* نواصل ما انقطع من حديث عن لماذا دوري مجموعتين وما السبب الرئيسي في ذلك قبل أن يشرب الاتحاد العلقم جراء ما حدث في شطره الأول ونقول أن سبب الاتحاد في قيام الدوري من مجموعتين هو العجلة من الكاف الذي طلب تقديم أسماء كشف الأندية المشاركة أفريقياً في موعد متقدم عن ما أسبق في المواسم الماضية ورأى الاتحاد أن الطريقة الوحيدة للخروج من هذا المطب هو دوري مجموعتين وبالطبع لم يحسبها صاح لأنه ترتب على ذلك عدة أشياء لم تكن في الحسبان وكانت هناك طريقة للخروج من هذا المطب خاصة وأنه معمول به في كل الاتحادات القارية بما فيها الأفريقي الذي تتبع له أنديته بما فيها الوطن الدر الذي في بطنه الدر كامن. ولماذا لا تستحدث اقتراحات * كان على الاتحاد أعني اتحاد اللعبة أن يخرج من طريقة دوري المجموعات بأسهل منها للوصول للطريق القصير لتسليم الكشف الأفريقي ولقد كتبت ذلك واقترحته على البعض واقتنع به لكن عملية التحدي بين الاتحاد وأنديته جعلت الاتحاد يركب رأسه ويتحدى بقيام دوري المجموعتين ووجد في ذلك طريقاً معبداً لذلك ضارباً المصلحة العليا له ولأنديته عرض الحائط نادماً على برنامج يمكن أو هو القصير لوصول الأسماء في مواعيدها. التمثيل لموسم هو الخروج * في العام 1988م والاستعداد يصل ذروته من الرباعي المشارك في نهائي دوري السودان الممثل منه في دوري الأبطال وكأس الكؤوس، والذي كان يضم مريخ السودان وهلال أم درمان وموردة أم درمان وأهلي مدني، كان هناك مؤتمر صحفي قبل مباراة الافتتاح قال فيها رئيس الاتحاد يومها بأنهم وجدوا صعوبة في إكمال أي موسم في موعده لتسليم كشوفات الفرق المشاركة أفريقياً في موعدها لذلك فقد قرر الاتحاد (والكلام على الهواء وعلى مسع ومرأى من مناديب الأندية الأربعة) أن يمثل بطل دوري السودان والوصيف في دوري الأبطال وكأس الكؤوس لموسمين متتاليين (1988- 1989م) حتى نجد متسعاً مسافته موسم كاملاً لنسلم الكشف الأفريقي ولكن! ولكن ماذا؟ * مباريات المربع الذهبي جاءت بنتائج على ما أظن وأن بعض الظن إثم وليس كله، نتائج لم تكن في الحسبان حيث فازت الموردة ببطولة دوري السودان وجاء المريخ ثانياً وخرج ولم يعد الأهلي والهلال وعلى حسب هذه النتيجة وعلى حد قول الاتحاد فإن الموردة ستمثل مرتين (1989- 1990) وكذلك المريخ والقرار قرار اتحاد أراد به الخروج من تأخير الكشف الأفريقي وهو قرار صائب ومعمول به في كل الدنيا لذلك أنا كنت وغيري نريد أن يمثل الهلال والمريخ والأهلي وهلال الأبيض لموسمين ويكون الممتاز هذا الموسم بطريقته القديمة ولو انتهى في شهر متأخر من العام (2018) لأن الأسماء المشاركة أفريقياً جاهزة من الموسم الماضي وفي ذلك ليس هناك ضرر لبطل الممتاز 2018م لأنه سيمثل 2020م وحقه محفوظ وتكون الحكاية ضبطت تماماً. لماذا لحس الاتحاد قراره؟ * لم يكن له انتماء وحريص على انتمائه فليرمها بحجر ومن ليس أمين على دينه فليس أميناً على وليتك والمثل أن شاباً مسلماً طلب فتاة مسيحية لكن والدها اشترط عليه أن يتنصر فقال لبيك فقال أبو البنت تذهب للكنيسة وتلبس الصليب فأجاب وعندما طلب موعداً لعقد القران رفض والد البنت وقال بالحرف لمن طلب يد بنته (زولامي أمين على دينه لا يمكن أن يكون أميناً على بنتي). * الاتحاد الوطني لكرة القدم منذ تأسيسه ليس أميناً على قراراته يملي بها حيث الاتجاه المعاكس لمريخ السودان ويجابون غيره وهم يعلمون (أن مرمى الله لا يترفع). ألغي القرار لهذا السبب * التمثيل الذي قرر اتحاد اللعبة في الموسم 89 لدورتين لحسه الاتحاد وأنكره لأن الهلال خرج ولم يعد ومن رأسه أعلن عن دورة رباعية تشارك فيها الأندية الأربعة التي وصلت للنهائي في الموسم 89 ليختار منها البطل والوصيف الممثلين أفريقياً. * فرفض المريخ القرار وتمسك بقرار الاتحاد التمثيل لدورتين المريخ والموردة وهذه الدورة للبطل الممثل بعد ذلك، ولكن الاتحاد أقام الدورة التي جاء أولها الهلال ليعلن أنه المشارك في دوري الأبطال الموسم 1990 بدلاً من المسكينة الموردة التي تلقت ثلاث ضربات موجعة وهي بطل الممتاز 1996م وكذلك 1999م ثم حرمانها من التمثيل والعجب أن الممتاز بيدها والتمثيل راضية مرضية. موقف رجالة للفريق الطيب عبد الرحمن * عندما أعلن الاتحاد لحس قراره بالتمثيل مرتين متتاليتين للموردة والمريخ وقرر إقامة دورة رباعية لاختيار بطل ووصيف لموسم جديد كل أعضاء الاتحاد أقروا ذلك لكن الشجاع الفريق الطيب عبد الرحمن الأمين العام للاتحاد رفض القرار وقال ممثل البلاد في كأس الكؤوس الأفريقية هو المريخ وأنا ضد لحس القارارت، ولولا ود عطا الذي انفرد بمرمى التونسي لرفع المريخ بطولة كأس الكؤوس 1989 – 1990 لذلك ظل الأخ الفريق الطيب محارباً حتى اليوم من قبل الاتحادات المحلية والمرة الوحيدة التي كان يمكن أن يقود الاتحاد صنعته صحبة الطريفي سدنة الهلال.