباريات سيكافا حوض النيل ولفت إلى أن اللاعب الذي يريد النادي التعاقد معه يجب أن يكون مُتابعاً بصورة جيدة من خلال مشاركاته مع ناديه السابق وليس اختباره عقب وصوله للخرطوم وذكر أن ما يحدث خلال الفترة الحالية ماهو الا عدم احترافية مبيناً أن اللاعبين الأجانب الذين يتم اخضاعهم لاختبارات هنا يعني أنهم لم يكونوا واثقون من قدراتهم ولفت عبد المجيد إلى أن المريخ مطالب بالتعامل مع الأمر الواقع وانتداب العناصر التي تقدم الاضافة للفريق في المرحلة وبتر العناصر الخاملة حتى يستعيد المريخ عافيته في القسم الثاني من الموسم واعتبر عبد المجيد أن الدورة الثانية من الممتاز حاسمة خاصة وأن الأحمر يسعى إلى الدفاع عن لقبه الذي حازه العام الماضي ولا يريد التفريط فيه ولذلك المطلوب التعامل بكل جدية مع القسم الثاني من الموسم حتى يستطيع الفريق تقديم مستويات جيدة تساعده على تحقيق لقب الدوري وانهاء الموسم في وضعية جيدة.
مراجعة الخلل
قال سيد سليم مدرب المريخ الأسبق إن ما يحدث في المريخ حالياً له أسبابه التي يجب الوقوف عندها ومعالجتها حتى لا تتكرر في المرحلة المقبلة وأضاف: اعتقد أن من بين المشاكل الحالية التي تمر بها القلعة الحمراء قرار المشاركة الخاطئ في بطولة سيكافا الحالية لان الأحمر كان يفترض الا يدخل نفسه في أمور جديدة بسبب المشاركة في البطولة وذكر سليم أن المشاركة في البطولة ساهمت في اشتعال الثورة في المريخ في الفترة الحالية لأن أنصار المريخ لم يكونوا يتوقعون الخروج المبكر من البطولة التي كان الأحمر الأقرب للحصول على لقبها ولفت إلى أن قرار المشاركة في البطولة أدخل المريخ في متاهات في غِنىً عنها بيد أن سليم ذكر أن المريخ في حاجة إلى وقوف كل أبنائه خلفه حتى يتخطى هذه المرحلة الصعبة ويستعيد عافيته في القسم الثاني من الموسم.. وذكر سيد سليم أن المريخ قادر على استعادة العافية في القسم الثاني بتحقيق نتائج لافتة في الدور الثاني من الممتاز تقوده للحفاظ على لقبه الذي ناله العام الماضي بالاضافة إلى الحصول على لقب الكأس ولفت إلى أن المريخ مطالب أولاً بتصحيح السلبيات ومعالجة الأخطاء التي أدت للاخفاق في المرحلة السابقة حتى لا تتكرر في الدور الثاني وتمنى سيد سليم أن يترك مجلس الادارة ملف الاحلال والابدال للجنة الفنية حتى تقوم بعملها على أكمل وجه في تدعيم الفريق بعناصر قادرة على صنع الفارق وفي نفس الوقت ابعاد العناصر التي استنفدت أغراضها ولم يعد لديها ما تقدمه للفريق الأحمر في المرحلة المقبلة.
