* جاء في الخبر أن مجلس المريخ قد تسلم تقريراً من السيدين عبد المجيد جعفر وهيدان، يخص عملية الإحلال والإبدال في صفوف الفريق الأحمر، وذلك تم بصفتهما مدربين للنادي الكبير. * الرأي عندي هو أن هذا العمل هو قمة الفوضى والهوان والتلاعب بالفريق العاتي، فكيف بالله عليكم يوكل أمر كهذا لهذين الشخصين الذين أتى بهما قدر الفقر والفلس لإدارة النادي الفنية. * عملية الإحلال والإبدال أهم بكثير من عملية الإشراف الفني على الفريق في فترة محددة ومعينة واستثنائية، لأن أثرها مقدور على محوه بمجرد أن يحضر ذلك الخبير المرجو، طال الزمن أو قصر بكل تأكيد ويقين. * ولكن تظل آثار الإبدال والإحلال زمناً طويلاً وقد تكون سبباً في تردي الفريق واستنزافه مالياً ومعنوياً، بل تكون سبباً في وصول النادي إلى المحاكم والقضايا بالإضافة للتعقيدات الإدارية المتنوعة. * تولية عبد المجيد وهيدان راعي الضأن في خلاء بيوضة، يفقه أنها تمت بسبب قصر اليد، وأن المجلس لم يجد غير هذين الشخصين العاطلين، بعد أن اعتذر معظم أبناء المريخ الأفضل، ولكن كل هذا غير مبرر البتة كي يوكلوا بهذا الملف الكبير على قدراتهم الفنية والفكرية المتواضعة. * مجيد وهيدان حتى هذه اللحظة ليست لديهما لمسة فنية واضحة، وليس لهما تشكيل واضح، وكلما يقومان به هو متابعة لما يكتب ويقال في الإعلام والمواقع المتنوعة، وبعض صيحات الجماهير وبس. * والمتابع بدقة للعمل الفني يرى أن مجيد وهيدان يهملان معظم اللاعبين أصحاب القدرات العالية، ويعتمدان على الأقل مستوى، ويظهر ذلك في تعاملهم مع أفضل لاعبي الوسط قبل إصابتيهما، أعني محمد الرشيد ومحمد هاشم التكت. * طبعاً لا جدال البتة في أن هذا الثنائي أتى عن طريق الأخطاء الفادحة، التي ظل الأخ محمد جعفر قريش يتعامل بها مع النادي، وفي أهم ملفاته، ولا يريد أن يسمع قولاً حسناً أو سيئاً، لأنه يعتقد أن الكل ضده وأنه مقصود ومرصود ويراد به شراً مستطيراً. * في مثل هذه الظروف تلجأ الأندية الكبيرة إلى طرق أخرى تجد فيها مخرجاً وملاذاً يكفيها شرور التخبط والآثار السالبة والمضرة مستقبلاً، وهي طرق معلومة ومطروقة قبلاً. * ففي وضع النادي الأحمر الحالي يجب تكوين لجنة فنية من خبراء ومتابعين، تحدد هذه اللجنة فقط حاجة الفريق للاعبين المحليين والأجنب دون تحديد الأسماء. * ثم بعد ذلك يتم التعامل مع وكلاء اللاعبين لانتداب العناصر المطلوبة ذات الوظائف الشاغرة بالفريق. * أكبر عيوب ومنقصات عبد المجيد أنه لم يكن يوماً مدرباً عاماً بالممتاز، ولم يشغل نفسه بها، وظل خلال خمسة وعشرين عاماً مدرباً بالأندية الصغرى ولم يصب هناك نجاحاً، فكيف يجد نفسه بين يوم ليلة مديراً فنياً لأكبر ناد بالبلاد وأفريقيا؟ * أما هيدان فأمره يحدث عن الضياع الذي وصل إليه المريخ، فلم يسبق للرجل أن عمل مدرباً قط، وأتى مستولاً للأمر من بلاده، فهل يعقل أن يثق فيه ويسلم ملف التدريب وكمان الفصل والضم؟ سبحان الله العظيم. * أهل المريخ كان لديهم آراء سالبة في بعض المدربين الكبار المعروفين بالمغرب العربي، فكيف هو الحال ويصبح المدرب العاطل هيدان؟ * عبث الأخ محمد جعفر قريش بالمريخ وأهله فاق الحد، ومع ذلك يصر ويلح على المواصلة، فكيف يفكر هذا الرجل ولماذا يصر على دمار وخراب النادي إلى هذا الحضيض القبيح، الذي لا يشير إلى أن للرجل غيرة أو نية إصلاحية أبداً أبداً. ذهبيات * عبد المجيد وهيدان يقرران ويحددان، من يرتدي شعار الأحمر ومن يخلعه، قمة الهوان والودار. * الثنائي المخلوع يقرر وخالد أحمد المصطفى، أضعف رجل مر على النادي الأحمر يستلم ويسلم، أعوذ بالله. * الجماهير اتبعت الحديث الشريف، وإن لم تستطع فبقلبك وذلك أضعف الإيمان. * هجرت الجماهير المباريات وهي تنتظر فرجاً قريباً، ولكن قريش لا ريريد فرجاً بدونه. * قريش يتبع المثل القائل يا آكلها يا أملاها تراب. * والآن أكلها وكمان ردمها مجيد وهيدان. * صعد المريخ لدور النخبة وهناك حتشوفوا مستوى هيدان ومجيد. * حتى هلال كادوقلي الضعيف سترونه كيف يكون أسداً بحق أمام مجيد وهيدان. * هل هيدان ومجيد يمتلكان الشخصية التي تؤهلهما لتوجيه لاعبي المريخ، وخااااااااااصة العقرب؟ * محمد الطيب مدرب الهلال، هرج وأزبد على التحكيم رغم أن الحكم لم يوقف بشة وهو منفرد ولم ينقض هدفاً سُجل، ولم يحتسب هدفاً مشكوكاً فيه. * أما عكس الحالات فنسبية وكل فريق استفاد منها، ولكن أخطاء مورينهو الفنية هي التي آذت الأزرق، فلا تكابر يا رجل. * محمد الطيب ليس له رؤية فنية تب، ولكن يفقه لما ترك شلش جانباً، وهو يمتلك كل مقومات اللاعب الأفريقي الناجح. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، جيبوا مدرب قبل الإحلال، وبطلوا لعب على الدقون يا قريش.