* العيون الصفر أصابت أبناء الخرطوم الوطني الأسرة الواحدة المثال الذي لا مثيل له من الوحدة والإخاء والتوادد والتعاضد والصُحبة والنادي المثالي من مجاميعه، اتفاق وبالتزكية على أي مجلس والرئيس المحبوب مأمون بشير النفيدي الذي من شابه أباه ما ظلم والثاني نائبه مجدي مأمون حسب الرسول الرجل الأنيق والثالث نقة لكنه (إن نقّ) لأن النقة تقصر العمر لكنه فؤاد أظنه سُمي الفاكهة، فؤاد السيد عليه رحمة الله والبركة في ابن أخته الحلبي هشام. * لست وصياً على الخرطوم الوطني ولست وصياً على جمعيته العمومية ومن تختار ولكن وخلال ربع قرن والخرطوم في الدرجة الثالثة الرباعي الذين ذكرتهم المريخ بيتهم وأهلهم وحياتهم، ويصرفون عليه من جيبهم لذلك قلبي معهم وكذلك من تهمه مصلحة الخرطوم الوطني وليت الكبير دوماً الموفق بإذن الله الأخ الفريق أول قوش تدخّل أو واحد من أركان حربه. * ربع قرن وزيادة ومجلس الخرطوم الوطني بالتزكية فلا يمكن ولمجرد اسم الوطني يكون صراع على النائب الأول والأمين العام، لا أعرف الأخ عمر لكنه قيل أنه صاحب مال ولا أعرف الدكتور المنافس لفؤاد نقة والأربعة من أبناء النادي وإلا لما ترشح عمر والدكتور ولكن حقيقة إدارة النادي تحتاج للخبرة ومجدي ونقة خبراء بدرجة كبيرة ليس هذا نقصاً من قدرة الأخوين عمر والدكتور ولكنها الحقيقة التي يعرفها المهذب مأمون النفيدي الذي أخاف أن ينطبق عليه القول: يصلي مع علي ويأكل مع معاوية، نعم الصلاة مع علي لكنه غير محتاج للأكل مع معاوية لكنه التهذيب والأدب وموقف الكبار والأصول، أكيد مأمون النفيدي الذي أجمع عليه أبناء النادي في قلبه اثنين يريدهما في المجلس فهل أوضح حتى يريح ويستريح ويستفيد من قول رموز المريخ لجمال الوالي حين قالوا له اختر مجلسك لنصوت عليه فقال مستعد أن أعمل مع كل أبناء المريخ وأمامكم ما حدث. * لا أعرف مجدي مأمون ولا فؤاد نقة معرفة حقيقية لكن أعرف ومن خلال الصحف أن الأول هو سيف من سيوف الخرطوم الوطني يناطح بشجاعة كل من يمس الخرطوم الوطني بسوء من حكام واتحاد وحقوق لاعبين ولا يخاف أبداً من قول الحق، ذلك موروث من والده مأمون حسب الرسول الذي حدثني عنه النائب محمد علي أبوراس رحمه الله ثم شهدت له موقفين الأول في نادي الخرطوم شارع واحد والثاني يوم تأهل النادي الأهلي لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الأفريقي تحت قيادة شيخ إدريس والكوتش القدير شرف أحمد موسى ووالي الخرطوم د. مجذوب الخليفة يزور النادي فخاطبه المأمون (أهلاً برأس حربة الإنقاذ). أكثر من 25 سنة لفؤاد نقة * أنا لا أعرف الداعي لأن يترشح أحد ضد شخص قضى ربع قرن وأكثر في خدمة ناديه واهتمامه باللاعبين كما يفعل الأخ فؤاد نقة، سمعته مرة يتحدث ويقول نحن النادي الوحيد الذي يهتم بنجومه بعد الاعتزال لعمل استثمار لهم ليكون معاشاً لهم وعدد الكثير من الاستثمارات وأنا أعرف أنه يصرف من جيبه لدرجة الإجماع عليه من اللاعبين الذين ربما تأثروا لعدم فوزه بالتزكية لدرجة الخسران من أهلي مروي، أهل مكة أدرى بشعابها لكن مأمون النفيدي ومجدي مأمون وفؤاد نقة وهشام الرباعي خط أحمر. * لن يهبط الخرطوم الوطني للأولى لأنه في دوري النخبة لكن أخاف أن تدخله سوسة أندية القمة ويذهب الرموز ويأتي من لا صلة له بالنادي الأسري ويحدث ما حدث للمريخ، أخير المشير وطن مأمون بشير النفيدي، الأمر لا يستدعي السكوت، فكلكم أبناء الخرطوم 3 لكن عُشرة السنين والملح والملاح مبدية على كل شيء. كربوا التعاقدات يا ود الشيخ * وضح تماماً أن لجان الاتحاد التي في صفوفها مجموعة من جمعية عبد العزيز وأن من بين أسماء لجنة الاستئنافات المشجع الهلالي البلولة وعيب وهذه اللجنة أنها أقرت أن تلعب أندية الخرطوم بالولايات وفي نفس الوقت تحويل لقاء حي العرب مع الهلال للخرطوم. * هذه اللجان الزرقاء سوف (تفتش للمريخ الغلط) مادام تقرش للهلال في الزلط، فإنها ستبحث عن الأخطاء وإن كان لمواسم ماضية لتقبل أي شكوى ضد المريخ لذلك أرجو أن يذهب مدير الكرة ومعه قانوني للاتحاد ويراجع كشف المريخ كاملاً ويصحح حتى الصاح وعندها يا دار ما دخلك شر، هذا ليس تقرباً للاتحاد لكن مسيرة المريخ هي الأهم. أهلاً بيك تاجر السعادة استقر الأخ د. جمال الدين محمد عبد الله الوالي بوطنه الدر الذي في بطنه الدر كامن، استقر بعد الشفاء الكامل لحرمه التي من أجلها ترك كل شيء ليقف بجانبها والحمد لله رب العالمين. استقرار د. جمال الوالي بالوطن فيه الفائدة الكبرى للحزب الحاكم لأنه من أبناء الرئيس حفظه الله المحببين وشرحت ذلك كتابةً عدة مرات وهو أيضاً حلّال المستعصية في مريخ السودان لذلك تجد الخلصاء من أبناء الوطن والمريخ يحتفلون به في كل مرة لدرجة ذبح الجمال والعجول والخراف والتصدق بها وطبعاً أنا ما عندي قدرة حتى ولو (سخلة) لكن لن أقصر في النثر والشعر ولا أمثل ذلك أبداً. دابي فوق د. جمال دار أقول كلامي وأنت ماك داير شكر بحرك مدمر وحامي والشكر أصلو للناقص بدوربو تِمامي لكن أنت من ولدوك ولداً قدامي.