شهدت القاعة العالمية للمؤتمرات فعاليات سحب قرعة الدورة الثانية للدوري الممتاز على مسار مجموعتي (النخبة) و (10)؛ إذ أن النخبة أصحاب المراكز الثمانية الأولى من الدورة الأول؛ وستلعب من أجل التنافس على المراكز الأربعة الأولى للتمثيل الأفريقي، ومجموعة ال(10) ستلعب من أجل تفادي الهبوط الذي سيطال أربعة فرق بشكل مباشر ويلعب الفريقان الذان يتقدمان عليهما في الترتيب سيخوضان السنترليق.. هذا وقد جاء حضور حفل القرعة مشرفاً تقدمه الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم وراعي الحفل، إلى جانب وزير الدولة في الشباب والرياضة الاتحادي الأستاذ مصطفى محمود، والبروفسير كمال حامد إبراهيم شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، والمهندس نصرالدين أحمد حميدتي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم – رئيس اللجنة المالية – بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، ولفيف من القيادات الرياضية الفنية والإدارية والإعلامية, ومن بعد الترحيب بالحضور قال البروفسير كمال شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم أنه من بعد عودتهم لقيادة الكرة السودانية بخواتيم الموسم الماضي ورثوا كماً مهولاً من المشاكل؛ وفيما يتعلق بالدوري الممتاز وجدوا مشكلتين رئيسيتين؛ الأولى شيوع التساهل لدى عدد من فرق الوسط بالمباريات من بعد تأمين بقائها الميسور مبكراً وأسماها (فرق كرش الفيل)، وهذه تمت معالجتها بنظام المجموعتين، والآن مجموعة ال(10) لن يتمكن أي منها التساهل حتى في النطاق الضيق، لأن الهبوط 4 مباشر و2 سيلعبان السنترليق لذا لن يجازف أي فريق وسيجتهد من أجل تأمين موقفه، والمشكلة الثانية تتمحور في المنصرف العالي جداً للترحيل، وهو ما حول الأندية إلى متسولة على حد تعبيره، ولمعالجة هذه الإشكالية؛ ومن بعد دراسات علمية دقيقة تأكد أن الدوري الممتاز (مترهل) ولذا وجب التقليص، وإن ثبت أن 16 نادياً يعتبر ترهلاً سيتم تقليصها، وشدد البروف كمال شداد على أنهم اتصلوا بالفريق يحيى محمد خير لأجل التكفل عبر شركة نقل للجيش السوداني بترحيل الأندية، وقد التزموا من جانبهم بترحيل مجموعة ال(10) لتتفرغ للعب الكرة ولا تبدد إداراتها الاهتمام في توفير المال، وأفاد أن هناك ضابطاً كلف بعمل دراسة كان تقديرها الأولي 14 ملياراً، ومن بعد تقليص الطيران، والاجتهاد في إزاحة الأندية المرعية من مؤسسات حكومية، تم التفليص إلى 10 مليارات.