اليوم الجمعة الجامعة والكلمة السامعة وعلى حسب الموعد المكتوب في جدول دوري النخبة للقاء مريخ السودان وحي العرب الذي ساعده الهلال بأن يكون في لياقة تامة للقاء المريخ بعد أن حوّل مباراته من بورتسودانلأم درمان (يعني لو سارت الأمور عِدل حي العرب سوف يحضر من بورتسودان بعد لقاء الهلال من هناك للقاء المريخ) يعني تحويل مباراة حي العرب لم يكن لصالح الهلال وحده بل لحي العرب أيضاً وهو مرتاح في العرضة شمال. كل هذا لا يهمني بقدر اهتمامي بحضور الجمهور للقاء اليوم إن كان في موعده أو أجّل وعندها تقسيمة بنفس حضور وتذاكر المباراة وفي الحالتين المريخ هو الرابح. أكرر إن الحلقة الضعيفة اليوم في المريخ هم الجمهور وأنا منهم لأن كل القطاعات أدت دورها لدرجة الفوز على بطل الكأس وعرض رائع وتيم جاهز لكل الاحتمالات. سواء مباراة مع حي العرب أو تمرين واحد فالأمر واحد، نريد أن نرد الجميل لمن أمتعونا أمام الآرسنال، زهاء السبعين ألفاً يسورون الملعب كما يسور السوار معصم اليد، عدة عصافير بحجر واحد في لقاء أو تمرين اليوم وأكرر 70 ألف هو الرد الشافي الكافي للظلمة من داخل الاتحاد ولجانه وحكام وغيرهم من المتعطلين من داخل مجلس الإدارة. ذروة سنام البطولة * مباريات ساخنة وملتهبة شهدتها الجولة الثالثة لدوري النخبة الممتاز والترقي لدور التمثيل الخارجي، أي الحصول على مقعد من المقاعد الأربعة المخصصة للصعود للتمثيل الخارجي، وقلبت مباراة المريخ مع الآرسنال وأهلي مروي مع هلال مولانا هارون الموازين، ولو جاءت نتيجة المريخ والأهلي لصالح الأخير ولقاء أهلي مروي وهلال مولانا هارون لصالح الأخير لأخذت المنافسة بُعداً آخر لصالح الآرسنال وهلال هارون ولأصبح الفارق بينهما والمريخ ست نقاط كاملة، ولقال الاتحاد ولجانه ذلك ما كنا نبغِ، أما نتيجة المباراتين فجعلت خمسة فرق في الصدارة متساوية في النقاط والخرطوم الوطني من الخلف، ولا خوف على مريخ السلطان ولا على حي العرب ولو تذيلوا الترتيب لا يتهددهم الهبوط وربما استفادة قصوى في طريقها إليهما وذلك لضعف قوانين هذه المنافسة التي جعلت ثمانية فرق متنعمة وعشرة مهددة بالهبوط وليس هناك سبب لذلك حتى وإن كان تقديم تسليم الكشف للفرق المنافسة أفريقياً. * أقصر الطرق وأعدلها أن يمثل السودان خارجياً العام المقبل أبطال الموسم الماضي الهلال والمريخ وأهلي شندي وهلال الأبيض وبعد ذلك يكون البطل بايت ومن عام يمكن إرسال الكشف الأفريقي الجديد لكن تقول إيه!! تعالوا نستقبل المشير مريخ اوكتاي * إن كنا حقاً نعمل بسياسة الوفاء لأهل العطاء وإن كنا حقاً نريد إعادة جمهور مانديلا واستقباله للأبطال وهم يحملون الكأس والوزير الأزرق يعطّل الطائرة وتفترش الأرض بمئات الآلاف حتى تصل الطائرة ليتدخل سيد الشهداء ويهتف فوق فوق سودانا فوق ثلاث مرات ومثلها فوق فوق مريخنا فوق، واليوم الاتحاد ولجانه وإدارة الشباب ولجنة الخرمجة تمنع المريخ من الدعم المالي ويتدخل الشقيق التركي اوكتاي ليلقمهم حجراً. * هذه كتلك والمعنى كبير وفي الأولى كان رد الجميل بملايين وفي الثانية نريد الضعف لرد الجميل للشقيق اوكتاي ولكن كيف ذلك؟ * ناس الخرطوم من الجبل بل القطينة سيراً على الأقدام والأعلام الصفراء والحمراء وناس أم درمان من وادي سيدنا مروراً بالثورات وأمبدات أي كل سكان أم درمان، وبحري من قري، مكان السوق الحر وبكل الشوارع ونقطة اللقاء إستاد المريخ الذي ستصطف إدارته وأمامهم الشقيق المشير مريخ اوكتاي لتلقي تحية الوفاء لأهل العطاء. * هذا القلم يمدح لدرجة قرش الزلط لكل من يدعم المريخ مالياً وقطعاً سيكون مسلطاً سليطاً على كل من (يتوضأ منه الخبث) ولماذا أنا أقرش الزلط لاوكتاي * إليكم ما قاله هذا الزعيم الأحمر وأصفر لأولى الصحف الرياضية (الصدى) في عدد الأربعاء: * وضع المشير مريخ اوكتاي حداً لمتاعب المريخ المالية مع الفيفا بسداد كامل مستحقات مارسيال وباسكال البالع قدرها 140 ألف دولار ووعد بتقديم المزيد للأحمر الوهاج في المرحلة المقبلة، وفي سؤال لا يخلو من الذكاء للسائل: لماذا اختار اوكتاي المريخ دوناً عن غيره من الأندية الأفريقية والعربية، قال اوكتاي: أحب الكرة بشكل كبير واستمتع بالأداء الجيد لذلك اتجاهي فريق المريخ وفي تركيا أشجع غلطة سراي الذي شعاره الأحمر والأصفر وهو نفس شعار المريخ الذي ازداد حبي له بنفس الشعار خاصة بعدما اندمجت في مجتمعه ووجدت فيه من إسهامات ومساهمات من كل النواحي لذلك أعتبر المريخ وغلطة سراي وجهان لعملة واحدة، غلطة في تركيا والمريخ في السودان وأضاف: جئت لأقدم كل إمكانياتي وخدماتي ووقتي من أجل المريخ الاسم الكبير والكيان العريض المعروف ولن آلو جهداً في وضع كل إمكانياتي تحت تصرف المريخ وشعبه. احتفالية جعفر سنادة * ماشاء الله تبارك الله أيام خريف على نادي المريخ وحبور وسرور عند كل شعبه وأمس الأول احتفل قطب المريخ جعفر سنادة بقدوم فارسته دعاء والأم عميدة الأسرة فاطمة علي عثمان، أكثر من ألف رمز معروف من رموز المريخ لبّوا الدعوة في مقدمتهم الفريق حقوقي عبد المنعم النذير عضو مجلس المريخ ورئيس الاتخاد العام الأسبق والأستاذ هاشم الزبير، ألف مبروك يا جعفر وفاطمة من المنصوري وأسرته.