* تمزق النسيج الاجتماعي للنادي، وتفشي الصراعات بين المريخاب، وتراجع النادي إدارياً الفريق فنياً ليس أسوأ ما يحدث للمريخ حالياً. * والفشل في تسجيل عمر صولون متوقع، لكنه ليس مزعجاً، لأن اللاعب المذكور ليس من أصحاب القدرات العالية، وقد سبق للمريخ أن سجله وأعاره لنادٍ آخر في اليوم نفسه قبل عدة سنوات من الآن. * الفشل المزعج يكمن في تشويه الصورة الذهنية للمريخ كنادٍ كبير، وتصويره في هيئة المفلس إدارياً والعاجز فنياً ومادياً، والفاشل حتى في مقارعة أندية الوسط والولايات في الممتاز. * والأوفر إثارة للحزن إدارة المريخ بفقه المكايدات وتصفية الحسابات ولا أدل على ذلك من إقدام اثنين ممن تبقوا في مجلس الهوان على إحضار اللاعب عمر صولون لإفطار رمضاني بالنادي بغية مكايدة الصدى به وإثبات الأوهام التي تتحدث عن معاداتها للنادي يوم أمس الأول! * كانت المحصلة إثبات مهنية الصدى وتحويل المكايدة الرخيصة إلى مسخرة للمجلس الهزيل ومن التقطوا الصور المضحكة مع اللاعب. * ما يحدث للمريخ منذ ستة أشهر لم يطف بذهن أكثر المريخاب تشاؤماً. * دمار شامل، وخراب مروع يهدد بإزاحة المريخ من قمة الكرة السودانية، ونظن أنه سيحتاج إلى عمل ضخم وزمن طويل لإصلاحه وإزالة آثاره، حتى ولو بدأت مسيرة الإصلاح من اليوم!! * خراب غير مسبوق، ومكابرة غريبة لا تشبه المريخ ولم يسبق لها أن حدثت في ساحاته أبداً. * ولد المجلس مقطوع الرأس، وبلا رئيس منذ يومه الأول لوجود سوداكال في سجن كوبر موقوفاً على ذمة العديد من القضايا الجنائية. * المجلس أصبح بلا نائب للرئيس بعد استقالة محمد جعفر قريش. * المجلس بلا أمين عام بعد استقالة طارق المعتصم. * المريخ بلا أمين مال بعد هجرة الصادق مادبو إلى فرنسا! * الضباط الأربعة للمجلس مفقودون! * ذلك بخلاف فقدان المجلس لنائب الأمين العام ونائب أمين المال عمر محمد عبد الله ومسئول المناشط معتصم مالك بالاستقالة! * المحصلة بقاء أربعة أفراد فقط، هم علي أسد وخالد أحمد المصطفى وشمس الدين ومحمد موسى الكندو، فهل يمكن أن يدار المريخ بأربعة أفراد لم يسبق لأي واحد منهم أن عمل في أي مجلس سابق للنادي؟ * كيف يتعامل الاتحاد مع مجلس فقد ضباطه الأربعة؟ * بل كيف يتعامل مع مجلس فقد نصابه القانوني؟ * من الذي يوقع على خطابات الشطب والتسجيل التي يرسلها النادي إلى الاتحاد؟ * هل تلبي التوقيعات الحالية الشروط التي نصت عليها القواعد العامة للخطابات المتعلقة بالشطب والتسجيل على وجه التحديد؟ * بحسب القواعد العام فإن استمارات الشطب والتسجيل يجب أن تذيل بتوقيع اثنين من الضباط الأربعة، فكيف يسجل المريخ ويشطب اللاعبين في التسجيلات الحالية بعد أن فقد ضباطه الأربعة ونوابهم المعتمدين لدى المفوضية؟ * كيف يسير المجلس أموره المالية؟ * كيف يصرف الشيكات ومن الذي يوقع عليها، بعد ابتعاد كل المخولين بالتوقيع؟ * إن أي صرف لأموال المريخ بواسطة أفراد غير مخولين للتوقيع على الشيكات والخطابات الموجهة للبنوك ستوقع أصحابها تحت طائلة القانون، وستقودهم إلى نيابة المال العام طال الزمن أم قصر! * نسأل شداد وقادة الاتحاد كيف ولماذا توفرون الغطاء والحماية لمجلس هرب منه قادته الواحد تلو الآخر حتى فقد نصابه القانوني وسقط فعلياً؟ * لماذا تفرضون على المريخ أن يبقى تحت إمرة مجلس منهار، يضم بضعة مغامرين لا يمتلكون أي سابق خبرة في العمل بمجالس الأندية الكبيرة؟ * هذا المجلس فشل في إدارة النادي وهو شبه مكتمل، وأظهر عجزاً بائناً في الوفاء بالتزاماته بوجود قريش وطارق المعتصم ومادبو وعمر محمد عبد الله ومعتصم مالك وأحمد مختار، فما بالك به وقد تساقط مثل أطراف المجزوم؟ * بأمر مجلس الأفكار المنهارة فقد المريخ معظم مميزاته كناد كبير، وتحول إلى ساحة للفشل والتناحر والتعارك وتصفية الحسابات، وتفرغ من تبقوا في المجلس المنهار لاتخاذ قرارات كيدية قبيحة المظهر والمخبر، بتخبط لم نر له مثيلاً في تاريخ المريخ. * هؤلاء شطبوا بعض اللاعبين تم خلال فترة التسجيلات الرئيسية وفقاً لتصنيف إداري وهمي. * وطردوا محمد موسى بتصفية حسابات رخيصة، شارك فيها بعض زملائه من قدامى اللاعبين. * قبل أيام أصدر مجلس الأربعة قراراً يقضي بحل مجلس الشورى، بعد أن وجه أحد من قذفت بهم الصدف إساءات قبيحة وغير مسبوقة لمجلس يضم أكبر وأشهر وأخلص رموز المريخ. * يوم أمس الأول قرروا إعفاء عبد المجيد والضو! * طردهما قبل أن يضمنوا وصول المدرب التونسي الذي وعدوا به جماهير المريخ! * ولو فشلوا في إحضاره (ولا نستبعد أن يفشلوا) فسيتولى المدرب المغربي المبتدئ خالد هيدان تدريب المريخ منفرداً في البطولة العربية وما تبقى من منافسات الموسم الحالي. * أكبر مصائب مجلس الأفكار السوداء لا تنحصر في تواضع القدرات الإدارية لأعضائه، ولا في قلة حيلتهم وضعف خبراتهم وعدم قدرتهم على إدارة ناد بحجم المريخ! * المصيبة الحقيقية أنهم أهدروا على النادي فرصة إدارته بواسطة لجنة مقتدرة مادياً، ومؤهلة من ناحية الخبرة والقدرات الإدارية! * لجنة تضم رجل أعمال قبل أن يساهم في تمويل النادي وسداد ديونه بالكامل، والتزام بنقل المريخ إلى آفاق الاستثمار في المجالين الرياضي والعقاري. * إداري التزم بحل أكبر معضلة ظلت تواجه المريخ في تاريخه، ونعني بها معضلة التمويل، وجد إداريين فاشلين، حرموه من أن يقدم ما لديه للنادي الكبير، ولم يقدموا هم إلا الفشل. * إن استمرار أربعة أفراد غير مؤهلين في إدارة المريخ أو في تدميره بالأحرى يمثل شهادة إدانة ووثيقة فشل لكل مجتمع المريخ وللمسئولين عن الرياضة في الولاية والسودان. * كما يدل على وجود اتجاه قوي داخل الاتحاد للاستمرار في معاداة المريخ وتدميره، وهو اتجاه برز إلى الوجود بمجرد انتخاب المجلس الحالي للاتحاد بقيادة شداد! * هؤلاء المغامرون الفاشلون المكنكشون يحتمون بالاتحاد، ويستظلون بشداد كي يمكنهم من الاستمرار في تدمير المريخ بعد أن فقدوا المظلة الشرعية التي أتت بهم لقيادة النادي! * يجب على الوزير أن يمارس مهامه ويطرد هؤلاء المخربين من النادي اليوم قبل الغد، طالما أنهم فقدوا النصاب القانوني، وطالما أن قانون الرياضة الولائي يمنحه