□ نكرر من جديد أن نظام الدوري التأهيلي الحالي المؤهّل للدوري الممتاز نظام عقيم وبالي ولا تتوافر فيه أبسط معايير عدالة التنافس بل إنها غير منطقية على الإطلاق كون الفرق تنتظر لموسم كامل عقب تتويجها بالبطولات المحلية بولاياتها لتصعد للممتاز. □ فريق يتوج بلقب دوري الدرجة الأولى بولايته في موسم (2016) لا يشارك في منافسة التأهيلي إلا في موسم (2017) وإن قدّر له الصعود للدوري الممتاز لن يظهر إلا في بطولة (2018). □ نقطة أخرى في غاية الأهمية وهي أن طموح الفريق المتوج بلقب الدوري المحلي في الموسم المعني لن يؤدّي مبارياته في نفس البطولة خلال الموسم التالي بذات القدر من الاهتمام والطموح لأنه سيكون مشاركاً ضمنياً في بطولة الدوري التأهيلي. □ وهي جزئية تفتح أبواب التلاعب في النتائج على مصراعيها خصوصاً في حالة تقدّم النادي المعني في منافسة التأهيلي واقترابه من الصعود. □ كما أن مشاركة (الهابطين) من بطولة الممتاز في تأهيلي الموسم التالي مباشرة فيه ظلم كبير جداً لبقية الأندية المشاركة بسبب الفوارق الفنية التي تفصل بينهم كون الهابط من بطولة الممتاز سيكون أفضل فنيّاً وأكثر خبرة وأقوى عناصرياً من فرق التأهيلي الأخرى. □ لا يعقل أن يهبط النادي الفلاني في الموسم الحالي ويجد نفسه متواجد مع فرق التأهيلي دون أن يحصل على أي مركز في بطولة دوري الدرجة الأولى فأين هنا العقوبة الفنية لحصول الفريق على الترتيب الأخير ببطولة الممتاز. □ يفترض أن لا يشارك الهابط من الممتاز في بطولة التأهيلي في الموسم التالي مباشرة بل عليه أن يخوض مبارياته ببطولة الدرجة الأولى المحلية ووقتها إن توج باللقب فبإمكانه المشاركة. □ في موسم (2008) هبط كل من هلال كادوقلي وجزيرة الفيل وعادا في موسم (2010)، وفي موسم (2009) هبط الشمالي عطبرة بعد أن خاض مباراة فاصلة أمام اتحاد مدني وقتها بعد قرار زيادة عدد الأندية إلى أربعة عشر نادياً ولم يصعد الشمالي في الموسم التالي. □ في موسم (2010) هبط الأهلي مدني والميرغني كسلا وعاد سيد الأتيام في موسم (2012). □ في (2011) هبط كل من اتحاد مدني وحي العرب وعاد الرومان في (2013)، في الموسم (2012) هبط كل من هلال الساحل الرابطة كوستي وجزيرة الفيل وعاد الرابطة في (2014). □ في الموسم (2013) هبط الموردة الخرطوم والأهلي مدني وعاد الأخير في موسم (2015). □ في موسم (2014) هبط الأهلي عطبرة والنيل الحصاحيصا والاتحاد مدني وعاد الأهلي عطبرة في الموسم (2016). □ في الموسم (2015) (موسم الاستثناءات وتجاوز اللوائح) هبط منه الميرغني كسلا فقط وهو الموسم الوحيد الذي لم يشهد عودة الهابط في الموسم بعد التالي. □ في الموسم (2016) هبط كل من النسور والأمير والهلال الفاشر ولم يعد أي منهم، وفي الموسم (2017) هبط كل من الرابطة كوستي وتريعة البجا والأهلي مدني وربما وجدنا أحدهم في ممتاز (2019). □ كل تلك القراءات تؤكّد أن الفريق الهابط يملك حظوظاً أكبر كما أسلفنا في العودة لدوري الأضواء من جديد على حساب الأندية التي حققت بطولاتها المحلية بالولايات. □ لماذا لا يتم إنشاء دوري الدرجة الأولى العام بعد إجراء تصفيات تأهيلية بدلاً من انتظار بطل الولاية لموسم كامل تحدث فيه العديد من المتغيرات الإدارية والفنية. □ نعلم أن الاتحاد العام قرر إنشاء الدوري الممتاز (ب) أو ما يسمى بالدرجة (الوسيطة) للموسم (2019) ولكن حتى الآن لم نر أي تصوّر بخصوص القرار المذكور. □ عقب انتهاء المرحلة الحالية من بطولة الدوري التأهيلي تأهّلت أندية (النيل حلفا – النهضة ربك – الأهلي مدني – الهلال الفاشر – الموردة الخرطوم – المتمة شندي – الرابطة كوستي – الدفاع الدمازين). □ بينما ستكون هناك مباراة فاصلة بين الميرغني كسلا وارتدي دنقلا عصر اليوم بإستاد الخرطوم إضافة لانتظار قرار لجنة الاستئنافات فيما يخص إعادة مباراة (المريخ بورتسودان أمام الاتحاد مدني) بعد أن قررت اللجنة المنظمة إعادتها بسبب شكوى الرومان ضد لاعب مريخ الثغر المحترف النيجيري (مايكل) مع العلم أن مريخ بورتسودان كان قد كسب الرومان في المواجهة المذكورة بهدفين. □ قرعة المرحلة الأخيرة المجموعة الأولى (النيل حلفا – النهضة ربك – الأهلي مدني – الهلال الفاشر – (الميرغني كسلا أو ارتدي دنقلا)، المجموعة الثانية (الموردة الخرطوم – المتمة شندي – الرابطة كوستي – الدفاع الدمازين (المريخ بورتسودان أو الاتحاد مدني). □ حاجة أخيرة كده :: قاهرا المريخ والهلال (تاون شيب والموانئ التوجولي) حصالتي مجموعتيهما بدوري الأبطال ويا قلب لا تحزن.