* لن نسيل المداد تغزلاً في لاعبي المريخ. * إلا أن الحق يُقال * أعادوا لنا ذكريات قديمة تتمثل في عبارة يا ويل الفريق الذي يتقدم بهدف على المريخ. * استرجعنا تلك الروح القتالية التي نشتم منها رائحة المريخ الحقيقية عشية الجمعة بالقلعة الحمراء. * هدف مبكر هز شباكنا، إلا أنه كان بمثابة الشرارة وقبل أن يهنأ لاعبو السوكرتا بالهدف شاهدوا شباكهم تهتز والأرض تحتهم تهتز وقلوهبم تهتز خوفاً من المجهول الذي ينتظرهم. * لاعبو حي العرب كانوا يدركون بعد إحراز هدف التعادل أن الجحيم بانتظارهم في اللحظات المتبقية من عمر اللقاء. * وبالفعل شاهدوا هجوماً شرساً لا قِبل لهم به كما وقفت العارضة معهم وأُجبر هيدان على الوقوف مشدوهاً لا يقوى على الحراك إزاء الهجمات المتواصلة على مرماه. * كان هيدان يمّني النفس بالتعادل ليكتب التاريخ في سطوره بأن هيدان أدرك التعادل أمام أقوى فريق في السودان. * إلا أن الأمير كمال كان له رأي مغاير ووضع هيدان ضمن رحايا المريخ. * تعيش وتأخد غيرها يا مدرب المريخ السابق. * واصل اجتهادك. صدى ثان * إعلام الهلال يتحدث عن إنجاز مانديلا 1989 ويسعى لتبخيسه. * حقيقة الاختشوا ماتوا. * يريدون القول بأن كأس مانديلا من صنيع إعلام المريخ. * وبعضهم ذهب أبعد من ذلك بالقول بأن الحارس الأسطورة حامد بريمة لم يكن ضمن الصور التي تم التقاطها للمباراة النهائية والتي لم يكن فيها حضور أي شخص من الاتحاد الأفريقي. * وأضحك مع الزمن العريض. * لعب المريخ أمام البنزرتي التونسي، المباراة الأولى في تونس انتهت بخسارة المريخ بهدف علماً بأن البنزرتي كان حامل اللقب عام 1988 وفي الإياب بأم درمان انتصر المريخ بهدفين نظيفين بتوقيع فتح الرحمن سانتو. * واللقاء الثاني أمام قورماهيا وخسر المريخ بهدف في كينيا وكسب الإياب بهدفين نظيفين بإستاده بأم درمان بتوقيع سانتو ودحدوح. * اللقاء الثالث أمام باترونج الكنغولي بالفوز عليه بالقلعة الحمراء بهدفين والتعادل الإيجابي بالكنغو بهدف لكل وهو الهدف الشهير عيسى جاري والجماعة جارين وراءه. * أما المباراة النهائية أمام بندل يونايتد النيجيري، مباراة الذهاب بإستاد المريخ انتهت بهدف أحرزه كمال عبد الغني من ضربة جزاء اُرتكبت مع عيسى صباح الخير وفي نيجيريا انتهى اللقاء تعادلياً بعد تألق بريمة وكل اللاعبين ونال المريخ كأس مانديلا في يوم 8/12/1989 واسم المريخ محفور في أضابير الفيفا النادي السوداني الوحيد الحائز على بطولة قارية. * هذا كتابنا، أين كتابكم. آخر الأصداء * مشاء الله، بعثة المريخ في المطار هيبة، الكل يتابع البعثة بفخر واعتذاز. * بالتأكيد فإن الإخوة في لبنان أولاً وزغرتا ثانياً سيكون لديهم انطباع جيد عن الإنسان السوداني وثقافته وهندامه ممثلاً في المريخ. * وأنت يا مريخنا عالي. * داخلياً يقهر الفريق ويغادر خارجياً ليرسم الخطوط المتواصلة لمسار الانتصارات في مسيرة الكرة السودانية ويسعد كل أبنائه بالبطولات وقلائد من الذهب والماس. * المريخ أعذب الأنهار، يجري ويروي خريطة الوطن، لذا نحبك يا زعيم. * الجماعة هناك مشغولين بالمريخ ومغادرته إلى لبنان. * وتناسوا بأن لديهم مباراة مهمة جداً اليوم تحدد إلى مدى بعيد من هو طيش المجموعة. * المريخ عُقدة مستأصلة في دواخلهم. * رغم أن أهل الأحمر لا يعيرونهم اهتماماً. * نحن ننتظر بفارغ الصبر مباراتنا أمام الجيش السوري لنحدد مصيرنا خاصة ولدينا مباراة إياب بالقلعة الحمراء. * كل الطرق تؤدي إلى تأهل المريخ لمرحلة متقدمة من البطولة بإذن الله. * في لبنان، التحكيم ممتاز واقتراب المريخ من حسم الأمر. * في موزمبيق التحكيم عال العال، لا دعم ولا دفرات، تظهر البلنتيات والخمسات. * الله يدينا الفي مرادنا. * بالسلامة وسلامة الوصول للزعيم. * المريخ ليس فريقاً نشجعه بل وطناً نسكن فيه. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.