* انفضّ مولد البطولات المحلية فذهب مريخ السودان للفوز ببطولته المحببة كأس السودان بعد علقة هلال مولانا برباعية وذهب هلال أم درمان لبطولة دوري السودان بسبب فارق اللقاءات المباشرة بينه والزعيم بعد أن تساويا في الرصيد ولكل 31 نقطة، فالمريخ فرّط في فوز سهل على نده الهلال في ملعبه وسمح له بزيارة شباكه بهدف لينتهي لقاء الذهاب لصالح المريخ بهدفين لهدف بملعبه ويفوز الهلال في ملعبه بهدف لتتساوى القمة في النقاط والأهداف ويتقدم الهلال بالهدف الذي أحرزه في لقاء المريخ ويصبح بطلاً للممتاز مستفيداً من قاعدة الهدف بهدفين في أرض الخصم. * دون تحيز المريخ يستاهل الفوز بالكأس لأنه لعب كما لم يلعب من قبل ويستحق الهلال بطولة الممتاز رغم خصم النقاط الست من الفيفا ويبقى أن الهلال وجد مساعدة غير مسبوقة من الاتحاد ولجانه وكذلك الحكام. المهمة الصعبة أمام السنغال * لنطوي صفحة الممتاز والكأس ولنطوي ما فعلته لجان الاتحاد بالمريخ ومن ارتبط اسمه به ولنطوي ما فعلته جمعية عبد العزيز التعاونية ولنطوي تنفيذ كل ما تطلبه لجنة الهلال ولنطوي رفض الشكاوى رغم صحتها ولنطوي ما فعله لاعب مولانا ودوسته على وجه تيري بالكدارة عمداً ولنطوي عقوبة بكري الظالمة ولنطوي مهزلة اللجان، لنتجه لمساندة المنتخب الوطني الذي مهمته شبيهة بجحيم وسقر رغم البذل الخرافي من لجنة المنتخبات والدكتور برقو الذي دائماً صفحته للسماء ولكن ضيق البرمجة المحلية كان سبباً في عدم وضع برنامج إعدادي ومباريات ودية هي الزاد للمباريات الرسمية ويظل السودان المنتخب الوحيد الذي لم يعد نفسه لأي بطولة وربما الحالة ميؤوس منها من التأهل لكن برغم ذلك متفائلون بقدرة صقور الجديان على تقديم الأفضل أمام السنغال غداً وتدعيم حظوظهم في الصعود لنهائيات الأممبالكاميرون. التفكير في المحلي هو السبب * لو فطن اتحاد اللعبة بقيادة الحبيب البروف شداد للمنتخب الوطني وإعداده إعداداً جاداً حتى يتأهل للنهائي الأفريقي في الكاميرون من مجموعة الأقوى فيها السنغال لما قدم على دوري المجموعتين ثم دوري النخبة والعشرة ليجيب موعد الموعود للكاف وكشف المشاركين أفريقياً ومتقدماً على المواسم الماضية ولترك الاتحاد الممتاز يسير كما كان سابقاً وقرر مشاركة الرباعي المريخ والهلال لدوري الأبطال وأهلي شندي وهلال مولانا لكأس الاتحاد ليكون أبطال 2018 مشاركين في الأفريقية لعام 2019 يعني البطل أو الأبطال بايتين وتكرار ما كاد يفعله عام1988 لكنه نكص عنه. * في كل بلاد العالم هنالك إعداد للمنتخبات وقد سلك هذا الطريق الأخ البروف عندما كان رئيساً للاتحاد لبرنامج منفذ كان نتاجه التأهل للنهائي الأفريقي في غانا 2008 ولكن هذه المرة وضح أن الاتحاد يريد المشاركة فقط حتى يفلت من عقوبة الانسحاب. * المنتخب الوطني غادر إلى السنغال دون زاد وهي حقيقة بالنسبة لمنتخب يفقد أبسط قواعد المنتخبات وهي التجمع والمعسكر والمباريات الودية الدولية والسبب كما قلت توتر لجان الاتحاد نتيجةً للخرمجة التي سادت في البطولات المحلية والأداء السيئ جداً للحكام إضافة لتوجيه البطولة وهل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة أي من يحق له التعيين اتحاد اللعبة أم المفوضية؟ والحق يُقال إن البروف في السابق كان اهتمامه الأول للمنتخب ويترك لما دون ذلك لمساعدين درجة الدكتور معتصم والمحامي مجدي والنائب السفير أسامة عطا المنان، أما هذه المرة فلم يجد البروف فرصة للإشراف الكامل على المنتخب كاملاً لأن خرمجة لجنة الخرمجة ولجان أخرى من ضمن توليفتها مشجعين أمثال البلولة وللحقيقة الأخ الدكتور برقو يبذل جهداً مقدراً لكنه يفتقد الخبرة تماماً. * مباراة السودان والسنغال غداً السبت في التصفيات الأفريقية كان مقرراً لها العاشر من أكتوبر إلا ان الاتحاد السنغالي قرر قيامها يوم 13 ووافق الكاف رافضاً احتجاج السودان الذي طالب بتأجيل مباراة العودة من يوم 16 لضيق المسافة بين المباراتين لكن الكاف رفض وإذا عرف السبب بطل العجب وسبب هذا التعديل أكيد وراءه من هم نافذون من إداريين ومحترفين وهضم لحقوق الضعفاء. سمحة المقدرة * سألت الأخ العزيز جداً بروف شداد عن كيف يكون هناك فارق 72 ساعة بين مباراتين دوليتين فقال الاتحاد السنغالي هو الذي قرر ذلك نتيجة لضغط المحترفين وأنديتهم الأوروبية الذين يريدون حصر المباراتين في أيام بسيطة هي أيام الفيفا، لك أخي أحمد أن تعرف أن المنتخب السنغالي ولأداء مباراة العودة بالسودان سيصل بطائرة خاصة بعد مباراة الذهاب ونحن سنصل المطار ومنه إلى ملعب المباراة وبرضو نتمنى نتيجة مُرضية في مباراة الغد أمام السنغال.