اعادة النظر
ذكر صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق أن ما حدث في الأحمر في الفترة السابقة يجب أن تتم اعادة النظر فيه حتى لا تتكرر الأخطاء في القسم الثاني من الموسم وقال مشكلة إن المريخ في حاجة إلى اعادة النظر في الكثير من الأمور من بينها اعادة ترتيب البيت المريخي من الداخل ولفت مشكلة إلى أن ما حدث في بطولة سيكافا الحالية يستدعي وقفة جادة من كل ألوان الطيف المريخي من أجل الوقوف على الأسباب التي أدت للتراجع والاخفاق والعمل على تصحيحها حتى يسترد المريخ عافيته في الدور الثاني من الموسم ورفض صلاح مشكلة وصف الموسم الحالي بأنه عام رمادة للمريخ مبيناً أن الفرقة الحمراء أمامها لقبي الدوري والكأس ومطالبة بجدية من أجل المحافظة على اللقبين اللذين نالهما الفريق في الموسم الماضي بيد أنه ذكر أن هناك الكثير من الأشياء يجب تصحيحها من بينها ادارة ملف الاحلال والابدال بالصورة المطلوبة ومنح كل الأمور المتعلقة بالتسجيلات للجنة الفنية المشرفة على عملية الاحلال والابدال حتى تنجح في انتداب العناصر التي تمثل الاضافة للأحمر في القسم الثاني بالاضافة إلى ابعاد العناصر التي استنفدت أغراضها ولم يعد لديها ما تقدمه للفريق الاحمر في المرحلة المقبلة.
سوء الطالع وراء النتائج السيئة
اعتبر هاشم صلاح مطر أن النتائج السيئة التي حققها المريخ في الموسم الحالي تعود في المقام الأول إلى سوء الطالع الذي حرم الفريق الأحمر من الانتصار في الكثير من المباريات على الصعيدين الأفريقي والمحلي بالاضافة إلى مباراة أكاديمية بورندي الأخيرة في دورة حوض النيل وقال مطر: رغم سوء الطالع الا أننا مطالبون بالاعتراف بأن هناك مشاكل فنية في فريق الكرة يجب معالجتها والوقوف عندها حتى يستطيع الفريق دخول القسم الثاني من الموسم في وضعية جيدة وذكر هاشم مطر أن هنالك فرصة كبيرة للمجلس والجهاز الفني باعادة صياغة فريق الكرة خلال فترة التسجيلات الحالية ودعمه بعدد من العناصر التي تستطيع تقديم الاضافة له في المرحلة المقبلة وبالمقابل ابعاد العناصر التي استنفدت أغراضها وأصبح وجودها في الكشف الأحمر يشكّل عبئاً ثقيلاً على الفريق ولفت مطر إلى أن الخروج من بطولة حوض النيل الحالية يعتبر محبط للغاية لكنه ذكر أن الجميع مطالبون بالوقوف على الأخطاء وتصحيحها وتجهيز الفريق بصورة مثالية للقسم الثاني من الموسم.
عقبال الفرح الأكبر على محمد وأماسي كمال
إحتفل الأهل والأصدقاء والأحباب والجيران بالرباطاب والحصاحيصا ومدني والخرطوم والسعودية والإمارات وقطر بمناسبة خطوبة إبنهم الأستاذ علي محمد عبد الرحمن على ست الحسن والجمال أماسي كمال يوسف وقد تلقت الأسرتين التهاني والتبريكات بهذه المناسبة من داخل وخارج السودان. والتهنئة بقدر الفرحة موصولة من عاطف محمد عبد الرحمن بمراسم القصر الجمهوري وتهنئة أكثر خصوصية من عماد وبابكر الرباطابي وتهنئة خاصة من الوالد كمال يوسف.
ترليون مبروك محمد على وأماسي كمال وعقبال الفرح الأكبر.
