في يناير 2018 تحرك كل من يهمه أمر المريخ الفاشر من أجل توفير (بص السلاطين) ليكفي الفريق شر التنقلات والرحلات والصرف المالي الكبير وتم استنفار شعبي وحكومي شمل كل أبناء فاشر السلطان وكل عاشقي ومحبي النادي العريق وتدافع السلاطين من كل حدب وصوب ودفعوا ولم يستبقوا شيئاً من أجل الكيان. تداعى كل السلاطين وانتظموا في نفرة ودفعوا الغالي والثمين من أجل بص الكرامة. حققت النفرة ما يقارب المليار وخمسمائة كما حققت نفرة الخرطوم ما يقارب 640 وقيل لي أن الوالي السابق للولاية وعد بإكمال المتبقي من المبلغ. السؤال المهم هناك شيكات ومبالغ غير متحصلة لم يعرف مصيرها حتى الآن وهناك كشوفات لم يتم نشرها ومازال الحديث عن وصول البص وأموال النفرة لم تراوح مكانها وكأن في الأمر ضبابية. ماذا يحدث يا سلاطين. طالعت مقالاً بالأمس للصديق الزميل ناصر بابكر تحدث فيه عن الإعداد والذي اعتبره حبيبنا ناصر بأنه أهم من التسجيلات كما وضح لي بين سطور الخارطة. المريخ يحتاج إضافة عناصر جديدة فهناك خانات تحتاج تدعيماً وليس من العدل والمنطق والمسؤولية تجاهل احتياجات الفريق والقفز لما بعد مرحلة التسجيلات. إذا كان هذا المجلس الفاشل مقطوع الرأس عاجزاً عن إدارة ملف التسجيلات وليست لديهم أموالاً لإضافة عناصر جديدة فلماذا نجد لهم الأعذار مبكراً. المريخ يحتاج لإضافة عناصر جديدة فأمامنا دوري النخبة والبطولة العربية فمعسكر ممتاز لن يغطي لنا غياب عنصر مهم ولن يكون المعسكر لاعباً في التشكيل الأساسي. (يسجلون لنا من أجل الاستحقاقات ثم نبحث لهم عن مكان المعسكر). ضحكت حتى استلقيت وأنا أطالع مقالات زرقاء تدعم المجلس المحلول مقطوع الرأس والغريب أن بعض الزملاء الهلالاب الذين يناصرون مجلس المريخ مغضوب عليهم داخل (هلالهم) بل إن مجلس الهلال رسمياً يقاطع الزميلة قون لنجد الحبيب قسم خالد ينصرف عن حال صحيفته ليدعم مجلساً مقطوع الرأس. في الهلال استقال نائب الرئيس سعد العمدة وكذلك عماد الطيب الأمين العام وبعض أعضاء المجلس الأزرق الذي ضاقت عليهم الديار الصفرية بما رحبت فأين دعم الزملاء الهلالاب للمستقيلين من مجلس الهلال وأين دفاعهم عن الديمقراطية هناك فيما يليهم. من يستطيع أن يدعم ويناصر سعد العمدة نائب الرئيس والذي يجد الهجوم غير المبرر من آلة كردنة الإعلامية ويلاحقونه حتى في اتحاد الهجن. سعد العمدة يحتاجكم أكثر ويحتاج لأقلامكم وكابتن الفريق يحتاج لمن يدافع عنه. وليد الشعلة يحتاج لمن يطالب ببقائه وعدم شطبه وأن يرفع عنه الظلم. أبناء الهلال داخل الفريق يحتاجون أقلامكم ضد سيطرة مشاطيب المريخ الذين يدعمهم إعلام كردنة والمقربون منه. اكتبوا لجماهيركم يا محمد عبد الماجد وقسم خالد عن سطوة الزميل الذي يصر ويلح على مشاركة الصادق شلش كأساسي ويمجد في مشاطيب المريخ على حساب كبار اللاعبين الذين سكبوا الدم والعرق ورفعوا اسم الهلال في أحلك الظروف. حدثوا الناس عن صولات كاريكا وبشة في أدغال أفريقيا بدل أن تتركوهم لقمة سائغة للمقربين من رئيس النادي الذين يضعون التشكيلة و(يطيرون الأكياس). كاريكا وبشة وبوي ونزار يحتاجون لأصواتكم يا محمد عبد الماجد وخاصة أنهم يرتبطون بصداقات ممتازة مع كل كتاب الهلال وما يجده القائد كاريكا من مشقة في أن يضع شارة الكابتنية يحتاج كل أمة الهلال لتعينه على ذلك ولكن كيف لا يطرد الكابتن من دياره إذا كان إعلام الفريق مشغولاً بشرعية مجلساً المريخ؟ إعلام الهلال والمساندين لشرعية مجلس المريخ لم يستطعوا الحديث عن انتخابات الهلال والجمعية العمومية وما صاحبها من تداعيات ومن تحدث بشفافية وقال كلمة الحق تم إيقاف برنامجه التلفزيوني ولم تصدر الصحيفة التي يكتب فيها بعد نشر تحقيق في إحدى قرى ضواحي أم درمان. إعلام الهلال إذا أراد الخير للكرة السودانية فعليه أن يسأل أين عماد الطيب وسعد العمدة وكيف كانت الانتخابات التي نصبت الكاردينال رئيساً وعليهم أن يهزموا قاعدة شارة الكابتنية في الهلال لعنة تصيب حاملها بالشطب. تتمثل فيهم مقولة: تكسي الناس وهي عريانة. كل يوم يمضي يسير والمريخ يتم تدميره برعاية أربعة