خالد أحمد المصطفى: كفوا عن الحديث عن التسجيلات. وأتركوا الملف لأوتوفيستر عبد الاله بشرى: المريخ يحتاج إلى صانع ألعاب.. فيصل موسى أخفق وهيثم ابتعد لفترة طويلة وظيفة الظهير الأيسر صداع وأصبحت ثغرة.. ولابد من التعاقد مع مهاجم شرس يخشاه المدافعون الضو قدم الخير: الأحمر في حاجة إلى تدعيم في كل الخطوط.. وفيصل الحنان يدعو إلى اعادة النظر في الظهير الأيسر كمال عبد الغني: الأحمر يعاني مشاكل في قلب الدفاع والظهيرين.. ويحتاج إلى صانع ألعاب وحارسين وارتكاز يرى خالد أحمد المصطفى نجم المريخ الأسبق ومساعد مدربه الاسبق أن الفرقة الحمراء يفترض أن تلتزم بالتقرير الفني وأوضح أن الحديث عن التسجيلات يجب الكف عنه وترك الأمور للمدرب مشيراً إلى أن اوتوفيستر لم يشرف على التسجيلات وليس مسئولاً عن مستوى هؤلاء اللاعبين وذكر كمال عبد الغني نجم المريخ الأسبق أن المريخ يحتاج إلى حارسين اثنين وظهيرين ولاعب ارتكاز وصانع العاب ولفت إلى أن وظيفة الظهير الأيسر ظلت تمثل صداعاً وهاجساً للأحمر فيما اعتبر عبد الاله بشرى مدافع المريخ الأسبق أن هناك حاجة إلى صانع ألعاب ورأى أن فيصل موسى لم يؤدي الدور المنتظر منه فيما غاب هيثم لفترة طويلة وذكر أن الجهة اليسرى تحتاج إلى تدعيم وقال إن المريخ بحاجة إلى مهاجم شرس وقناص لديه هيبة ويخشاه المدافعون وذكر الضو قدم الخير مدافع المريخ الأسبق أن كل خطوط الأحمر تحتاج إلى تدعيم لكنه نادى بالتدقيق في الاختيار وقال فيصل الحنان نجم المريخ الأسبق إن هناك حاجة إلى لاعبين في الدفاع وفي وظيفة الظهير الأيسر تحديداً بالاضافة إلى مهاجمين ولاعبين في الوسط واكد أنه من أنصار التعاقد مع مهاجم أفريقي صغير السن وقوي وضد الاستعانة بلاعبين من مصر وتونس. مجموعة مقدرة ذكر كمال عبد الغني نجم المريخ الاسبق والمدرب الحالي أن الفرقة الحمراء تحتاج إلى ضخ دماء جديدة وقال: اعتقد أن المريخ يحتاج إلى عمل كبير وأضاف: لأن الأحمر يختلف عن بقية الاندية كونه نادٍ كبير يشارك في بطولات عديدة وأي مسابقة يشارك فيها يسعى لقبها لذلك لابد أن يكون لديه لاعبون على مستوىً عالٍ وقادرون على تقديم الاضافة باستمرار والأهم أن يكونوا على قدر التحدي والمسئولية وأن يؤدوا بروح قتالية.. فالمريخ حالياً يفتقد الروح وأرى أن المريخ يفترض أن ينتدب عناصر بمواصفات خاصة ويستغني عن المجموعة التي لم تقدم جديداً وأرى أن المريخ يحتاج إلى حارسين وظهير أيمن وظهير أيسر وارتكاز وصانع ألعاب واللاعبون الذين يشاركون في هذه الوظائف في اعتقادي لم يقنعوا الجمهور ولذلك هناك حاجة إلى لاعبين جدد في هذه الوظائف ونوّه عبد الغني إلى أن الدفاع يعاني خللاً في الأطراف وقال: اهتزاز الشباك باستمرار يعود إلى مشاكل الأطراف وضعفها ولذلك يجب أن يتخلص المريخ من العناصر التي لم تقدم شيئاً ويضيف لاعبين بمواصفات خاصة في الأطراف وفي بقية الوظائف التي تحدثت عنها والمريخ يجب أن يظهر بشكل مختلف في الموسم المقبل بل وحتى في القسم الثاني كما لابد من التدقيق في العناصر وليس كل لاعب مبرز يمكنه النجاح في المريخ.. فالتدقيق مهم وعلى أهل المريخ أن يعيدوا الأحمر كما كان قوياً تخشاه الأندية. فيصل موسى لم يقدم الأداء المنتظر قال عبد الاله بشرى نجم المريخ الأسبق: اعتقد أن الفرقة الحمراء في حاجة إلى صانع ألعاب ماهر ومتميز