* هل يعقل أن يمر قرار يقضي بسحب ثلاث نقاط من المريخ بلا وجه حق مرور الكرام؟ * هل يعقل أن لا يصدر مجلس المريخ أي بيان يستنكر به هذا الفعل الكريه؟ * هل يعقل أن يتعامل المجلس مع لجنة منحازة ومتآمرة وفاقدة للعدالة بكل هذه النعومة، إلى درجة إعفائها حتى من النقد؟ * هل يمكن أن نصدق اكتفاء المجلس بالصمت إزاء ما فعله عبد العزيز سيد أحمد رئيس لجنة الاستئنافات المركزية بالمريخ؟ * هل بلغ الهوان بالمريخ درجة أن يفقد مجلسه القدرة حتى على إبداء الرفض والاستهجان لهذا القرار الكارثي المؤلم، ولا يبدي أي رد فعل إزاء ما فعلته لجنة عبد العزيز وبلولة بالمريخ؟ * ما سر هذا الصمت الموجع؟ * المريخ كيان كبير، ينتمي له أكثر من نصف الشعب السوداني، ويشجعونه بحماس وإخلاص. * المريخ أمة وإرث وتاريخ عريض وباذخ، يضرب بجذوره في أعماق هذا الوطن، فلماذا يرضى له مجلسه الهوان، ويعجز حتى عن الاستهجان باللسان، وذلك أضعف الإيمان؟ * ذهب رئيس لجنة الاستئنافات بقديمه إلى إدارة السجل المدني للبحث عن أدلة تتعلق باستئناف أهلي عطبرة في باسكال، مخالفاً كل الضوابط التي تحكم عمل لجنته، والتي تلقي عبء الإثبات على الطرف المستأنف. * استدعت اللجنة المترصدة الشرطة لحراسة مباني الاتحاد قبل اجتماع مخصص للبت في قضية باسكال، وعندما انكشفت تفاصيل زيارة رئيسها إلى السجل المدني، وواقعة استدعاء الشرطة لحراسة مباني الاتحاد، وتصريح أحد قادة اللجنة بأنهم سيخصمون ثلاث نقاط من المريخ خجلوا وألغوا الاجتماع! * توقعنا من مجلس المريخ أن يستنكر تلك الأفعال القبيحة، ويصدر بياناً يفضح فيه ما فعله رئيس اللجنة، ويطالب بإعفائه منها، ويرفع مذكرة لرئيس الاتحاد، يطالبه فيها بتصحيح مسار أكبر اللجان العدلية في الاتحاد، لكنه لم يفعل، ولم يهتم. * ضغطنا على عبد العزيز وبلولة الذي أعلن رأيه في قضية باسكال وأفتى فيها عبر عدد من وسائل الإعلام، فأعفاهما المجلس من الضغط، وأفسح لهما المجال كي يواصلا استهدافهما للمريخ بكل ارتياح. * أي مستند أحضرته اللجنة من تلقاء نفسها باطل، ولا يعتد به، ولا يصح الاستناد إليه، لأن اللوائح المنظمة لعمل لجنة الاستئنافات وضعت عبء الإثبات على الطرف المستأنف. * نصبت اللجنة نفسها خصماً وحكماً، وأنابت عن أهلي عطبرة في البحث عن الأدلة التي تؤيد شكواه، وبادر رئيسها بتغبير قدميه وجاس في مكاتب الدولة بحثاً عن المستندات، وتطوعت لجنته بمخاطبة رئاسة الجمهورية للتأكد مما أورده أهلي عطبرة في الاستئناف، وذلك يمثل أسوأ أنواع التعدي على القانون. * صرح عبد العزيز سيد أحمد بعظمة لسانه في التلفزيون، مؤكداً أن أهلي عطبرة قدم لهم صوراً من مستندات، وأنهم لم يستطيعوا التأكد من صحتها. * أهلي عطبرة يعرف طريق القصر الجمهوري، ولن يضل عن الاهتداء لمباني إدارة السجل المدني، فما الذي يدفع عبد العزيز سيد أحمد إلى السعي بقديمه لتأكيد صحة مستندات أهلي عطبرة من عدمها، إن لم يكن مستهدفاً للمريخ، ومحكماً لانتمائه الشخصي في القضية؟ * بل كيف قبل المريخ بتنصيب إداري تسبب في أكبر كارثة كروية في تاريخ السودان رئيساً لأهم لجنة عدلية في الاتحاد؟ * وكيف سمح لمشجع هلالي مثل محمد أحد البلولة بكل تاريخه الأسود مع المريخ بالنظر في قضية باسكال؟ * بل كيف قبل وجوده في لجنة الاستئنافات وهو الذي تخصص في إدانة المريخ في كل القضايا المرفوعة ضد المريخ، وظل يتجول بين الإذاعات الرقمية والقنوات التلفزيونية لمناصرة صديقه خالد عز الدين؟ * نقول لخالد الذي يتشدق بالمهنية ويدعي أنه انتصر في القضية ما كنت لتكسب شيئاً لو لم يناصرك مشجعون هلالاب أكثر منك تعصباً لناديك. * ما فعله بلولة وعبد العزيز بطل الجمعية التعاونية الكارثية ليس غريباً عليهما. * الغريب حقاً، والمؤلم جداً أن يصمت مجلس المريخ بقيادة قريش عن تلك المهزلة، ويضن على جماهيره حتى باستهجانه، ويقبل رئيسه بالإنابة التحول إلى مرسال لاتحاد مارس منذ استهلالية عهده أسوأ انواع الظلم والاستهداف للمريخ. * إذا كان قريش راضياً بما يفعله اتحاد قريبه شداد بالمريخ، ومقتنعاً بأحقية عبد العزيز وبلولة وباني ورمزي القضارف بالتحكم في المريخ وترصده فإن جماهير المريخ لن تقبل منه ذلك بتاتاً. * نطالبه أن يذهب ليعمل بطريقة رسمية مع اتحاد القوة الجبرية ويترك المريخ في حاله إذا كان غير قادر على حمايته من ظلم المجموعة التي ينتمي إليها ويدعمها وكان راغباً في العمل معها نائباً أول لرئيس الاتحاد. * كل فشل مجلس سوداكال وقريش في التسجيلات والتسيير والتمويل كوم، وصمته عن الظلم الفادح والاستفزاز القبيح الذي يتعرض له المريخ كوم آخر. * التاريخ لا يرحم. * قبلناكم على علاتكم. * تحملنا فشلكم وعجزكم وتنافركم (ومضاربتكم) وعدم قدرتكم على إدارة التسجيلات وإخفاقكم في ضم محترفين جدد، لكننا لن نقبل منكم أن تفرطوا في حقوق المريخ، ولا أن تصمتوا على الظلم الفادح الذي حاق به من اتحاد استفتح عهده بالسعي إلى إذلال المريخ وترصده في البرمجة والاستئنافات! * إما أن تفتحوا أفواهكم، وتدافعوا عن حقوق ناديكم، أو تلحقوا بسوداكال غير مأسوف عليكم! * عبد العزيز وبلولة ومن لف لفهما لن ينعموا بما فعلوه، لأن جماهير المريخ لن ترضى الضيم لناديها أبداً! آخر الحقائق * نجد بعض العذر لقريش لأن بقاءه في مجلس المريخ حدث أصلاً بالصدفة! * لو لم تضغط أمانة الشباب على شداد وتفرض عليه اللواء شرطة عامر عبد الرحمن لهجر قريش المريخ ليتولى منصب النائب الأول للاتحاد. * ما زالت الفرصة مواتية أمامه كي يصبح عضواً في اتحاد القوة الجبرية بالتعيين. * لو فعل ذلك لكان أفضل له وللمريخ. * هناك يستطيع أن ينجز كل المهام التي يوكلها إليه شداد، ويترك أمور المريخ معلقة في التسجيلات والتمويل وغيرها، ويسافر إلى القاهرة وغيرها تنفيذاً لتكليفات قريبه شداد. * إذا وجدنا العذر لقريش بسبب سابق ارتباطه بمجموعة القوة الجبرية، فما عذر طارق المعتصم وبقية أعضاء المجلس؟ * لن نلوم سوداكال على صمته، لأنه لم يصبح رئيساً للمريخ، لأن ظروفه تمنعه من التصريح. * لكننا لن نعفي مجموعته من اللوم لأنها صمتت مثل قريش وبقية أعضاء المجلس. * سوداكال المسئول الأول عن كل معاناة المريخ الحالية. * وعوده الكذوبة عن دعمه المادي الغزيز، وعن سعيه لضم أجانب جدد، والتعاقد مع جهاز فني أجنبي مقتدر تترى ولا يعقبها أي تنفيذ. * وحديث أنصاره عن (الجرجير) الذي سينهمر على المريخ مجرد هراء! * لا شفنا جرجير لا طماطم لا بطيخ! * نصحناه أن لا يرشح نفسه إلا بعد أن يخرج نفسه من محبسه، وينقي سيرته من الاتهامات الموجهة إليه، ويثبت براءته فأصر على الترشح، وهو يعلم أن وصوله إلى رئاسة المريخ وهو في الحبس مستحيل. * أنصار التحالف مهمومون بالإساءة للوالي، والهجوم على مزمل، وتصفية الحسابات مع لجنة التسيير. * لم نقرأ لهم حرفاً واحداً تجاه ما فعلته اللجنة المنظمة ولجنة الاستئنافات بالمريخ! * أحقادهم تطغى عليهم وتعمي عيونهم. * لا غرابة، فهم ينتمون إلى كيان ضعيف وقليل الحيلة، يقوم على رد الفعل، ولا يحسن إلا النقد والتبخيس. * شاهدنا مردودهم الهزيل ماثلاً في أداء مجلس يشبههم، ويليق بهم تماماً. * فشلهم لم يفاجئنا، لأن الشيء من معدنه لا يستغرب. * المثير للاستغراب حقاً هو إصرارهم على مواصلة الفشل. * إذا غفر مجلس المريخ لاتحاد الترصد جرأته على المريخ فجماهير المريخ لن تفعل. * اتحاد يستهدف نادياً بقيمة وجماهيرية وتاريخ وإنجازات المريخ لن يفلح في تسيير النشاط. * الكرة السودانية بدون المريخ تساوي صفراً كبيراً. * الانحياز للصفر الدولي لن يقودكم إلى النجاح. * فاقد الشيء لا يعطيه. * آخر خبر: جاوز الظالمون المدى.