مكنكشين لا يهمهم أن ينفض الناس من حول الكيان ومن سخرية القدر أن يدعم هؤلاء الأربعة كمال شداد وإعلام الهلال ويتمسكون ببقائهم. نعم سيتمسك غلاة الهلالاب بهذا المجلس لأنه ضعيف وذليل ولن يقوى أمام أضعف أندية الممتاز. عندما كان جمال الوالي يترأس مجالس المريخ يجد هجوماً متواصلاً ونقداً جارحاً من كل إعلام الهلال ويطالبون بذهابه صباح مساء فقط لأن الرجل يدفع بسخاء ويستجلب أفضل المحترفين ويستطيع أن ينتزع بكري المدينة من بين يدي الكاردينال بمحادثة تلفونية لا تستغرق ثلاث دقائق. بالمقابل يدعمون مجلساً مفلساً لا يعلم أحد أين يقبع مرشح الرئاسة والانتقالات تضرب أعضاء المجلس. فهل هي صدفة أن يحارب إعلام الهلال الدكتور جمال الوالي ويدعموا مجلساً مقطوع الرأس لا يستطيع تسجيل لاعب واحد هل هي صدفة أن يقللوا من حجم مجالس الوالي المستقرة ويطالبوا برحيل الرجل ويتمسكوا بأربعة أفراد فقط عاجزين حتى عن مطابقة بيانات لاعب توغولي. نعم سيحارب إعلام الهلال من يستطيع انتزاع بكري المدينة من بين يدي الكاردينال ويدعمون من يفتح لهم الباب على مصراعيه لتسجيل دراج وافول محمد موسى وسيف تيري بلا مضايقات أو مزايدات. سيدعم إعلام الهلال كل من يساعدهم في أن يهيمن على ساحة التسجيلات . سيؤازر إعلام الهلال كل مجلس مقطوع الرأس لا يستطيع الدخول في صراع حول كسب خدمات سيف تيري. سيتمسك بهذا المجلس صديقنا قسم خالد والذي يقاطع مجلس الهلال صحيفته ولن يتحدث عن إبعاد محرري الصحيفة عن المعسكرات فبقاء مجلس المريخ مقطوع الرأس يشغل وقته حتى عن الدفاع عن صحيفته. جماهير المريخ هجرت النادي والمباريات بسبب ممارسات الأربعة المكنكشين وشهدت المباريات الأخيرة للفريق عزوفاً جماهيراً لم يحدث في تاريخ المريخ وكل هذا بسبب المكنكشين الذين يدعمهم إعلام الهلال. مجلس يدعمه إعلام الهلال ويقاتل من أجله الرشيد وفاطمة وود عبد الماجد وقسم وخالد يا أهل المريخ أيكون في الطريق الصحيح؟ عندما كان يلفظ هذا المجلس أنفاسه الأخيرة تدخل الوزير وأصدر قراراً بتعيين لجنة تسيير فأعاد الحياة للمكنكشين ولم يستعمل القوة الجبرية لإسقاط من تبقى من عناصر الدمار. سجل وفد من المفوضية زيارة للمكتب التنفيذي وطالب بمحضر الاجتماعات والمجلس يلفظ أنفاسه الأخيرة ولا وجود لأحد الضباط الأربعة ليتمسك عناصر تدمير المريخ ويتشبثوا بالمقاعد أكثر. الكتابة عن المريخ الفاشر لها خصوصية وطعم أستلذه كلما يممت وجهي صوب فاشر السلطان لذلك أجدني عاشقاً أبتهل في محراب السلاطين كلما عصفت بي الأشواق للتزود بعطر المحبة والعشق لهذا الكيان الذي استطاع أن يصنع الحدث منذ لحظة صعود الفريق للدوري الممتاز وحتى تصدر السلاطين للدورة الأولى قبل ختامها في المركز الثاني في الطريق لدوري النخبة والأمل أن يحجز هذا النادي العريق مكانه في إحدى الخانات لتمثيل الوطن في المنافسات القارية. لم يتبق الكثير على فترة التسجيلات وقلبي مع كابتن الهلال وقائده كاريكا والذي من المتوقع بعد أيام قليلة يلحق بمصير من سبقوه من الكباتن الذين تم طردهم. كاريكا والكباتن الذين سبقوه سواء هيثم أو المعز أو عمر وسيف الدين مساوي مثال حي لكل لاعب يبحث عن من يحترم تاريخه. ما يتعرض له كاريكا يوضح البيئة التي يتعايش معها كل لاعب خبرة يقضي حياته الكروية داخل جدران المعبرة. وليد الشعلة ومحمد دراج ومحمد المعتصم مثال على ضياع الموهبة وتحطيم لاعب موهوب فهل يتذكر الناس المستويات التي كان يقدمها وليد الشعلة والأهداف التي أحرزها في الموسم الأخير له مع الأهلي الخرطوم. أتمنى أن لا يكون وليد الشعلة قد تأثر بالتحطيم المعنوي خلال وجوده في الديار الزرقاء وأن يكون على ثقة أنه في حال شطبه كما هو متوقع أن يجد البيئة الصالحة والمكان المناسب لتفجير طاقاته وموهبته والتألق والإبداع. أتمنى أن يرتدي وليد الشعلة شعار المريخ على الرغم من أن لدي تحفظات على مشاطيب نادي الصفر الدولي . كاريكا بل راسك. سؤال بريء: لم يستطع المجلس مقطوع الرأس من اللحاق بالسيستم ومع هذا الوضع والضبابية هل لديهم قدرة لتسجيل لاعب وطني واحد فقط يصنع الفارق؟.