أصدر بيانا عاصفاً أمس
مجلس المريخ يقترح على الوزير قيام موعد الجمعية العمومية في اكتوبر المقبل أو تعيين لجنة تسيير
المجلس سعى إلى تهيئة المناخ الملائم لفريق الكرة من أجل تحقيق النجاحات.. وأتاح الفرصة للأحمر للتباري مع أفضل أندية العالم
مباراة بايرن ميونخ الألماني جعلت اسم المريخ على كل لسان.. وكنا نطمح إلى أن يمضي الفريق أكثر في البطولة الأفريقية
الخروج من البطولة الأفريقية من طبيعة كرة القدم.. والأحمر لم يكن موفقاً لمواصلة المشوار على الصعيد الأفريقي
تهيئة الأجواء بشكل جيد لفريق الكرة قبل انطلاقة الدور الثاني.. والمحافظة على لقبي الدوري والكأس هدفنا
أصدر مجلس إدارة نادي المريخ أمس بياناً عاصفاً تحدث من خلاله في الكثير من الأمور حيث تحدث المجلس عن فترة عمله في المريخ منذ انتخابه عبر الجمعية العمومية في 2013 وحتى الآن وأكد أن المجلس كان حريصا على أن يكون النادي العريق ضمن مصاف الأندية واشار في البيان إلى أنهم عملوا من أجل رفعة النادي ولم يبخلوا عليه بشي من كافة الجوانب الفنية والادارية وعلى مستوى المنشآت والإستثمار وشرح البيان ان المجلس راضٍ عن ماقدمه في الفترة السابقة وذكر المجلس في بيانه أنه واجه جملة من التحديات كان أهمها على الاطلاق التركيز على كسب بطولتي ( الممتاز وكأس السودان ) وقد تحقق ذلك بقوة العزم وصلابة الارادة بالاضافة إلى فوز الفريق الرديف بكأس البطولة، وخاض المجلس ملحمة التسجيلات الشتوية وفق رؤية فنية فاحصة ودقيقة أفضت الى إضافة لاعبين محليين وأجانب مميزين ومشبعين بروح الولاء والانتماء لصرح المريخ العظيم، وهيأ المجلس للفريق واللاعبين معسكراً إعدادياً خارجياً ناجحاً بالدوحة القطرية لمدة شهر تخللته مباريات ودية مع فرق دولية كبيرة أهمها مباراة المريخ وبايرن ميونخ بطل العالم والتي لفتت أنظار العالم كله الى السودان والمريخ وجعلت اسم المريخ الرنان على كل لسان وفيما يلي نص البيان:
بيان من مجلس إدارة نادي المريخ
لقد ظل مجلس إدارة نادي المريخ يؤدي واجبه في خدمة الكيان المريخي والسعي الحثيث لاسعاد جماهير المريخ بدرجة عالية من التفاني والتجرد ونكران الذات واحتمال الأذى والترفع عن الصغائر مهما كانت اسبابها ودوافعها ومنطلقاتها.. وظل هذا هو ديدن المجلس وسياسته المعلنة منذ ان تم إنتخابه عبر الجمعية العمومية في الثاني عشر من شهر أكتوبر 2013 م لايشغله عن هم المريخ شاغل، ولا تزعجه الاصوات التي تحاول ان تعرقل مسيرة المريخ بدوافع شخصية وحسابات خاطئه واجندة مشبوهة وإعلام سالب وواجه مجلسكم المنتخب منذ البداية جملة من التحديات كان اهمها على الاطلاق التركيز على كسب بطولتي ( الممتاز وكأس السودان ) وقد تحقق ذلك بقوة العزم وصلابة الارادة وسبقه فوز الفريق الرديف بكأس بطولة الرديف في نسختها الأولى، وخاض المجلس ملحمة التسجيلات الشتوية وفق رؤية فنية فاحصة ودقيقة أفضت الى إضافة لاعبين محليين وأجانب مميزين ومشبعين بروح الولاء والانتماء لصرح المريخ، وهيأ المجلس للفريق