* طالعت قبل ثلاثة أيام بالزميلة الجوهرة الرياضية مادة توثيقية للأستاذ المعتصم أوشي عن لاعب المريخ طلب مدني أورد في المادة أنه اللاعب الوحيد بين لاعبي القمة الذي أحرز سوبر هاترك فتلقيت رسالة من الصديق العزيز والمؤرخ وليد نجم الدين (أبوهجمة) مؤكداً أن طلب مدني ليس اللاعب الوحيد الذي أحرز سوبر هاتريك فقد سبقه لاعب المريخ شرف ود أحمدية في 15 يوليو 1939 في مباراة انتهت بخمسة أهداف للمريخ مقابل هدفين للهلال كان نصيب شرف ود أحمدية أربعة أهداف ليكتب لاعب المريخ ود أحمدية أول سوبر هاتريك في مباريات القمة. * وليد أبوهجمة من الشباب الذين يملكون ذخيرة كبيرة من المعلومات والمواد التوثيقية ويهتم بالتاريخ الرياضي وهو موسوعة رياضية تمشي على قدمين يحفظ الكثير من المعلومات الموثقة بالقصاصات والصحف والمواد التسجيلية وعن نفسي أعتمد عليه كثيراً في المعلومات التي تخص المريخ ونادي الصفر الدولي * أبوهجمة على الرغم من أنه خارج السودان ولكنه متابع لصيق لكل الأحداث وخاصة مواد التوثيق التي يتم إيرادها في الصحف وفي المواقع الإلكترونية ويكون حاضراً كلما جاءت سيرة المريخ كبير السودان وتاريخه الكبير. * بالأمس أورد أستاذي الدكتور مزمل أبو القاسم في مقاله المقروء كبد الحقيقة بعنوان تزوير التاريخ مستحيل إحصائية دقيقة عن مباريات القمة والتي بلغت في مجملها 368 مباراة حقق سيد البلد فيها 152 فوزاً وبالمقابل كان نصيب هلال أم درمان 120 انتصاراً، أحرز خلالها الزعيم 482 مقابل 401 هدف للهلال * التفوق واضح لسيد البلد وكبيرها بفارق كبير عن الهلال ولا مجال للمقارنة ولن ينجح أصحاب المحاولات البائسة ومن يحاول أن يحجب ضوء الشمس غربال وطمس الحقيقة أو أن يسعى لإلغاء سنوات من الإنجازات للزعيم في تاريخ الكرة السودانية. * عندما أسفرت قرعة الدوري الممتاز عن صدام مبكر بين المريخ ونادي الصفر الدولي وتمت برمجة المباراة في الأسبوع الثاني كتبت في اليوم الذي يلي القرعة بأن المباراة لن تُقام في موعدها المحدد. * عقلية الزناطير تحمل خوف شبح الهزيمة وبالنسبة لهم الهزيمة شتات للفريق وفرقة واحتراب فيما بينهم فالقوم بين الكاردينال والأرباب والحكيم منقسمين وكل سيحمل المسؤولية للطرف الآخر * الصفيراب دوماً يحبذون مباريات القمة في الأسبوع الأخير سواء في المرحلة الأولى أو بنهاية الموسم لأن مجتمع الزناطير مجتمع هش ويتأثرون بنتائج مباريات القمة وكانوا يعتمدون على قيادات الاتحاد السابق وعلاقات مجالس المدعوم بقيادات الاتحاد * اعتماد المدفور على الحكام بسبب هشاشة المجتمع الصفري فأي هزيمة يمكن أن تجعل العرضة شمال أشبه بمناطق الحرب الملتهبة ويتم فيها استخدام كافة الأسلحة حتى المحرم دولياً * اختلف هذا الأمر هذا الموسم فوصول المدعوم لهذه الأدوار في الكونفدرالية وأن يخوض المباراة يوم الأربعاء المقبل جعل مباراة القمة في مهب الريح بسبب أن الهزيمة قد تلقي بظلالها على المباراة الأفريقية * قد يتسبب اللعب الحماسي في إصابة اللاعبين خاصة أن الهلال يعاني من غيابات كبيرة والعناصر التي رشحت لخوض المباراة الأفريقية لم تقدم مستويات مقنعة * في حراسة المرمى يعاني المدعوم من نقص كبير بعد رفض الكامروني مكسيم المواصلة مع الفريق فلا يوجد في عرين أسياد الصفر الدولي غير جمعة جينارو ويونس الطيب مما شكل هاجساً كبيراً إذا تعرض أحدهما لإصابة خاصة وأن مباريات القمة يكون فيها حماس كبير والتحامات