كامل الحق في الإشراف الإداري على النادي إلى حين انتهاء المهلة المحددة لتوفيق أوضاع النادي. * الصمت على ما يحدث في المريخ حالياً يمثل جريمة في حق الملايين من محبي المريخ العظيم. آخر الحقائق * صار المريخ هيناً ليناً بدرجة أغرت الأندية الصغيرة على التعدي عليه وانتزاع اللاعبين منه عنوةً في التسجيلات. * عندما يتطاول إداري فاشل مثل علي أسد على رموز تاريخية بقيمة ود الياس وطه صالح شريف ومنصور عبد الرحيم وبقية أساطين الشورى فذلك يعني أن المريخ في أزمة كبيرة! * وعندما يتدافع كتاب الهلال وتتزاحم صحفه بالمناكب لمساندة مجلس مريخي فذلك يعني أن المجلس الهزيل يشكل أكبر خطر على كيان المريخ! * يكفي هذا المجلس سوءاً وفشلاً أن يدافع عنه الرشيد علي عمر وخالد عز الدين ومحمد عبد الماجد وفاطمة الصادق وبقية كتاب المدعوم ممن لا يتمنون خيراً للمريخ. * يصفونه بالقوة وهو فاشل حتى في ضم أضعف اللاعبين. * دفاعهم عنه أبلغ دليل على ضعفه وفشله. * ويؤكد أن المجلس يلبي طموحاتهم ويحقق رغباتهم في رؤية المريخ كسيراً مهيض الجناح. * يعلم الله أننا حزنا على فشل المريخ في ضم عمر صولون برغم عدم قناعتنا بقدراته. * حزنا لأن المريخ مقدم عندنا على الصدى وما سواها. * انقياد الرباعي الفاشل وراء بعض المشجعين الفرحانين الذين ينشطون في نشر ثقافة الكراهية وسط الصف أبلغ دليل على أنه ليس بقامة النادي الكبير. * تمر أيام التسجيلات تباعاً والمريخ غير قادر على دعم صفوفه بنجوم جدد، وغير قادر حتى على إعادة الحردانين بدفع مستحقاتهم. * نطالب سوداكال بأن يكف عن إلحاق المزيد من الأذى بالمريخ إن كان يحبه حقاً. * كفاية تدمير. * كفاية خراب. * كفاية مكابرة. * من يعجز عن حل مشاكله الخاصة فهو عن حل مشاكل المريخ أعجز. * نناشد سوداكال ولا نتطرق لخالد أحمد المصطفى بعد أن فقد كل رصيده السابق في مجتمع المريخ. * خسارة يا خالدونا. * خسارة السنوات التي قضيتها في الدفاع عن شعار المريخ بمنتهى التميز. * نتحدث عن خالد ولا نعبأ بالبقية لأنهم لا يمتلكون رصيداً يخسرونه أصلاً. * عندما كتبت مرحباً بترشيح هيثم الرشيد لمجلس المريخ كنت أظن أنه هيثم الرشيد الهداف الإفريقي المميز. * تشابه الأسماء منح هيثم الرشيد (2) فرصة الفوز بأعلى الأصوات في الانتخابات. * مسايرة من تبقوا لبعض الصبية المتشنجين تليق بهم. * كان على قريش أن يأخذ معه المغامرين الذين أتى بهم لإدارة النادي بلا قدرات. * يتحدثون عن تجنيس لاعبين أجانب ولا أحد يدري كيف سيسجلونهم بعد أن أغلق السيستم أبوابه قبل أكثر من أسبوع. * وجد الكاردينال الساحة خالية فتفنن في ضم من يريدهم من نجوم. * في ما مضى كان يلتقط الصور مع نجوم التسجيلات ليجدهم في كشف المريخ قبل طبع الصور. * انتقلت عدوى التقاط الصور الفارغة من المدعوم إلى مجلس الأربعة الهزيل. * نطالب أقطاب المريخ ورموزه وأنصاره بأن يهبّوا لإنقاذ ناديهم من الدمار. * نناشدهم أن يتحركوا لإيقاف فصول المهزلة التي تدور في النادي حالياً. * آخر خبر: المريخ ينهار بأمر مجلس الأفكار.