واللاعبين معسكراً إعدادياً خارجياً ناجحاً بالدوحة القطرية لمدة شهر تخللته مباريات ودية مع فرق دولية كبيرة اهمها مباراة المريخ وبايرن ميونخ بطل العالم والتي لفتت أنظار العالم كله الى السودان والمريخ وجعلت اسم المريخ الرنان على كل لسان واتجه المجلس بعد ذلك ولاول مرة في تاريخ مجالس الادارات المريخية المتعاقبه الى اعداد خطة متكاملة ومدروسة لتنظيم دورة المجلس بدرجة عالية من العلمية والمنهجية والفراغ من اعداد اللوائح ونظم العمل الادارية التي شملت ( لائحة تنظيم اعمال المجلس)، لائحة تحديد مهام واختصاصات المجلس والقطاعات، لائحة شروط خدمة ومحاسبة العاملين، لائحة كرة القدم، اللائحة المالية، هذا بجانب إكمال كافة مراحل الاعداد لورشة إستراتيجية مستقبل المريخ، ونفذ المجلس خلال فترة وجيزة عملاً ضخماً في مجال الاستثمار والمنشأت وأبدى اهتماماً كبيراً بالبنى التحتية حيث تأهيل ملعب وإستاد المريخ بصورة أذهلت كل من شاهد الاستاد بعد تأهيله والملعب بعد إخضراره وخاض الفريق أولى مبارياته في بطولة الأندية الأفريقية أمام كمبالا سيتي بآمال كبيرة وطموحات عريضة ولكن جاءت النتيجة مخيبة للآمال ومخالفة لكل التوقعات خسرنا فيها مباراة الذهاب وكسبنا مباراة الاياب وخرجنا بفارق الأهداف وأجمع الناس بأنه كان خروجاً مؤسفاً ومبكراً ولكنها طبيعة كرة القدم التي يتبارى في نهائيات مونديالها 32 فريقاً بنفس الآمال والطموحات ويحقق فريق واحد ( فقط ) من بينها كأس البطولة واستفاد المريخ من التجربة ... ووعى الدرس ... وكرس المجلس مع الجهاز الفني جهدهما للمحافظة على بطولة الممتاز التي أنهى الفريق دورتها الاولى دون هزيمة رغم إحتلاله المركز الثاني ، ومازال المشوار طويلاً والطريق ممهداً أمام المريخ للفوز ببطولة الممتاز وكأس السودان وستكون هذه بإذن الله بداية جادة لتصحيح المسار وعودة المارد الاحمر الي منصات التتويج من جديد عبر خطة كبيرة جاري تنفيذها حالياً بكفاءة عالية.. لقد ظل مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب والمدعوم بثقة ودعم ومؤازرة جماهير المريخ الوفيه يراقب تداعيات الاحداث وتطوراتها اولاً باول، ولاحظ المجلس بكل أسف أن هذه الفترة الزاهية من عمر المجلس واكبتها عدائيات سافرة من البعض الذي لايرى جميلاً في أعمال المجلس بل يتبع منهج الهدم والتخريب المنظم المتمثل في تبخيس إنجازات المجلس والاغتيال المعنوي والتجني على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بالإضافة الى حملة منظمة إستهدفت رئيس النادي شخصياً رغم كل ماقدمه ويقدمه للمريخ كل يوم، وقد نشط في هذا المجال بعض منسوبي المريخ بكل اسف وبعض الاعلاميين الرياضيين الذين قصدوا عدم الإلتزام بالمهنية والموضوعية تنفيذاً لمخطط هدم إستقرار المريخ مستغلين إحدى الصحف الرياضية التي تخصصت في الاساءة للمريخ ورجاله الأوفياء وسعت بقوة لنسف إستقرار الكيان المريخي وعكس صورة سيئة للأوضاع بالنادي ساهمت بصورة او باخرى في خفض معنويات الجماهير