* اليوم لا حديث يطغى على نهائيات كأس العالم 2018م بروسيا سوى الترشيحات، هو حدث الأحداث، ملتقى أهل الرياضة والثقافة والسياسية. * محط أنظار الرجال والشباب والصغار وعيد حتى النساء من حيث المتابعة. * نطلق على اليوم الختامي للمونديال. العالم تحت أقدامهم. * اليوم نبحر مع أنغام الختام مع رائع جريزمان وبوغبا وامبابي أم ننساق وراء سحر مودريتش وراكيتش. * اليوم كأس تلمع وعين تدمع. * اليوم الشهد والدموع. * من يكسب الذهب.. الفرنسيون أم الكروات؟ * اليوم مبارزة خاصة جداً في منطقة المناورة بين المخضرمين مودرتيش وراكيتش مع الشباب كانتي وبوغبا. * ومباراة ملتهبة بين مازكوفيتش بمواجهة أقوى دفاع والمتمثل في ثنائي برشلونة والريال اميتسي وفاران. * وبين هذا وذاك سنستمع بانطلاقات صغير السن كبير الموهبة المتعطش للبطولات كيليان امبابي وسرعته التي أرهقت كل المدافعين، بجانب الداهية العبقري جريزمان. * الكروات يخططون للعودة لبلادهم وهم يتأبطون الذهب للمرة الأولى في تاريخهم. * الفرنسيون يخشون من تكرار سيناريو 2016 عندما خطف منهم البرتغاليون رفقاء الدون كأس الأمم الأوربية من أرضهم ووسط جمهورهم. * يريدون الكأس الثانية والسير على خطى العظماء زيدان وفييرا وديسايي وتوران، وتيري هنري. * على الورق تبدو حظوظ أحفاد شارل ديجول أكبر بنسبة 80%. * بينما تخطط كاليدا رئيسة كرواتيا للظهور مجدداً وضخ الدماء في شرايين الكروات لرفع الروح المعنوية والأداء بجهد مضاعف والعودة إلى زغرب ممتلئين بالذهب واللقب. * الخبراء أكدوا بأن المباراة إذا استمرت إلى منتصف الشوطق الثاني، فإن اللياقة البدنية والذهنية سترجح كفة الكروات للفوز. * المنتخبان لم يتذوقا مرارة الخسارة حتى الآن لذلك سيكون صعباً جداً تقبل الهزيمة حتى ولو كان ذلك بالضربات الترجيحية. * ديشامب كتب المجد وهو لاعب ويريد الكأس وهو على رأس الجهاز الفني، بينما مدرب الكروات الأكثر بروداً وربما ينفجر اليوم إذا ظفر بالذهب. * بالأمس خسرت إنجلترا المركز الثالث أمام البلجيك. * منتخب ساوث غيت وصل لهذه المرحلة بمواجهة منتخبات ضعيفة، وترنج في أول معركة قوية وخسر مرتين على التوالي أمام الكروات وبلجيكا. * كثرة المحترفين في الدوري الإنجليزي خاصة في خط الهجوم جعل إنجلترا بلا أنياب في المقدمة. * ووضح بأن هاري كين لا يسجل إلا في الضعفاء على شاكلة منتخب بنما وأماثلهم. * اليوم أهلنا السودانيين يساندون كرواتيا لا شعورياً. * فهل تواصل الديوك الصياح؟ أم يكتب الكروات سطراً جديداً على صفحات التاريخ؟ * من يرفع الذهب توريس أم مودريتش؟ * من يحصد السراب. زلاتكو أم ديشامب؟ * من سيضيء الأنوار حتى الصباح في بلاده؟ * زغرب أم باريس؟ آخر الأصداء * يحاول إعلام الهلال جاهداً إيهام جماهيره المغلوب على أمرها بأن المريخ هرب من لقاء القمة. * إلا أن الواضح للعيان بأن الهلال لديه مواجهة أفريقية أمام فريق سونغو الموزمبيقي يوم الأربعاء 18/7 القادم بإستاده بأم درمان. * المريخ ليس لديه شيء يخشاه. * إلا أن الهلال يخاف من الخسارة أمام المريخ خاصة بعد مستواه المتردي والمخيف أمام فريق ود أبوك. أقصد ود هاشم سنار. * وحتى مباراة مريخ الفاشر إذا تمعن أي رياضي حصيف نتيجتها والأهداف التي ولجت الشباك والكيفية التي تعامل بها ياسر حامد بريمة مع هذه الأهداف يتأكد له تمام التأكيد ما كان للهلال أن ينتصر على مريخ الفاشر لولا تعامل ياسر حامد بريمة بهذه الطريقة مع الكرات الهلال ولا حتى حارس من الروابط يمكن أن يلعب بهذه الطريقة القبيحة في حراسة المرمى. * الهلال لديه حارسان فقط هما جمعة جينارو (حا ياكل نارو) ويونس الطيب الراجل الطيب، وإذا غاب أي منهما تصبح مصيبة لبني زرقان. * إضافة إلى أن فوز المريخ يتأثر به لاعبو الهلال وجماهيرهم نفسياً وبصورة كبيرة وهو ما يؤدي لهزيمتهم أمام الفريق الموزمبيقي بإستادهم ووسط جمهورهم. * حتى لو فازوا معروفين بالبطر والفخر الذي يدخل إلى نفس اللاعب السوداني فيؤدي بتكاسل في المباراة التالية مما يفقدهم نتيجتها حتمياً، وأيضاً ما تخشاه الجماهير والإدارة. * لذلك طفقوا يسودون صفحاتهم بأن المريخ هو من هرب وأقولها لهم وبتحدٍ كبير العبوها ودية إن كنتم تظنون فيها إعداداً جيداً لكم وإن المريخ هرب فهو موافق على الودية والآن قبل الغد. * أنتم تدركون في دواخلكم بأن الهلال هو الذي مارس الهروب الكبير على طريقة الهروب في مواجهة فريق وفاق سطيف الجزائري. * كل الأهلة حمدوا الله كثيراً على التأجيل. * لأنهم يعلمون في قرارة أنفسهم بأن الدفاع الذي عجز عن إيقاف ود أبوك لا يستطيع الثبات أمام بكري المدينة والغربال وسيف تيري والتش. * وإذا هربتم بالأمس.. نحن وراكم وراكم. * أينما تكونوا يدرككم المريخ في الدوري. * الزول هناك.. هناك فرق كبير بين أوكرانيا.. وكرواتيا وعاشت الأسامي. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.