* نؤيد إستقرار المريخ إدارياً ولكن بمنطق وبقناعة أهله وبما تقتضيه المصلحة العليا للكيلن وليس على مصلحة هذا الكيان وإرضاءاً لشخصيات بعينها * أعلن الإتحاد العام مجلس المريخ بإضافة شخصيات من لجنة التسيير للمجلس وبطريقة غريبة وعجيبة تكشف المستوى المتردي الذي وصله البعض * كنا نتوقع إضافة شخصيات من المجلس إلى لجنة التسيير ولكن حدث العكس وتم ت إضافة شخصيات من التسيير للمجلس مما يعني أن المجلس ما زال موجوداً على قيد الحياة * كان الجميع يتوقع تقديم إستقالة جماعية لأعضاء المجلس ومن ثم إندماجهم في لجنة التسيير ولكن لم نشهد أي إستقالات لأي عضوٍ من المجلس مما يعني أن من تم تعيينهم في المجلس من لجنة التسيير لو إستقالوا أي لحظة سيتم تعويضهم بتعيينات أخرى أي أن المجلس هو الاساس الثابت وليس العكس * كنا نتوقع أن تكون لجنة التسيير هي الأساس التي ينضم لها بقايا المجلس ولكن هذا لم يحدث * الطريقة التي تم بها تعيين المجلس تعني أن عُمر المجلس ربما طال كثيراً لأنه لم يتم تحديد مدى محدد له * تم صدور قرار غضافة أعضاء لجنة التسيير في المجلس نهاراً وفي لمساء أصدر الوزير اليسع قراره بتعيين لجنة تسيير مما يكشف الصراع الخفي والإنتصار للكرامة * قرار اليسع بتعيين لجنة تسيير بعد ساعات طويلة من صدور قرار إضافة كل أعضاء التسيير في المجلس مما يعني أن الوزير الولائي كأنما أراد الإنتصار لنفسه ولكنه لم ينتصر * كان اليسع سينتصر لأو أصدر قراره بتعيين لجنة تسيير قبل صدور قرار شداد * شداد رفض لليسع تعيين فيق دربه محي الدين عبد التام بحجة أنه أساء للإتحاد العام وسيتم تحويله للجنة الإنضباط مما يكشف أن اليسع لم ينتصر وفشل في الإنتصار على شداد * شداد إنتفخ وتحدى شخصيات حكومية عديدة مثل والي الخرطوم وحتى رئيس الجمهورية لم يسلم وهو يرفض أي إتفاق من خلال حديثه للأستاذ كمال حامد * تمت تسمية الأخ محمد جعفر قريش في منصب الأمين العام وهو الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس في المجلس * شداد أراد تحقيق الإنتصار فقد ولو كان إنتصاراً زائفاً وهو يقبل بتسمية قريش أميناً عاماً بعد أن كان نائباً للرئيس ومحمد الشيخ مدني رئيساً وعبد الصمد أميناً للمال وعبد الباسط سبدرات نائباً للرئيس وتعامل مع المجلس على أساس أنه المجلس المنتخب تم ترقيعه أو أُجريت عليه إضافات بطلب من المجلس مما يعني أن المجلس الحالي الذي سيتعامل معه شداد هو المجلس الشرعي بحسب رؤيته * وهنا نتساءل : لو عاد الأخ الصادق مادبو أمين مال المريخ المنتخب وأراد العودة لمزاولة عمله أميناً للمال .. فما هو موقف شداد ؟ * مادبو هو أمين المال الشرعي بحسب تقرير لجنة محمد جلال تابع شداد وهذا يعني ضمنياً أن ما تم عبارة عن هرجلة بل يشكل قمة الفوضى * سوداكال نفسه لو طلب تنفيذ قرار رئاسته للمريخ ما هو موقف شداد ؟ * كنا نتوقع تقديم إستقالات جماعية حتى نرتاح من صداع وجود مجلس شرعي وهو ليس بشرعي * موافقة محمد الشيخ مدني على ما تم يكشف أن الرجل يريد الجلوس على كرسي رئاسة المريخ والسلام لأن ما تم عبارة عم هزلة لا أكثر * ود الشيخ لو تقدم بإستقالته للوزير مبكراً وإعتذر له عن مواصلة المشوار لكان خيراً له والمريخ ولكنه ظل يماطل ويصر على جرجرة المريخ حتى أصبح شريكاً في المعاناة التي وصلها الكيان حالياً * حديث شداد بطريقة غير لائقة عن بعض الجهات والشخصيات الحكومية فيه عدم إحترام منه لهذه الشخصيات خاصة والي الخرطوم * من يستمع لشداد وهو يتحدث عن رفضه القاطع للتدخل الحكومية يخيل له أن فاز في الإنتخابات الأخيرة بمجهوده لا مجهود أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني * شداد غير جدير بإحترامنا لأنه لا يستحقه وهو يتحول كثيراً بين الفينة والأخرى ويتحدث بأشياء هو بعيد عنها كامل البُعد توقيعات متفرقة.. * من قبل تحدثنا عن عن رفض شداد وقبوله بأي تدخل من (طرف تالت) في الشئون الإدرية لنادي المريخ ويعني به تدخل المفوضية ووزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم يثير الضحك والسخرية على شداد نفسه والسبب معروف وهو أن شداد نفسه وصل كرسي رئاسة الإتحاد العام محمولاً على أكف (الطرف التالت) وهم شباب المؤتمر الوطني في أمانة الشباب ودائرة الرياضة * هل المؤتمر الوطني إتحاد محلي يا شداد حتى تقبل بتدخله لصالحك ويقودك للفوز في الإنتخابات الأخيرة ؟ * إلى أي إتحاد كرة قدم محلي في السودان يتبع شباب المؤتمر الوطني يا حامي التدخل من الطرف الثالث ؟ * وتدخل (الطرف التالت) المتمثل في شباب المؤتمر الوطني ليته إقتصر على مساعدة شداد في تحقيق الفوز فقط ولكنه تجاوز كل ذلك إلى (إصدار الأوامر) لشداد والتدخل بتعيين من يرونه (هُم) مناسباً لمنصب النائب الأول وبحسب وجهة نظرهم لا بحسب وجهة نظر شداد وهو سعادة اللواء الدكتور عامر عبد الرحمن الذي كان يشغل منصب نائب رئيس دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني * حاول شداد أن يتفرعن ويتجبر ويمارس عنترياته التي ظل يمارسها على أمثال محمد جلال وآخرين حينما تمسك بترشيح محمد جعفر قريش في منصب النائب الأول بحكم أن قريش قريباً من شداد ولكن شباب المؤتمر الوطني حسموه وأوقفوه عند حده ولم يفاوضوه في موقفه بترشيح قريش بل هددوا بالبحث عن بديل في منصب الرئيس خلاف شداد وبالفعل بدأت خطوات فعلية متمثلة في الأستاذ عز الدين الحاج والذي تم ترشيحه لمنصب الرئيس تحوطاً لأي مفاجأة من شداد بأن ينسحب في آخر لحظة ليُفشِل ويضيع كل مجهود شباب المؤتمر الوطني ويفوز معتصم جعفر بالتزكية * تحديثنا عن رضوخ شداد لأوامر شباب الحزب الحكام ونافس في الإنتخابات تحت دعمهم الإنتخابي ولولاهم لما فاز في الإنتخابات وحتى بعد دعم شباب المؤتمر الوطني بكل قدراتهم جاء فارق الفوز في الأصوات بينه والدكتور معتصم جعفر بسيطاً جداً مما يكشف أن شداد ما كان له أن يفوز لولا تدخل (الطرف التالت) * نستغرب لشخصٍ أتى محمولاً بمساعدة (طرف تالت) لقيادة الإتحاد العام لكرة القدم يستنكر تدخل جهة قانونية ورسمية ولها الحق في التدخل في أمر المريخ الإداري وفقاً لتقديرات منحها لها القانون الولائي * تناولنا إستنكار شداد تدخل المفوضية والوزارة الولائية للرياضة بالخرطوم في شئون المريخ بحجة أنهما طرف ثالث وبالأمس القريب قبل وصمت وطأطأ رأسه حينما تدخل الطرف الثالث البعيد كل البعد عن الإختصاص كما هو الحال في حالتي الوزارة والمفوضية * يبدو أن شداد رضخ لأوامر شباب المؤتمر الوطني لأنه يريد الإنتقام من معتصم جعفر وأسامة عطا المنان ومجدي شمس الدين تلاميذ الأمس وفي سبيل تحقيق هذه الغاية تنازل عن كل مبادئه فيما يتعلق بتدخل الطرف التالت * بماذا يسمي شداد تدخل هذا الطرف التالت القوي والذي قاده من كرسي القماش للجلوس على قيادة الإتحاد العام لينتفض ويتعنتر ويدعي عدم قبوله تدخل طرف تالت * وحتى البروف محمد جلال نفسه نسأله بماذا يسمي تدخل شباب المؤتمر الوطني ودعمهم اللامحدود لمجموعة النهضة والإصلاح التي ينتمي لها محمد جلال * بماذا يسمي شداد قرار وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم اليسع الصديق التاج بتعيين لجنة تسيير برئاسة سعادة اللواء طبيب عبد الله حسن أحمد البشير؟