واللاعبين والاداريين كنتاج طبيعي للاستهداف اليومي وتصوير أن نادي المريخ في ازمة ويسير بدون رؤية او هوية ولقد استمرأت هذه الفئة من الأعلاميين الاساءة للمريخ ومجلسه بصورة تجاوزت كل الحدود واضطرت مجلس المريخ لإتخاذ الاجراءات القانونية التي تضع حداً لهذا العبث مهما كانت النتائج.. لقد آن الآوان أن يعلم هؤلاء أن المجلس يسعى وليس عليه إدراك النجاح، وأنه يبذل الجهد ويسكب العرق ويستحث الخطى من أجل المريخ وجماهيره.. فأن سعى وأخطأ فله أجر وأن أصاب فله اجران وليس هنالك مجلس ادارة في الدنيا يسعى بنفسه الى الفشل ويصرف من حر ماله على الأخفاق .. وبالتأكيد فإن اي مسيرة يلازمها الفشل والنجاح، لامر طبيعي في جهد البشر الا أن النجاح بنسب عالية له مطلوبات تتمثل في تهيئة المناخ المناسب وفي تضافر الجهود الجماعية والمشاركة بفاعلية والصبر على التصحيح لحصر النتائج الإيجابية في مختلف المحاور وتحقيق الأهداف والمصالح العليا للنادي. وحتى لاتكون المرحلة القادمة خصماً على المريخ لقد آثر مجلس المريخ في إجتماعه مع السيد وزير الشباب والرياضة أن يفسح المجال لمن يستطيعون قيادة النادي لبر الأمان وتحقيق تطلعات جماهيره عبر إقتراحين تقدم بهما المجلس للسيد وزير الشباب والرياضة الولائي اولاً : تكوين لجنة تسيير من أبناء المريخ الخلص
ثانياً : الإحتكام الى جمعية عمومية في فترة أقصاها 1/10/2014 م .
لقد ظل مجلس إدارة نادي المريخ حريصاً على تحقيق كل أهدافه التي وعد بها جماهير المريخ في فترة التكليف ولكن حفاظاً على إستقرار النادي وخوفاً من أن تتعالى الاصوات التي تهدم مانقوم به من أعمال ونحن نضع في الإعتبار قول الشاعر (متى يبلغ البنيان تمامه إذا كنت تبني وغيرك يهدم ) .
سوف يظل مجلسكم متابعاً لعملية التسجيلات والقيام بواجبه تجاه المريخ الكيان على أكمل وجه حتى تسليم أمانة التكليف والتي قال فيها الله سبحانه وتعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا).
طارق عثمان الطاهر
الأمين العام للنادي
هل استفاد المريخ من تجربة الحارس الأجنبي؟
باريزي.. شيكوزي.. رمزي صالح.. الحضري أسماء حرست البوابة الحمراء
جمال سالم آخر المنضمين للقلعة الحمراء.. وعبد العزيز عبد الله يؤكد: كنت افضّل الحارس المحلي.. واليوغندي يختلف عن الآخرين
الحضري لم يقدم شيئاً.. رمزي لم يكن في قامة المريخ وأتوقع نجاح سالم مع الأحمر
محمد موسى: الحضري يملك كاريزما وتجربة النيجيري كانت ناجحة.. والحكم على الحارس اليوغندي حالياً غير ممكن
ياسر كجيك: التجربة فاشلة.. والدليل عدم قدرة الحضري على تقديم الاضافة للمريخ رغم اسمه الكبير
