* ونشرب إن وردنا الماء صفوًا.. ويشرب اتحاد العاصمة كدراً.. وطيناً. * السوسطارة من 2015 الى 2018 يا قلبي لا تحزن. * لم يتعلموا درس المريخ الأول.. فنالوا العلقة الثانية. * إلا أنها كانت أكثر إيلاماً. * أفريقياً.. وعربياً.. رسب اتحاد العاصمة الجزائري في امتحان الزعيم. * صدق من قال إن المريخ عند الشدة بأس يتجلى. * وإن المحن تزيده قوة ومنعة وإصراراً. * الزلفاني أطلق سرا الشباب وحررهم من دكة البدلاء فكانت الإجادة على المستطيل الأخضر. * رسموا أروع اللوحات. * كانوا الإمتاع.. الإبداع.. ولغة الإقناع. * كل الفرق الجزائرية ذاقت الويل في القلعة الحمراء حتى زعيمهم وفاق سطيف. * واتحاد العاصمة لا ولن يكون استثناءً. * حظه العاثر أوقعه في مواجهة من لا يرحم. * حطم لاعبو المريخ الأرقام القياسية في تلك المباراة. * دكوا حصون السوسطارة برباعية كل هدف يحكي عن روعة الآخر. * ولو تم التركيز قليلاً لعاد اتحاد العاصمة بنصف دستة من الأهداف، على أقل تقدير. صدى ثانٍ * تكاتف أهل المريخ كان أول خطوات التفوق العريض على السوسطارة. * الواقفون على الرصيف وضعوا في أذهانهم خسارة كبيرة للمريخ يتحدث عنها الركبان. * إلا أن الهدف المبكر أصابهم بالإحباط والثاني في مقتل. * والثالث قضى على كل أمل بدواخلهم. * ولا نستبعد أن يخرج علينا أحدهم اليوم أو غداً ليقلل من شأن اتحاد العاصمة الجزائري. * الطريقة التي لعب بها المريخ عجز الخصم عن مجاراته والسبب واضح. * الأحمر يمتلك لاعبين لديهم مهارات فردية عالية يطوعونها لمصلحة الفريق، بالإضافة لانسجام اللاعبين. * بينما لاعبو الخصم عاطلي موهبة يلعبون بالتكتيك في الملعب. * لذلك تفوق المريخ بالمهارات رغم غياب خمسة من الأعمدة الأساسية. * قبل المباراة كان تركيز الجهاز الفني لاتحاد العاصمة واللاعبين منصباً حول كيفية إيقاف انطلاقات الكابتن بكري المدينة الذي أذاقهم الويل في عام 2015. * حرم عليهم أن يسيل المداد مدحاً في لاعبي المريخ وجهازهم الفني الذين أسعدونا بعد طول غياب. * بل وضعوا سطوراً جديدة في صفحة التاريخ. * كل اللاعبين كانوا نجوماً. * إلا أنه وففي كل العالم من يحرز الأهداف يتم تنصيبه نجماً للنجوم. * محمد عبد الرحمن الغربال نال نصيب الأسد من الإشادة والتقدير، وهو يستحق ذلك وأهل له. * قدم أجمل مبارياته وأعاد للأذهان المريخ يلعب ويكسب ويتفوق بجدارة. * فرحنا بالفوز على الترجي التونسي وأكثر في الريمونتادا أمام ريفيرز النيجيري. * إلا أن رباعية الاتحاد الجزائري كانت فرحتها غير. * أهل المريخ فرحوا قبل المباراة بالعودة للقلعة الحمراء.. واتسع مدار الفرحة بالهدف المبكر للغربال. * وقبل أن نعود لأستديوهاتنا الرئيسية ازدادت مساحات الأفراح بالهدف الثالث. * الهدف الثالث مثل قمة الروعة بالتبادل الإيجابي بين العقرب والغربال. * أما الرابع فهو يحكي عزيمة وإصرار اللاعب النعسان في الإعلان عن نفسه بهدف رائع بديع. * 4 أهداف في شوط واحد دلالة على أن المريخ يسير على الطريق الصحيح وأن عنصر الشباب هو مفتاح الانتصارات في البطولالات الأفريقية والعربية. آخر الأصداء * بكري المدينة لعب مباراة العمر وأعاد للأذهان ذكرى جيل سيكافا ومانديلا. * بكري كان عند حسن الظن به، لم يخذل من راهنوا على نجاحه وقيادته للفريق وهو يحمل شارة الكابتنية. * لعب دور صانع الألعاب ونجح بمهارة عالية. * حقيقة الذهب لا يصدأ. * ويحدثونك عن الغربال.. والأهداف الحلال. * شاهدنا العديد من الأهداف من ضربات ثابتة إلا أن هدف الغربال له مذاق خاص بل يتم تصنيفه كأحلى الأهداف. * محمد مفتاح كابتن الاتحاد كان مفتاح العبور للرباعية. * تحدى المريخ في الإياب, وتناسى بأن لاعبي الأحمر لديهم كل أسلحة الرغبة للمواصلة في المشوار. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب.. وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.