* وحات عيني في ود عيني أسويك وإن شافوك في بطني أبلعك عيك) شوفوا ليكم جنس ريدي، ما هو داير أي زول يشوف محبوبته لذلك اختار أن يضعها بين الجفن وود العين وهنا لن يراها أحد لكنه عاد وقال وإن شافوك في بطني أبلعك عيك وهنا هو نفسه لا يراها، وقال المتيم بحب المريخ الزميل مؤمن الغالي الذي أطلق عليه الصحفي الكبير حسين خوجلي (مومونيفتش) أنني أريد المريخ دائماً مغلوباً عشان يكون تيمي لوحدي لا يشاركني فيه أحد. * بالأمس وفي شندي العظيمة لقينا ولاد جعل نجوم المريخ الذين لعبوا كما لم يلعبوا من قبل، قوة، حماس، انقضاض كما تنقض الحدأة على الكتكوتة، سرعة، لياقة، ضغط على الخصم في ملعبه، سرعة انتشار دون استثناء، كتّر خيركم ما قصرتو، ومدرب واحد يهزم ثلاثة مدربين، منك لله يا ظالم يا حكم، يا منحاز، أماني عليك تقطع اضنيك ماها ركلة جزاء وطرد اللاعب، ويا عامر عثمان قد بلغت الحلقوم وإلى متى أنتم تنظرون. فريق أوركسترا متناغم * فريق أوركسترا متناغم يعزف أجمل الألحان والمايسرو الزلفاني التونسي الشقيق الأنيق الذي أعرف أن له حساداً كانوا يتمنون هزيمة الفريق بشماتة فيه ولكن تقول إيه ربك ستر ووفقه وأنصفه من خفافيش الظلام في الإدارة الذين صرحوا للصحف المعادية للمريخ أنهم في طريقهم للتخلص منه باعتبار أنه ليس على قدر المريخ لكن كيدهم في نحرهم ولقد وضح جلياً أنهم هم الذين ليسو في مستوى المريخ، ومهما قيل ومهما سيُقال من قول للمتشعبطين فستبقى الحقيقة المسجلة التي لن يستطيع أحد أن يمحوها وهي أنه ومع هذا الزلفاني التونسي الشقيق الشاب وصلنا لأداء ميداني غاب عنا من أيام تلكي وجون ماننق وغيرهما سواء كان في الكأس أو الممتاز ولا أبالغ إن قلت إنه نقل تكتيكات الكبار من مدربين كأس العالم إضافة إلى أن التنفيذ من نجوم المريخ يعني أن له مكانة مرموقة عندهم. * نصيحتي لأي لاعب لا يعتمد في التشكيلة وحتى الكنبة عليه أن يصبر لأن دوره قادم بل إن الخانة أصبحت بثلاثة وربما (طرة وكتابة) تكون المشاركة في القادمات (والصبر طيب يا التاج) فرسان مغاوير بحق * أثبت أبناء القبيلة الحمراء في شندي إدارةً وجهازاً فنياً وجمهوراً أنهم جميعاً فرسان والنجوم فرسان مغاوير بحق وحقيقة، لعبوا بطريقة مكر، مفر، مقبل، مدبر، راوغوا واقتحموا واخترقوا وتخطوا كل الحواجز البيضاء المزركشة باللون الأزرق وأمطروا شباك الأهلة بوليمة تصويبات كانت ستكون ثنائية أو أكثر أوروبية مونديال روسيا طعماً ورائحة، من كل نوع وعلى كل لون (لولا الحكم الأزرق الظالم ومعه رجال خطوطه الظلمة الذين زادهم تألق حكمنا المونديالي وليد حقداً) وشهادة الدولي صلاح أحمد محمد صالح عنه، بل انتزع نجوم المريخ نقاط القمة الثلاث عن جدارة واستحقاق فخسرها الند القوي المحترم أهلي الأرباب وخسر معها الصدارة التي تربع عليها لمدة أسبوعين نقاطاً وأهدافاً والتي كان سيمتلكها منفرداً لولا الزعيم. * الأحد كان يوماً من أيام مباريات المريخ الخالدة، منذ أيام التيم العلق هلال أم درمان ثماني مرات متتالية، أيام أبوجنزير وملك التغطية والفضائي قاقارين والعمدة بات لأديب أمر، ولبلدنا جناح سيد من يلعب. الكرة الجميلة تغتال في شندي * لو كتبنا بحيادية كاملة عن لقاء مريخ السودان وأهلي الأرباب لقلنا إنها كرة القدم الجميلة (تقدل) بإستاد شندي، إنها قمة لا تُنسى، قمة في كل شيء إلا التحكيم، الأداء، الندية، التنافس، النتيجة، إنها قمة القِمم حتى الآن في دوري النخبة الممتاز. * قدم مريخ السودان وأهلي شندي الملقب بالآرسنال الإنجليزي لحلاوة أدائه بالآرسنال، الوجه الجميل للكرة في الدوري الممتاز أداء جميل، نجوم وهجوم والملعب امتلأ بالجمهور والجمهور يستحق الإشادة، هجمة هنا وهجمة هناك وهكذا الكورة في كل مكان في الملعب، كل التفاصيل كانت مرتبة والمنظمون يستحقون التحية، والحالة الشاذة في لقاء الأحد كان الحكم ومن معه من رجال الخطوط وعدم احتسابه لحالات مؤثرة جداً في اللقاء تفويت تسلل عدة مرات لهجوم الآرسنال، بعضها كان لأكثر من ثلاثة وركلة جزاء اُرتكبت مع التش إضافة إلى تعمد إصابة النعسان عنية من مدافع الآرسنال بوصية من أحد زملائه، النعسان الذي كان غير أمس الأول ومن هنا بدأ التنافس الجد بين مهاجمي مريخ السودان. عدة عصافير بحجر واحد * بالكوم وبعُدة مكاسب عاد مريخ السودان من شندي، كلها مكاسب نبحث عنها ونريدها أي كنا زمن نفتش ليها جاتنا بحراسنا وفوارسنا، الفوز أولها والشباك العذراء ثانيها وثالثها الأهم نقاط المباراة الثلاث وأضعافها تؤكد الاستقرار الإداري والفني وحقوق اللاعبين، وهو الواقع حالياً في المريخ، إن كرة القدم الحديثة إدارة واعية مدركة وجهاز فني مقتدر ونجوم كالشهب وجمهور عبقري وملعب صالح وفوق هذا كله، المال ثم المال وهو عند البعض والبعض الآخر يعرف كيف يلمه ولكن ماذا؟ * كنا صغاراً ونتنافس أولاد السادي وأولاد الكويب في كيف نعدي بالمركب لمدرسة الكاب الأولية (والدفي) في النص ودائماً الغلبة لأولاد السادي ولقب أولاد الكويب المعداي الكعبي، اليوم في المريخ المعداي الكعبي هم الجمهور الذين قال عنهم القبطان حاج حسن عثمان (ازيكم يا المافي زيكم) هذا الجمهور اليوم بعيد عن أداء واجبه وأتمنى أن أكون كاذباً وفي (خشمي التراب) ويعود للملعب يوم لقاء حي العرب ويرجموني بالحجارة وينادونني يا كذاب، وبالجمهور تكتمل الحلقة. * وفوق فوق مريخنا فوق، وبالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.