سعى مجلس ادارة نادي المريخ إلى تدعيم حراسة المرمى الحمراء في التسجيلات التكميلية الحالية وعمل على انتداب اليوغندي جمال سالم حارس مرمى كمبالا سيتي لينضم للقلعة الحمراء وحضر اللاعب للخرطوم وخضع للكشف الطبي وينتظر أن يكون وقّع خطاب ابداء رغبة بمكاتب الاتحاد العام أمس في انتظار وصول بطاقته الدولية وكانت خطوة التعاقد مع جمال السالم وجدت الثناء والاشادة من البعض فيما وجدت الانتقادات ايضاً من آخرين يعتقدون أن الأحمر كان ينبغي عليه الاعتماد على المدرسة الوطنية في حراسة المرمى.. وسبق للمريخ أن استعان بحراس مرمى أجانب في فترات سابقة حيث ظهر البورندي باريزي في عام 2000 مع المريخ وتعاقد المريخ مع النيجيري شيكوزي في 2004 وظهر الفلسطيني رمزي صالح في القلعة الحمراء في عام 2010 واللاعبون الأربعة لم يستمروا طويلاً مع الأحمر فيما امتدت فترة المصري عصام الحضري مع المريخ لمدة ثلاث سنوات منذ عام 2011 وحتى نهاية 2013 ويرى البعض أن المريخ لم يستفد من التجربة الأجنبية في حراسة المرمى مشيرين إلى أن الأفضل للمريخ الاعتماد على الأسماء الوطنية في حراسة المرمى لأنها الأنسب ويمكن أن تقدم أفضل ماعندها للنادي بعكس اللاعب الأجنبي الذي يحضر للسودان من أجل المال فقط بيد أن هناك من توقع أن تحقق تجربة اليوغندي جمال سالم النجاح مع الفرقة الحمراء وذكر عبد العزيز عبد الله حارس المريخ الأسبق أن جمال سالم حارس صغير في السن ويمكن أن يقدم الكثير للمريخ بعكس حراس المرمى الذين تعاقبوا على المريخ في المرحلة السابقة مبيناً أن تجربة النيجيري شيكوزي كانت ناجحة بعض الشئ فيما لم يقدم الفلسطيني رمزي صالح الأفضل للمريخ فيما ذكر أن فترة الحضري لم تكن جيدة مع الأحمر.
الحارس الأجنبي لم يوفق مع الأحمر
ذكر عبد العزيز عبد الله حارس مرمى المريخ الأسبق أن الفرقة الحمراء كان ينبغي لها أن تعتمد على الحراس المحليين لأنهم يمتازون بمواصفات عديدة ويستطيعون فرض أنفسهم على الفريق وقيادته للانتصارات والألقاب وقال عبد الله: اعتقد أن تجربة الحارس الأجنبي في المريخ لم تحقق النجاح المطلوب ولذا كان الأفضل الاعتماد على العناصر المحلية وذكر عبد العزيز عبد الله أن تجربة المصري عصام الحضري رغم أنه حارس كبير ومميز وله تاريخ كبير مع الأهلي والمنتخب المصري الا أنه لم يشكّل الاضافة المطلوبة لحراسة المريخ وكشف عبد العزيز عبد الله أن الحضري لم يوفق مع المريخ وقيادته إلى احراز بطولة خارجية مشيراً إلى أنه لم يتأقلم مع الأجواء في السودان بالاضافة إلى أنه (مفتري وشايف نفسو) وتحدث عن النيجيري شيكوزي والبورندي باريزي وقال إنهما لم يضعا بصمة مع المريخ فيما اعتبر أن رمزي صالح الحارس الفلسطيني لم يكن في قامة المريخ وكان خصماً على حراسة المرمى الحمراء بيد أن عبد العزيز اعتبر أن جمال سالم حارس جيد ويمكن أن يحقق النجاح مع المريخ في المرحلة المقبلة وذكر عبد العزيز أن الحارس مطالب بالتعامل مع الأجواء في السودان والانسجام بسرعة مع المجموعة وعاد عبد العزيز عبد الله وقال إنه يفضّل الاعتماد على الحارس المحلي في المرحلة المقبلة لأنه الأفضل لفريقه وللمنتخبات الوطنية مبيناً أن نجاح الأجنبي واستمراره غير مضمون مشيراً إلى تجربة الحضري الذي كانت فترته في المريخ كلها (غيب وتعال) وتمنى عبد العزيز عبد الله التوفيق لجمال سالم في تجربته الجديدة مع المريخ في المرحلة المقبلة.