وتدافع بدني كبير * ليست حراسة المرمى فقط ولكن عموماً الهلال يعاني من نقص كبير في كل خطوطه ويعتمد في كل مشاركاته على صندوق يتكون من 13 لاعباً فقط يثق فيهم إعلام كردنة وغياب أي لاعب قد يشكل معضلة للجهاز الفني. * نعم الهلال لديه عناصر عديدة في كل الخطوط ولكن الفريق يعتمد على وجوه محددة وهم الذين هو راض عنهم إعلام الكاردينال وهناك من لا يرغب في وجوده المقربين من رئيس النادي لذلك أي نقص بداعي الإصابة قد يعصف بطموحات الفريق في الكونفدرالية * التأجيل أو الإلغاء جاء في مصلحة الهلال أو بسبب معاناة الهلال وتوجسهم من مباراة الفريق في الكونفدرالية والدليل على ذلك أن مجلس كردنة لم (يتعنتر) أو نطالع تصريحات ترفض التأجيل والإلغاء * صمت القبور الذي يمارسه مجلس الكاردينال يوضح ويؤكد أن الإلغاء (جاهم في جرح) ويهللون له سراً * والتقط الإعلام الأزرق القفاز كالعادة وبنغمة كورالية تناسوا أن السبب في التأجيل والإلغاء هو المباراة الأفريقية وجاء التأجيل في صالحهم وهللوا له واستبشروا خيراً لأنهم سيدخلون مباراتهم أمام الفريق الموزمبيقي بدون ضغوطات * الشد والجذب الذي مارسه كمال شداد مع أمة المريخ ليس هو الأول في تاريخ الرجل ولن يكون الأخير طالما أنه موجود في العمل الرياضي * وعلى الرغم من أن للرجل حواريون ويعتبرونه من العباقرة في الرياضة السودانية ولكن الرجل لمن يعرفه ويعرف تاريخه يتأكد تماماً أنه ليس بالحجم الذي يتحدثون عنه وليس بالرقم الذي لا يمكن تجاوزه * فأخطاء الرجل كثيرة وكبيرة وتضررت منها أندية كثيرة في السودان والغريب والمثير أن الهلال قد يكون النادي الوحيد الذي ارتكب أخطاءً ولكن لم يجد العقوبات المناسبة من كمال شداد * فمن لا يذكر فضيحة 2و12 وكمال شداد كان رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم فماذا فعل الرجل وماذا كان رد فعله؟ * ماذا فعل كمال شداد عندما تمرد الهلال في 2008 وخرج عن المألوف ورفض أن يؤدي مباراة معلنة في الدوري السوداني * وكيف يناصر الرجل بقايا مجلس محلول هو يعلم تماماً أن المكنكشين لا يملكون أي أموال لتسيير النادي الكبير والذي يحتاج مبالغ طائلة لتسيير النشاط فهل دعمه اللامحدود لهؤلاء المكنكشين حباً في المريخ ومصلحته * قد يكون هو أدرى الناس أن الأندية الكبيرة تحتاج لمجلس قادر على تسيير النشاط ويدفع أموال ومبالغ طائلة ولكن بدعمه لبقايا مجلس مفلس فاشل يوضح تماماً أن الرجل لا علاقة له بمعرفة مصلحة ناد كبير مثل المريخ * موقف كمال شداد وإعلام الهلال أسعد كل جماهير المريخ لأن الجميع يعلم أن إعلام المدفور لم يكن ليريد الخير يوماً للمريخ * ما فعله كمال شداد مع الأهلي الخرطوم يجب أن يجعل من الأندية في الدرجة الممتازة على أهبة الاستعداد لأن المد الشدادي لن يتوقف * وعلى الأندية أن تستعد لكنس هذا الاتحاد الأزرق الذي لا تهمه مصلحة الأندية بقدر ما تهمهم مصلحة الزنطور. * سيحل دي سونغو الموزمبيقي ضيفاً على المدفور بعد أيام قليلة فهل يتذكر الصفيراب حكماً موزمبيقي يدعى جواتيزو كان جزءاً أصيلاً ومشاركاً في فضيحة تزوير 2و12 * هرولة نادي الصفر الدولي أمام المريخ قبل مباراة الزناطير أمام الفريق الموزمبيقي هل تكون الأخيرة * بشة بل رأسك وكلّم معاك بوي * سؤال بريء: سيزور السودان هذه الأيام الفريق الموزمبيقي دي سونغو فهل يتذكر الزناطير الحكم الموزمبيقي جواتيزو الذي أدار المباراة التي حدث فيها تزوير 2و12؟