* أربعة أيام تبقت للقاء الجيش السوري ضمن دور ال32 من البطولة العربية، بملعب السلام زغرتا في الشمال اللبناني ويقيني بأنها بجانب أنها أصعب مواجهة وأخطارها في ثوبها الجديد إلا أن كل الشواهد تؤكد بأن المريخ قادر على التحديات العصيبة والرهانات الصعبة. * . التفاؤل والأمل يخفقان في قلب كل مريخي والارتباط بالمريخ.. يظهر في صور شتى.. وهو يخوض المباريات الكبيرة.. ويتأهب لتعزيز سجلاته بعنفوانه الأحمر المعهود.. الشراسة.. القوة والتضحية والحماس والمكتوب في جبين أهله. * تعودنا على مثل هذه التحديات.. حالة من القلق.. والتوتر.. والأمل.. تضيع كل المعالم .. وتبقى الألوان الحمراء والصفراء … تحدي كبير وصعب في ظل ظروف لا تغيب عن أحد.. وهو ما يحرك المشاعر الحمراء.. لتشتعل ناراً * الإدارة والجماهير والأعين راضون كل الرضا من المدرب الزولفاني ..وهذا النجاح لم يأت بالصدفة فهذا المدرب يملك أيضاً كارزيما القيادة ونجح بدرجة جيد في المباريات التي خاضها المريخ مؤخراً ونحسب أيضاً بأنه نجح في كل التغيرات التي أجرها * انتهج هذا المدرب سياسة الاقتراب من اللاعبين وحرص على عقد جلسات معهم بغرض تحفيزهم لتقديم أفضل ما عندهم .وحسب متابعتنا فإن هذا التلاحم الذي حدث بين الجهاز الفني والإداري واللاعبين نجح بدرجة كبيرة في غرس الهمة والحماس والإصرار والروح القتالية في الفريق ولقد شهدنا الروح القتالية التي أصبح يلعب بها المريخ خاصة في المباريات الأخيرة. * يقيني بأن نجوم المريخ يشعرون بتعاظم المسؤولية الكبيرة التي أصبحت ملقاة على عاتقهم وتفرض عليهم القتال لتأمين مسيرة الانتصارات خاصة في المسابقة البطولة العربية وأيضاً دوري النخبة وأحسب بأن مبارة حي العرب والتي سوف تقام مساء اليوم الجمعة ستكون خير إعداد لمريخ السعد * وأهمس في أذن لاعبي المريخ أن مباراة الأربعاء في مدينة (زغرتا) والتي تقع في الشمال اللبناني مصيرية وحاسمة وتحمل أكثر من عنوان.. لا نشك أبداً في أن الصورة واضحة وكل لاعب يعرف تماماً أن عدم العودة بالنقاط يعني النهاية الحزينة ومصير لا يتناسب والنادي الكبير ولا طموحات الجماهير. * يجب أن تبقى الدروس الصعبة التي واجهت المريخ في ملعبه في الدوري الممتاز وأيضاً في دوري النخبة أمام بعض الفرق والتي أحرجته قبل هذه المواجهة حاضرة في الأذهان ودرس يجب أن لا يتكرر مرة أخرى. * ملحمة زغرتا هي ملحمة الأبطال وأبطال المريخ لن يخذلونا. إذا كان فريق الجيش السوري والحائز على بطولة الدوري 2018 فإن مريخ السعد هو الفريق السوداني الوحيد الذي جاب الأدغال الأفريقية وانتزع كأس الكؤوس الأفريقية عنوة واقتداراً وإذا كان الجيش السوري هو عملاق سوريا فإن المريخ هو عملاق السودان الأوحد * يقيني بأن للمريخ مدرب على قدر التحدي كرت رابح ومحور استراتيجي وعنصر مهم ومؤثر في مباراة الأربعاء وهو المدرب الزولفاني وأكيد أنه درس فرقة الجيش السوري ووضع الترياق المضاد * أوصي لاعبي المريخ بالهدوء وعدم الاستعجال في إنهاء الهجمات، والتركيز الشديد داخل منطقة الجزاء، وبذل قصارى الجهد طوال ال 90 دقيقة وعدم الوقوع في أي أخطاء فردية."الخطأ يكلف المريخ الكثير ولا ننسى بأن المريخ مطالب بتسجيل أكبر عدد من الأهداف حتى تعينه في مباراة الرد. * . الفرقة الحمراء بها مجموعة من المهاجمين المميزين وهم من نوعية اللاعبين الاستثنائيين… ويكفى أن هذه المبارة يقوها ثلاثي الرعب المريخي سيف تيري وبكري المدينة ومحمد عبدالرحمن * الثقة في المريخ .. لم تنته يوماً.. ولا تعرف الاستسلام دوماً.. وكثيراً ما يأتي نجم السعد.. من حيث لا يتوقع أحد ويهز الأرض .. بالطول والعرض. * يدرك نجوم المريخ أن مطالب الصفوة واضحة ومحددة ورغم أنهم يلعبون دون جمهورهم إلا أنهم عودونا على بذل الغالي والنفيس داخل المستطيل الأخضر وتقديم العطاء السخي وأظهار الروح القتالية، تحفهم دعوات الجمهور من على البعد . . قلبي يحدثني بأن بكري المدينة سوف يفعلها.. لدغة من أم أبوها. . لدغة لدغة يا عقرب خلاص وصلنا.. ويارب تدينا الفي مرادنا.