استقبلت بالامس جموع الشعب السوداني مريخ السعد وفخر البلد بالدفوف والطبول وهو يعود محملا بالكاس الجوي السادس والثالث في بطولة سيكافا تابعنا رحلات المريخ مع هذه الكؤؤس فقد كان اول كاس من مدينة جوبا عام 1977 بمناسبة افتتاح جامعة جوبا يومها انتصر المريخ على نده التقليدي الهلال 1/صفر، احرز الهدف سامي عزالدين في الدقيقة 89 (باقي دقيقه سامي يجبيها) وكانت كل التكهنات قبل المباراة تشير الى فوز الهلال نسبة الى سفر حارس مرمي المريخ الدولي الطيب سند المفاجئ الى دولة الامارات العربيه المتحدة ولعب المريخ بحارسه الاحتياطي الهادي سليم وابلى بلاءً حسنا وهتفت الجماهير بعد المباراة (مريخنا عظيم بالهادي سليم) وكان وقتها فريق الهلال يضم المع النجوم في خط هجومه الدحيش، على قاقرين ، متوكل عبدالسلام، ولكن فتية المريخ الاشاوس كانوا عند حسن الظن بهم وقدموا عرضاً رائعاً استحقوا به كأس المباراة وتسلموا الكأس من الرئيس جعفر نميري وعادوا به للخرطوم الكاس الثاني هو سيكافا 1 وجاء به من مدينة موانزا التنزانية يومها لعب في مجموعة موانزا وفاز المريخ على ماجي ماجي التنزاني 1 صفر احرز الهدف جمال ابوعنجة ثم تعادل في المباراة الثانية مع مومكيرا الزامبي وفاز في المباراة الثالثة على وقد الصومالي 5/1 واحرز الاهداف عيسى صباح الخير هدفين وهدف لكل من الدحيش وابراهومة ونزار خليفة وفي الدور قبل النهائي فاز على لبيردس الكيني 1 صفر احرز الهدف جمال ابوعنجة وفي نهائي البطولة التقى المريخ بالشباب التنزاني وانتهت المباراه في زمنها الاصلي والاضافي بهدفين لكل فريق احرز اهداف المريخ ابراهومة وعيسى صباح الخير ليحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية والتي كسبها المريخ 4/3 ليحقق المريخ البطولة اما الكاس الثالث فقد جاء من لؤلؤة الخليج مدينة دبي في الثالث من ديسمبر 1987 فاز المريخ بالبطولة بعد تغلبه على فريق الزمالك القاهري بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء زمن المباراة الرسمي والاضافي بهدف لكل فريق احرز هدف المريخ عوض الله انور.. يومها بريمة شاف الذهب وفعل العجب الكاس الرابع المحمول جواء هو كاس مانديلا في بطولة كاس الكؤوس الافريقية واقتلعه من مدينة بنين النيجيرية وايضا في ديسمبر 1989 اكر يومها حقق فريق المريخ بطولة كاس الكؤوس الأفريقية (مانديلا) بعد أن تخطى الأهلي الليبي بالانسحاب في دور 32 وفي دور 16 خسر من البنزرتي التونسي بتونس 1/ صفر وفاز عليه بامدرمان 2/ صفر بهدفي سانتو رفاعه، وفي دور 8 كسب باترونج الكنغولي 2/ صفر بالخرطزم بهدفي جمال ابوعنجة وعيسى صباح الخير، وفي دور الاربعة خسر امام قورماهيا بكينيا 1/صفر وفاز بامدرمان 2/ صفر بهدفي سانتو رفاعة ودحدوح ليتاهل للمباراة الختامية وفي المباراة النهائية فاز على بندل يونايتد النيجيري بامدرمان 1 /صفر أحرز الهدف كمال عبد الغني وتعادل مع بندل بنيجريا بدون أهداف ليحقق كاس البطولة غدا احدثكم عن كاس سيكافا الثاني 94 وكاس سيكافا 2014 معجزة الثنائي برهان تيه ومحسن سيد انه مريخ الاعجاز والانجاز الفريق الذي تغزل فيه الشعراء والاداباء ونبدأ بالمريخابى العجوز الشاعر السر أحمد قدور حين قال: يا حلوة قومي اتكلمي.. جربي الأغاني الحلوة مريخنا شال اسم البلد.. ومعاهو للأمجاد صعد..دخل المعارك بي جلد.. جلد الأعادي..وما انجلد) ..يوغندا( شاهدت الأسود.. ماخافوا صيحات الحشود.. جابوا النصر وصدقوا الوعد.. مريخنا معروف منزمان.. أمجاده تبما ليها حد.. وكاساتومن عهداً قديم ما ليها عد.. والليلةجا كأس الأمم.. عز ورفع البلد.. نسمعزغاريد الطرب.. مريخنا يا رمح اللهب..من بدري تاريخك عجب.. ولعبك عجب..وفنك عجب.. وعلينا تمجيدك وجب.. كتبت تاريخك وتاريخ البلد.. أفريقي في لوح الدهب ! أما دكتور عمر محمود خالد فتغزل في شعار المريخ: لون الدهب ولا القمح.. ياتو السمح غير السمح.. أيه الدهب وأيه القمح؟ هو منو السمح غير السمح؟ إنتا لسماح لابسك وشاح.. ولما الصباح شافك فرح.. إنت الحنان الما حصل.. إنت الأمان وسط الأهل.. إنت الشذى وإنت الندى.. إنت الرجا.. وإنت الأمل) ..وطبعاً ليس هناك أجمل من المريخ والسمح هو المريخ من غيرنا قد لوّن التاريخ بالذهب؟ * من غيرنا قد وهب الأفراح وما وهب من دوّخ الأبطال أينما ذهب من غيرنا قد طوع الظروف؟ من غيرنا قد هزم التحكيم والتنجيم والألوف؟ من غيرنا قد أشعل الحماس وألهب الكفوف؟ وأجمل ما كتبه الشاعر المريخي الكبير فرح عوض الأبيات التي تقول : * أنا المريخ أنا التاريخ ....أنا البعرف أجيب الكاس....أنا السواي وماحداث.. سجل سجل يا تاريخ.. كأس سيكافا للمريخ