خطوة جيدة
اعتبر محمد موسى مدرب حراس المريخ السابق أن خطوة التعاقد مع حراس المرمى الأجانب خطوة جيدة في الكثير من الأحيان وقد يستفيد منها حراس المرمى المحليين في الاستفادة من خبرات الأجانب المتراكمة وقال: مثلاً تجربة المصري عصام الحضري الذي يعتبر الحارس الأول في أفريقيا فربما يكون أخفق فنياً مع المريخ ولم يحقق النجاح الا أنه يعتبر قدوة لكل حراس المرمى خاصة الحراس صغار السن في دورينا الذين يمكن أن يستفيدوا من خبرات الحضري المتراكمة ابان فترة وجوده في السودان وأضاف محمد موسى: اعتقد أن الحضري كان يتميز بكاريزما القيادة بالاضافة إلى حضوره المتواصل في كل المباريات رغم اخفاقه في بعضها وأفاد محمد موسى أن وجود الحارس الأجنبي يمكن أن يعود بالفائدة على الحراس الصغار في السن وبالمقابل ربما وجوده يعطي الحراس المحليين نوعاً من عدم الثقة فيهم والقدح في كفاءتهم وكشف محمد موسى أن هناك حراس مرمى محليون مميزون ويستطيعون تقديم الاضافة لفرقهم في كل المباريات متى ما توفرت لهم بعض المعينات من تدريب جيد وخلافه ولفت محمد موسى إلى أن تجربة الحضري والنيجيري شيكوزي كانت ناجحة اما رمزي وباريزي فلم يقدما ما يشفع لهما بالبقاء في المريخ وتمنى محمد موسى أن يوفق جمال سالم الحارس اليوغندي في مسيرته الجديدة مع المريخ مبيناً أنه لم يشاهده ولذلك لا يستطيع الحُكم عليه وتمنى محمد موسى من أهل المريخ الصبر على هذا اللاعب حتى يتأقلم على الأجواء في المريخ ويقدم بعد ذلك مردود أفضل مع ناديه الجديد.
المنتخبات الوطنية الخاسر
كشف ياسر كجيك مدرب حراس الهلال والمنتخب الوطني أن التعاقد مع حراس المرمى الأجانب قد يؤثر على وظيفة حراسة المرمى في المنتخبات الوطنية على وجه العموم وقال: اعتقد أن التعاقد مع حراس المرمى قد يؤثر سلباً على وظيفة حراسة المرمى في المنتخبات الوطنية ولذلك الأفضل على أنديتنا الاعتماد بشكل مباشر على الحراس الوطنيين وعدم اللجوء إلى انتداب أجانب في هذه الوظيفة الحساسة وذكر كجيك أن معظم الدول العربية لا تسمح بتجنيس حراس مرمى أجانب في دورياتها حتى لا يؤثر هذا الأمر على المنتخبات الوطنية ودمغ مدرب حراس منتخبنا الوطني تجربة الحارس الأجنبي في السودان بالفشل وقال: رغم أن المريخ كان انتدب عدداً من الحراس البارزين والكبار وأصحاب الخبرة الا أنهم لم يقدموا الاضافة الحقيقية لحراسة المرمى في السودان ولنادي المريخ وذكر أن تجربة الحضري أفضل حارس مرمى في افريقيا مع المريخ جاءت فاشلة ولم يوفق الحارس المصري في تحقيق النجاح المطلوب مع الأحمر ولفت كجيك إلى أن المريخ لا يحتاج إلى حارس مرمى أجنبي في الوقت الحالي وكان الأولى له الاعتماد على المدرسة الوطنية بعد فشل الأجانب في فترات سابقة.
