* جاءت التجربة لقناة بي إن سبورت الرياضية المتمكنة في نقل الدوريات الأوروبية من فرق ومنتخبات وكأس عالم خاصة نقل مباريات كأس العالم الحالي روعة ولقد لاحظ الجميع الفارق الكبير بين نقل هذه المباريات وما يحدث عندنا من عك في الدوري الممتاز. * المونديال الروسي ظهر بصورة جميلة من أول مباراة فيه، فهناك العديد من الكاميرات ديجتال تنقل كل مباراة وتصوير بالحوامل العملاقة (كرين) وأجهزة إعادة على أعلى مستوى. * مخرجون تميزوا باليقظة ونقلوا كل كبيرة وصغيرة للجمهور فضحوا الحكام ومراقبي الخطوط ليبقى هذا النجاح أمام أعين المسئولين في التلفزيون القومي والقنوات الناقلة للممتاز حيث يطالبهم الجميع بالاستفادة من المونديال العالمي لتكون الصورة أفضل في الدوري الممتاز ولكن بأيدي سودانية. * ليس لي في الشأن الهلالي وعيبي أنني لا أقرأ ما يكتبه الزملاء الزرق لكن حكى لي أحد الأصدقاء أن صحفياً هلالياً قارن بين علي أسد والهلال وقال إن هناك أسدان في الساحة الكروية علي أسد والهلال الأسد وهي مقارنة في الصميم. * بعد هدف ود ابوك في شباك الهلال والإقصاء من كأس السودان قال واحد من أعضاء الاتحاد، من الذي قرر أن تكون المواجهات في كأس السودان من دون مباراة عودة؟ سوف نجتمع ونسن قانون مباراة رد لتكون مباراة العودة بين ود ابوك والحاج بإستاد الهلال وهي بمثابة العودة للهلال للمسابقة. * العضو يريد لي ذراع الحقيقة والانحياز للهلال طالب لجنة المسابقات بالاتحاد بالاجتماع الفوري والفصل في اقتراحه وتنفيذه اليوم قبل الغد ولا غرابة لو حدث أن عاد الهلال لكأس السودان لأنه اتحاد الهلال. * لي نظرة غير نظرة الأحبة في انحياز الاتحاد للهلال بل معظم أعضاء الاتحاد هلالاب، أريد أن يخرج من ينتمي للمريخ ليصبح الاتحاد كله هلال وواثق من أن الاتحاد لن يحقق أي خدمة للهلال مهما فعل من توقيف لنجوم المريخ والوقوف مع لجنة رئيسها في السجن وسبعة مستقيلين. * دليلي أنه لن يقدم الاتحاد للهلال ما ينفعه لأنه السحت ثم إن الهلال ومجلسه وكامل أهله والرئاسة للبابا وطه والأرباب وعبد الرحمن الشيخ وعمر لكنهم لم يستطيعوا حل دينهم وعلقة الثمانية المتتالية والدوري بالنمرة الكاملة والمحمولة جواً جوبا وسيكافا ودبي والشارقة ومانديلا ورواندا. * إخوتي عشاق الأحمر لا تنزعجوا من هلالية الاتحاد العام، فمنهم في مستوى البابا الذي وزنه ذهب ووزنهم (تبن) فريق يدافع عنه البلولة ورمزي وبشارة لا يرجي الأهلة منه خيراً. * الأهداف هي العملة الوحيدة لكرة القدم لها بريقها الخاص من زمان وفكرة تراود السير بلاتر وهو أميناً عاماً للفيفا، هذه الفكرة ملخصها أن الأهداف هي التي تسعد الجماهير وهي سبب الإثارة والمتعة وإقبال الناس على اللعبة. * كان بلاتر يبذل الجهد في تعديل اللوائح والقوانين منصباً على هز الشباك بأكبر قدر ممكن، ولعل آخر هذه المحاولات التعديل الضخم الكبير الأخير في مادة التسلل. * يقضي كابتن عبد الرحمن زيدان صاحب الخرساء وأول مباراة له مع المريخ أمام الموردة ثلاثة أهداف والنتيجة 6/صفر يقضي زيدان اللاعب والمدرب والإداري والمقرئ صاحب الصوت الجهور إجازته في عمان الشقيقة بدعوة من زوج بنته، وبدل الراحة ونعيم الدنيا فهو مهموم وجداً بما يحدث يومياً وعلى اتصال يومي لمعرفة حال المريخ. * من لم يشاهد مباراة مريخ السودان وإشراقة القضارف لم ير المريخ حديثاً يلعب بهذا المستوى ولم يشهد بكري عبد القادر الاسم العقرب الاسم على مسمى ولم يشهد الغربال، خماسية ولا أحلى وهاتريك للغربال وأداء جماعي وفردي وموهبة وقوة ورجولة. * قرأت أسماء الفرق المشاركة في السباق نحو دخول الممتاز ولم أجد اسم فريق مريخ الأبيض مع العلم بأنني علمت من رئيسه الأخ صديق هاشم أن الفريق حسم بطولة الدوري من قبل عدة مباريات، لا أعرف سبباً لماذا خرج ومتى خرج مريخ الأبيض وفي أي مرحلة. * حقيقة وليست نسنسة وقطيعة ولا حسادة ونحن نرى هلال الأبيض الذي تحول لهلال هارون في الممتاز والمريخ خارج التمهيدي، الأمر يحتاج إلى وقفة ولا يمكن أن يحوز الهلال على الدعم المالي من الحكومة والمريخ يتفرج لأنه لم يحترم كلام مولانا هارون الذي قال لهم تأهلوا للممتاز وبعد ذلك تكلموا. * حارة علينا نحن عشاق الأحمر الوهاج، هلال الأبيض يحوز على الدعم المالي الحكومي الذي يستحقه وهو في الممتاز ويستحقه وهو ممثل السودان أفريقياً ويستحقه دبل يا عين، ضربتان توجه مريخ الأبيض خارج الممتاز. * إلى الفردوس الأعلى الرقم الرياضي عثمان السيد، اللهم أمين.