* حقيقة أؤذن فيها في أذن كل شعب المريخ وعشاقه كما أذنت وأقمت الصلاة في أذن حفيدي المولود الجديد لابني دكتور مجتبى البارحة بمستشفى الراهبات بالخرطوم (حفظهما الله جميعاً).. حقيقة ما آل إليه المريخ من سوء أداء في لقائه مع أهلي عطبرة الذي استمرأ نجومه (هرش) الحكم مع كل مخالفة لدرجة التجمع حوله في كل مخالفة مستجيباً لرغبتهم بابتسامة قبيحة كررها من قبل ضاحكاً على إدارة المريخ وشعبه وسرقة عرقة في لقاء عطبرة.. وهو لا يعرف أن ابتسامته أنها بالنسبة لنا (كيف خشم الكديس البات عشاه الجقرة). * حقيقة واضحة كالشمس في كبد السماء أنه ليس هناك لمسة تدريبية واحدة في أداء اللاعبين والتمريرات كلها خاطئة والمثل (التعب البلا عوض) يعني اللاعب ينطلق بالكرة إلى آخر نفس ويمررها للخصم وثقافة النهائيات في خبر كان ونهاية الهجمة صفر كبير واللياقة أصفار، والوصول إلى حلقة الوصل بين الدفاع والوسط عدة أصفار ولو طلب مني إعطاء درجات لنجوم المريخ لكانت أعلى نمرة (واحد). لا نحتاج للاعب واحد ولكن! * كلما أدى المريخ مباراة وحتى إن حقق المطلوب وهو النقاط الثلاث يطالب الزملاء عشاق نجم السعد بتدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد في كل الخانات إلا أنا الذي أرى أن المريخ ليس محتاجاً للاعب واحد وربما أجنبي كمحترف احتياطي للهجوم ودليلي أنه لا يوجد لاعب وطني أو أفريقي أو عربي يكون مستواه أحسن من الظهير العصري أحمد آدم ولا الظهير الطائر صاحب الأطيان والسواق وجناين المنقة والموز التاج إبراهيم وفي الوسط يكفي التش والتكت وأمير الحسن وجب ويعقوب وهلم جرا،، أما الهجوم فإننا مكتفين بالغربال، والعقرب وفوفانا والنعسان وكلهم شباب ومواهب ولكن ولكن ماذا نريد يا منصوري. لكن ما المطلوب يا منصوري؟ * ربما يسألني أحد ليقول لي أنت تنتقد أداء المريخ ثم تقول إن الفريق ليس محتاجاً لتدعيم.. نعم الفريق محتاج فقط لإدارة تعطي كل لاعب حقه أو تفسح المجال لغيرها.. وقبل ذلك جهاز فني يعرف توظيف هذه المواهب لأن الجهاز الفني الحالي ليس في قامة المريخ وأنا شهدت عدة لقاءات للمريخ. لم تظهر فيها لمسة تدريبية واحدة ولا تنظيماً دفاعياً ولا أداءً وسطياً وهجوماً مقطوعاً عنه الموية والنور.. وتحسرت على جيل اليوم الذي لم يشاهد الموسيقار ماماو والقصير المكير ابراهومة وحدهما في الوسط نميل معهما في المدرجات كلما مالوا وأيضاً بشرى وبشارة ون وتو وخد وهات وهاك واديني بين بشارة وكمال عبد الوهاب.. وليت الجهاز الفني الحالي شهد عصراً للمريخ لم يكن فيه المريخ من غير ظهير شمال بعد إصابة الفلتة جعفر حسن التوم (قاقارين) وقاقارين هذا أول طيار سوفيتي فضائي لقبه به القبطان حاج حسن عثمان ومع ذلك ألف المدربون لاعبين لخانات بفكرهم التدريبي وحول دي شايقي من جناح إلى ظهير شمال وكذلك نوح وعاطف القوز وغيرهم وعندما لم يجد الإنجليزي جون ماينق مدرب المريخ هدافاً استعان بالمدافع السر زغبير ليكون هدافاً للدوري. * الرؤيا وضحت تماماً وخصال السلب أصبحت واضحة فإن كنا نحب المريخ حقيقة فلترحل إدارة قريش لمصلحة المريخ وليعمل الجميع على التعاقد مع مدرب له تجربته الثرة في تدريب المواهب ودون ذلك الرماد كال حماد. * ولن يفلح المريخ في الفوز بالدوري ونحمد الله أن مباريات النخبة ليس فيها هبوطاً وربما يعدل الاتحاد قوانينه لو تذيل المريخ. أنا لا أحجي بتكلم جد * حتى ولو كان سوداكال رئيساً فإن الوزير اليسع قد أصدر قراراً تلخيصه أن إدارة المريخ الحالية خصماً على الأمن واستتبابه لأن الإدارة غير قادرة على تسيير النادي مالياً والدولة لا تريد الصرف على الأندية الكبيرة.. لكن ضحك هلالاب دائرة الشباب بالحزب الحاكم على إدارة المريخ وأوعدهم بالدعم المالي باعتبار أنهم مؤتمر وطني ونسوا أن اليسع مؤتمر وطني منظم أكثر منهم لكنه رجل عاقل لا يريد خلافات في الحزب من ثلة مراهقة.. ثم تأتي الوزارة الاتحادية وتقر وتعاضد مجلس المريخ المنتخب من جمعية لحم رأس يعني فيها حتى الهلالابي ودليلي أن عضوية الهلال التي كانت بين الحكيم والأرباب معظمها مريخاب، ثم يسكتون على التعيين في كوبر ويستنكرونه على المريخ، يا ظلمة هل هناك مقارنة بين قريش وود الشيخ وهل هناك مقارنة بين سبدرات وعلي أسد ومن يوزن الذي وزنه الدهب بالكيل دكتور طارق عثمان الطاهر بما فيهم المستقيلين لا يساوون ظفره احترموا المريخ والقيادة دائماً لمن يكون في قامة وهامة المريخ.