وبمواصفات خاصة على اعتبار أن فيصل موسى لم يقدم الأداء المنتظر منه كما إنه لاعب كثير الاصابات والغياب وهيثم مصطفى غاب لفترة طويلة ويحتاج إلى وقت للعودة لذلك هناك حاجة ملحة إلى صانع ألعاب مميز لديه خبرة وبمواصفات معينة ويمكن أن يشارك اليوم وقبل الغد والأهم أن يكون على قدر المسئولية وذكر عبد الاله أن الأحمر يعاني مشكلة في وظيفة الظهير الأيسر وقال: هذه الوظيفة أصبحت ثغرة في المريخ والكثير من الفرق تبني استراتيجياتها على ضعف الجهة اليسرى للفرقة الحمراء والكثير من الاهداف ولجت مرمى المريخ بسبب ضعف الظهير الأيسر وتابع: اتصور ايضاً أن المريخ يحتاج إلى مهاجم يخشاه المدافعون لديه هيبة شرس وقوي يستطيع حسم المباريات الكبيرة ولا اتحدث عن مباريات الدوري ويظهر بمستوى يليق بالمريخ وقناص يعرف من أين تؤكل الكتف وكيف يستغل الفرص ويحسن التعامل مع أخطاء المدافعين.. المريخ يحتاج إلى مهاجم عندما يحتاج اليه يجده ويمكنه أن يصنع الفارق في المواعيد الكبيرة عكس المهاجمين الذين نشاهدهم الآن تراوري واوليفيه فعندما احتاجهما المريخ لم يحتاجهما بدليل أن المريخ خرج أمام كمبالا سيتي على الرغم من أنه فريق متواضع وفشل المريخ في تسجيل أهداف حتى في مباريات الدوري وفشل تراوري واوليفيه في أن يصنعان الفارق في الكثير من المباريات لذلك المريخ في حاجة إلى مهاجم شرس وقوي وعنده القدرة على تقديم الاضافة. لاعبون يحتاجون إلى الفرصة ذكر الضو قدم الخير نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أنه من الصعب تحديد عدد اللاعبين الذين يحتاجهم المريخ وقال: لكن يجب النظر إلى الخطوط والوظائف وتقييمها وعلى ضوء مشاركات اللاعبين وتقييم أدائهم يمكن أن توضع خطة بخصوص التسجيلات والأهم أن يضمن المريخ اللاعبين الذين يعوضون من يغادرون القائمة.. فاختيار اللاعب الأساس في كل شئ وربما الأفضل للمريخ أن يختبر العناصر التي لم تشارك ولم تحصل على الفرصة وعموماً اذا كان الأحمر ينوي انتداب لاعبين عليه أن يدقق في الاختيار ومربط الفرص في نجاح اللاعب الاختيار.. فعندما يتم اختيار اللاعب على أسس سليمة يضمن النادي نجاحه وأرى أن هناك لاعبين موجودين في القائمة يحتاجون للفرصة فقط.. مستوياتهم جيدة لكن الأجهزة الفنية لم تعتمد عليهم وايضاً هناك لاعبون شاركوا لكنهم لم يوفقوا وربما يحتاج هؤلاء إلى فرصة أخرى وعموماً أقول: من الصعب تحديد عدد اللاعبين لكن تتم عملية التسجيل من خلال العودة إلى مشاركات اللاعبين والوظائف وعلى ضوء التقرير الفني لكني أرى أن كل خطوط المريخ في حاجة إلى تدعيم.. فهناك مشاكل في عمق الدفاع وفي الطرف الأيسر وفي المحور وفي خط الهجوم واجمالاً المريخ يحتاج إلى تدعيم كل صفوفه. عناصر جيدة قال فيصل الحنان نجم المريخ الأسبق: بالطبع الفرقة الحمراء تحتاج إلى تدعيم في كل الخطوط.. أرى أن هناك حاجة إلى عناصر بمواصفات معينة في المقدمة والوسط وفي وظيفة الظهير الأيسر.. فالوسط يعاني مشاكل عديدة والعناصر التي تشارك حالياً معظمها أخفق ودائماً وسط المريخ في حالة توهان والمدرب ساعد على هذه الحالة بعدم تثبيت توليفة وعدم ثبات التشكيل وكل هذه الأشياء أدت إلى مشاكل حقيقية في الوسط والدفاع ايضاً ليس ثابتاً.. في كل مباراة هناك عنصر جديد والأفضل أن يبحث المريخ عن مدافعين أقوياء والأهم أن يعمل المدرب