* انتقال حالة التنازع المريخية من مستوى المجلس إلى سقف مجلس الشورى أمر مزعج لكل المريخاب. * ظل (الشورى) يمثل (مجلس الشيوخ) بالنسبة للمريخ، لأنه يضم كبار النادي ورموزه وحجاجه الذين شكلوا حائط الصد الأول للنادي الكبير على مدى السنوات. * الكتابة عن حجاج المريخ تحتاج كتب ومجلدات، بدءاً بالحاج عبد الرحمن حسن الشاذلي، الشهير بشاخور، الأب الروحي للمريخ، وأحد أنبل رجالاته عبر التاريخ. * اشتهر شاخور بحبه الجارف للمريخ، ولا عجب، فهو من المؤسسين الذين تشرفوا بارتداء شعار المريخ والدفاع عن ألوانه داخل المستطيل الأخضر، ومن الجيل الذي ميز المريخ بالفوز بأول بطولة كروية في تاريخ السودان (كأس البلدية 1934). * حجاج المريخ ساس المريخ ورأسه.. حاج مزمل مهدي.. حاج التوم حسن.. حاج زروق.. حاج حسن عثمان.. حسن محمد عبد الله.. العميد فؤاد التوم.. مهدي الفكي.. طه صالح شريف.. الفاتح منير.. عبد العزيز عبد الرحمن.. محمد علي أبو راس.. محمد دفع السيد.. سيف الكردفاني.. السر الكليب وغيرهم كثيرون. * اشتهر الحجاج بالجلوس في (المسطبة) داخل النادي، وكونوا مجموعة مؤثرة خطت سطوراً من المجد في كتاب المريخ الضخم الكبير. * لم يخل مجتمع المريخ من مجموعات أخرى رائدة، شكلت مجموعة الصحوة التي قادها المرحوم عبد الحميد الضو حجوج، واللواء خالد حسن عباس، وشخصيات أخرى مؤثرة. * عمل كل هؤلاء في مجالس المريخ المتعاقبة، وعندما تقاعدوا عن العمل الإداري رفضوا إحالة عشقهم للمريخ إلى المعاش، فظلوا قريبين منه، يخدمونه بالرأي والنصح في مجلس الشورى الأحمر. * اكتسب ذلك المجلس وزناً إضافياً وثقلاً كبيراً بقيادة الرمز الخالد مهدي الفكي له.. وما أدراك ما مهدي. * انتقل مهدي إلى رحاب الله، فآلت القيادة إلى الزعيم ود الياس، الذي خط تاريخه الناصع في المريخ بمداد الدم، ورسخ مكانته في مجتمع الزعيم بتدرجه في المناصب، منذ بدايات عقد السبعينات، حتى تقلد الرئاسة في مطالع الألفية الجديدة. * ظل مجلس الشورى بمعزل عن النزاعات، يسوس أموره بالهدوء ورجاحة العقل، ويتعامل مع ملفات النادي بالحسنى، لذلك أزعجنا أن تنتقل إليه الخلافات، وتتسرب إليه النزاعات. * شخصياً ظللت أتعامل مع ملف الشورى بحذر شديد، وأتجنب انتقاده، لأن تقييم الكبار صعب. * لكن ذلك لم يمنعنا من تناول أدائهم، ودعم جهودهم وتثمين مبادراتهم ورفض أي تطاول عليهم. * ما حدث في الأيام السابقة من تنازع بين الزعيم ود الياس والأخ نادر مالك دفعنا إلى فتح ملف الشورى، ونعتقد أن المجلس بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه ودعم عضويته برموز وشخصيات تمتلك كل المؤهلات الواجب توافرها في من يعملون في مجلس الشيوخ الأحمر. * نقترح إعداد نظام أساسي أو لائحة تحدد مواصفات العضو، والتزاماته، وتكوينات المجلس، ومهام أمانته العامة. * كذلك نقترح إضافة شخصيات مؤثرة للمجلس، لتقويته وتحسين مردوده. * لا يوجد سبب واحد يحول دون انضمام الريس جمال الوالي لمجلس الشورى، عقب ترجله من قيادة مجلس الإدارة. * الوالي أكثر رجالات الزعيم تربعاً على مقعد الرئاسة، وأوفرهم معرفة بأجواء العمل الإداري في النادي، وأسخاهم دعماً للزعيم.. لماذا يبقى بعيداً عن مجلس الشيوخ الأحمر؟ * هل هناك شخص أكثر استحقاقاً لعضوية الشورى من والي الجمال؟ * شخصيات من العيار الثقيل، مثل عصام الحاج ومولانا أزهري وداعة الله وفتح الله إبراهيم وعبد الله حسن عيسى وعثمان الدقير والفريق الدكتور طارق عثمان الطاهر والفريق فاروق حسن وعبد الصمد محمد عثمان وسيف الدين حسن بابكر واللواء سيف النصر إسماعيل وعمر حجوج وأحمد يوسف أبو زيد وعبد الرحمن الخضر وأمين عبد القادر.. لماذا يبقون بعيدين عن مجلس الشورى؟ * لاحظنا ظهور شخصيات ليس لها أي تاريخ إداري مريخي في اجتماعات مجلس الشورى الأحمر مؤخراً، وهناك شخصيات لم تعمل حتى في لجان مساعدة بالنادي، مثل محمد عثمان كبر، الذي لا نأبى وجوده في المجلس، لكننا نرفض أن يتم اللجوء إليه لترجيح كفة جهة على الأخرى داخل الشورى. * نتوقع من ود الياس أن يوسع مواعين الشورى، كي يصبح مجلسه مرجعية حقيقية للنادي ومجالس الإدارات، ولا ترتبط تحركاته وقراراته ومبادراته بالأفراد. * نريده مجلس شيوخ مؤثر، لا تجرؤ أي جهة على تجاوزه أو تجاهل مبادراته، كما نريد له أن يظل بعيداً عن الخلافات ومساعي إقصاء الآخرين. * وسع الماعون يا ود الياس.. وقبل ذلك وسّع صدرك للرأي الآخر، لأن عبارات الطرد وقرارات الإبعاد لا تليق بمن يمتلكون حكمة الشيوخ. آخر الحقائق * وجود مثل هذه الشخصيات يدعم النادي ويقوي مجلس الشورى ويرفع معدل تأثيره. * إذا انتقل فايروس النزاع إلى الشورى فكيف نعول عليه للقضاء على خلافات بقية المكونات الحمراء؟ * يمكن ضم مجموعة من رجال الأعمال لمجلس الشورى لرفع قدراته المالية أيضاً. * كما نقترح ضم عدد من إعلاميي المريخ المخضرمين له، مثل الزميل إسماعيل حسن. * أمس بدأت فترة الانتقالات النصفية (للمرة الثانية) ومجلس المريخ لا حس ولا خبر. * الفترة الأولى مخصصة لضم اللاعبين الأجانب، والمريخ أكثر أندية السودان حاجةً لضم أجانب جدد بدلاً من كيتا وفوفانا. * نسمع جعجعةً من سوداكال ولا نرى له طحينا. * راحت كل وعوده المتعلقة بالدعم شمار في مرقة. * الفترة الثانية قصيرة، والجزء الثاني منها مخصص لتسجيلات الوطنيين. * قطع الهلال شوطاً بعيداً في ضم نجم الخرطوم الوطني سيف تيري. * وبالأمس طلب خدمات مهاجم مريخ البحير عمر طرمبيل. * متى يتحرك مجلس المريخ للتعاقد مع لاعبين مؤثرين؟ * التفاوض مع اللاعبين ومخاطبة الأندية تمهيداً لضمهم لا يحتاج إلى مال. * لكن المال يبقى عنصراً حاسماً في التسجيلات. * المجلس الذي يتباهى قائده بإنفاق 18 مليار على المريخ في نصف عام سيصعب عليه أن يزاحم الهلال على ضم أفضل اللاعبين. * وتكرار شكاوى لاعبي المريخ من عدم سداد المستحقات سينفر نجوم التسجيلات من الانضمام للأحمر. * يزعم قريش أنهم مقتدرون مادياً وأنهم لا يعانون من أي مشاكل تتعلق بالمال. * واقع الحال يشير إلى عكس ذلك. * شخصياً ما زلت على قناعة كاملة بأن هذا المجلس المفكك لا يملك أي قدرة على إدارة النادي. * المريخ سيدفع ثمن عناد مجلس قريش غالياً في النصف الثاني من الموسم. * هذا إذا جاز لنا أن نطلق عليه صفة مجلس. * ستة أفراد هددوا مستقبل المريخ، وأهدروا كل عناصر تميزه. * في عهدهم صارت أضعف الفرق تطمع في الفوز على الزعيم. * إذا أصروا على البقاء برغم العجز والفشل فلن نستغرب إذا ما حل المريخ في مركز متأخر في دوري النخبة وفشل في الحصول على مرتبة مؤهلة للتنافس الإفريقي. * نتائج الأحمر في النصف الأول من الدوري تدل على أنه سيعاني الأمرين في مرحلة التنافس على اللقب. * غداً سيبتدر الأزرق مشاركته في دور المجموعات لبطولة الجعرانية الإفريقية. * لقب الجعرانية (بضاعتهم ردت إليهم). * ابتكره مبارك البلال وسار عليه معظم كتاب الهلال! * الجعرانية تليق بالمدعوم. * ونتائج الهلال المخيبة في دول المغرب العربي تجعل أنصاره يضعون أياديهم على قلوبهم كلما واجه الأزرق أحد فرق الدول المذكورة. * الخمسات والستات على قفا من يشيل. * والتاريخ لم يخل من الهرولة من منازلة فرق شمال إفريقيا. * موقعة ذات المراتب التي انتهت بالهرولة من مواجهة وفاق سطيف تشهد! * آخر خبر: الهلال في فوهة البركان!