تجربة فاشلة
أفاد أحمد النور حارس مرمى الهلال والمنتخب الوطني الأسبق ومدرب حراس منتخب الشباب الحالي أن تجربة الحارس الأجنبي في السودان فاشلة ولم تحقق النجاح المطلوب وقال: اعتقد أن المريخ لم يستفد كثيراً من انتدابه لحراس مرمى أجانب في المرحلة السابقة رغم أنهم حراس كبار وأصحاب مهارة وخبرة الا أنهم لم يقدموا الاضافة المطلوبة للمريخ وقال أحمد النور: اعتقد أن المريخ ليس في حاجة إلى التعاقد مع حارس مرمى أجنبي لأن هناك العديد من الأسماء الوطنية التي تستطيع تقديم أنفسها بشكل جيد مع المريخ في المرحلة المقبلة وكشف أحمد النور أن انتداب حراس مرمى أجانب يؤثر في المقام الأول على حراسة المرمى في المنتخبات الوطنية ولذلك الأفضل لأنديتنا أن تعتمد على الأسماء الوطنية في خانة حراسة المرمى وعدم اللجوء للحارس الأجنبي وتمنى أحمد النور أن يصدر قرار جمهوري يمنع بموجبه تجنيس حراس مرمى أجانب للعب في دورينا في المرحلة المقبلة لأن هذا الأمر يؤثر على المنتخبات الوطنية في المقام الأول.
تجربة لم تضيف جديداً للأحمر
ذكر عبد الفتاح زغبير حارس مرمى الهلال الأسبق أن تجربة انتداب حراس مرمى أجانب للمريخ لم تحقق النجاح في الفترة السابقة وقال: اعتقد أن التجربة حققت فشلاً ذريعاً والحراس الأربعة الذين انتدبهم المريخ الحضري وشيكوزي وباريزي ورمزي صالح لم يحققوا الاضافة المطلوبة للفريق الأحمر ولم يساعدوه على الحصول على البطولات الخارجية وكشف زغبير أن المنتخب المتضرر الأول من انتداب حراس مرمى أجانب لأن خانة الحارس ستكون ليست متاحة للاعبين المحليين وإنما ستكون مخصصة للأجنبي ولذلك لن يجد الحارس المحلي فرصته في المشاركة أساسياً وبالتالي يفقد المنتخب جهوده في حال احتاجه في أي وقت من الأوقات وقال زغبير إنه يفضّل الحارس الوطني لأنه موجود ومستمر مع الفريق بعكس الأجنبي الذي لن يستمر مع المريخ وربما يتكرر منه ما حدث من عصام الحضري مع المريخ في وقت سابق.
دورة بنك فيصل الاسلامي تُفتتح اليوم
تُفتتح عصر اليوم بملعب فرع الرياضة العسكري بالعمارات شارع 61 دورة بنك فيصل الاسلامي حيث يشرف الافتتاح بلة يوسف وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم ومعتصم جعفر رئيس الاتحاد العام وحسن عبد السلام رئيس الاتحاد المحلي وهاشم هارون رئيس اللجنة الأولمبية وأحمد عبد الغفار رئيس اللجنة المنظمة والمدير العام لبنك فيصل الاسلامي والقيادات التنفيذية بالبنك والفرق المشاركة وستشمل مباراة الافتتاح مباراة استعراضية بين النجوم الدوليين ومنتخب الصحفيين بقيادة فائز نصر الدين وهيثم السعودي وطارق أحمد آدم فيما تُفتتح البطولة رسمياً غداً الأربعاء وأكد احمد عبد القادر رئيس اللجنة المنظمة اكتمال الترتيبات للافتتاح.
أمّن عليه الكابتن فاروق جبرة
علي جبورة يقترب من الانضمام لهلال الفاشر
اقترب علي جبور لاعب فريق الحرية امدرمان السابق من التوقيع لهلال الفاشر في فترة التسجيلات التكميلية الحالية وكان جبورة وجد الضوء الأخضر من فاروق جبرة المدير الفني للخيالة الذي وضعه ضمن أجندته للمشاركة في الدورة الثانية للممتاز ووقف جبرة على امكانات جبورة واقتنع بموهبته وأوصى بتسجيله لكشوفات الفريق في فترة التسجيلات الحالية وكانت هناك العديد من الأندية ترغب في التعاقد مع اللاعب الا أن اتصالات جبرة مع جبورة قطعت الطريق على بقية الأندية وينتظر أن يوقع اللاعب رسمياً للخيالة خلال اليومين القادمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.