على تثبيت خط الدفاع بيد أن الخانة التي تحتاج إلى دعم عاجل ولاعب يضع حداً لهاجسها وظيفة الظهير الأيسر.. هناك خلل واضح في هذه الوظيفة لأنها باتت ثغرة بالفعل ينفذ منها المنافسون إلى مرمى المريخ وفي خط المقدمة نحتاج إلى مهاجم أفريقي قوي بمواصفات خاصة.. الأحمر في حاجة إلى هداف حقيقي يستغل أنصاف الفرص ويسجل في كل مباراة ويربك المدافعين ولديه هيبة ومشكلة المريخ الآن أنه يحصل على فرص في المباريات لكنه لا يعرف كيف يستغلها وشاهدنا في المباراة الأخيرة أمام الهلال فرصتين سهلتين لم يستغلها اللاعبون وفي مباريات أخرى أيضاً أهدر المريخ الفرص لذلك هناك حاجة إلى مهاجم أفريقي وأنا ضد الاستعانة باللاعبين العرب.. يجب أن يكون المهاجم أفريقي وليس من تونس أو من مصر أو من المغرب والجزائر.. فاللاعبون الأفارقة يعرفون كيف يتعاملون مع الاجواء في السودان واتمنى أن يكون الوافد الجديد صغير السن لا لاعب خامل يبحث عن المال فقط ولا يريد تطوير نفسه وتقديم الاضافة وصناعة تاريخ. الجهاز الفني صاحب القرار الأول والأخير قال خالد أحمد المصطفى: آمل أن تُترك الامور للجهاز الفني.. الأفضل أن يمنح مجلس الادارة الجهاز الفني كامل الصلاحيات بخصوص عملية الاحلال والابدال والكيفية التي وِفقها يتم التعاقد مع عناصر ولاعبين جدد وأرى أن الاعلام يتحدث الآن عن التسجيلات ويرى أن هناك مشاكل في التسجيلات السابقة واعتقد أننا نفتي ونهمل جوانب كثيرة وطالما أن هناك مدرب سيقود الفريق في المرحلة المقبلة وكُلف بعملية البناء يجب أن يشرف على التسجيلات من دون تدخل من أحد ويفترض أن يكون المسئول الأول والأخير لأنه سيتحمل في النهاية تبعات اختياراته والنجاح والفشل يعود اليه في الأخير وآمل أن يستفيد المريخ من سلبيات المواسم الماضية وأن يدقّق في الاختيار لأن المريخ ابتعد عن المنصات في البطولات الخارجية وحتى يعود فإنه يجب أن يدقّق في الاختيار. من فشلوا مع اوتوفيستر لم يختارهم قال خالد أحمد المصطفى: من يتحدثون عن فشل بعض اللاعبين الذين يشاركون حالياً مع المريخ نقول إن هؤلاء لم يختارهم اوتوفيستر.. فالمدرب وجد مجموعة أشرف عليها كما إنه لم يشرف على الاعداد والآن اوتوفيستر على رأس الجهاز الفني وبكل تأكيد يعرف ماذا يريد واين النقص وما الوظائف التي تحتاج إلى تدعيم؟ ومن اللاعب الذي يمكن أن يحصل على الفرصة؟ وبالمقابل من اللاعبين الذين يجب أن يغادروا لذلك ليس هناك شخص أقرب وأصلح من اوتوفيستر لتنفيذ عملية الاحلال والابدال واتصور أن الألماني الأقدر على التقييم لهذا أنادي بأن تُترك الأمور له ومن دون تدخل من أحد. المجلس مُطالب بالالتزام بقرارات الجهاز الفني ذكر خالد أحمد المصطفى أن مجلس ادارة المريخ ينبغي عليه أن يلتزم بتقرير الجهاز الفني وقراراته وقال: يفترض أن ينفذ المجلس مطالبه سواء فيما يتعلق باللاعبين الذين يفترض أن يغادروا القلعة الحمراء أو المجموعة التي يجب انتدابها وكما ذكرت فالمدرب مسئول عن كل شئ وفي النهاية يُحاسب لأنه اختار العناصر أما حالياً أو في الفترة الماضية فإن اوتوفيستر ليس مسئولاً عن هؤلاء اللاعبين لأنه لم يتعاقد معهم وأنا ضد الترشيحات لأن المريخ في كل عام ينتدب لاعبين يتم ترشيحهم والنتيجة البحث عن جديد في كل عام لذلك يجب أن تتم عملية التسجيلات في هذا الموسم بطريقة مختلفة كلياً.