□ (اللهم ربنا لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق). □ (الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء). □ لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يحقق المريخ هذا الانتصار العريض على نظيره اتحاد الجزائر في ذهاب الدور ثمن النهائي من كأس زايد للأندية العربية الأبطال بسبب الفوارق الكبيرة بين الفريقين في الجوانب البدنية والجاهزية. □ أشفقنا على المريخ بأن يبدأ موسمه الرسمي بمواجهة بطل الدوري الجزائري ومتصدره حالياً ووصيف دوري أبطال أفريقيا (2015) والفريق الواصل للدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا (2017) والبالغ للدور ربع النهائي من كونفدرالية (2018) والمكتمل بدنياً بخوضه لأربعة عشر مباراة دورية. □ إرداة الله كانت أقوى (ثم) إرادة اللاعبين الذين تغلبوا على غياب الجاهزية البدنية وأكرموا تلك الجماهير الغفيرة بانتصار كبير قوامه أربعة أهداف مقابل هدف فاستعادت القاعدة الحمراء فرحاً غائباً منذ زمن طويل على الصعيد القارِّي. □ دخل الاتحاد إلى القلعة الحمراء متوشحاً برهبة مريخ (2015) فأفزعه مريخ (2018) مريخ بدأ موسمه بحماس كبير ودافع قوي لتعويض جماهيره العريضة إخفاقات المواسم الماضية وبذر نواة تقديم موسم قوي ومميز على حساب فريق كبير كاتحاد العاصمة. □ صالح الغربال جماهير الأحمر (بهاتريك) نموذجي أشكال وألوان واحد لدغة وواحد على الطريقة البيكهامية وآخر على أشكال أهداف محمد صلاح وأكمل النعسان اللوحة بتسديدة قوية محى بها رأسيته العكسية قبل أيام. □ لعب الزلفاني بواقعية طيلة التسعين دقيقة لأنه يعلم تماماً وضعية فريقه البدنية وملم أيضاً بأن خصمه أفضل تنظيماً وأكثر جاهزية بدنية فلم يغامر الأحمر كثيراً بالهجوم واعتمد على أسلوب الهجمات المرتدة والاستفادة المثالية من سرعة محمد عبد الرحمن وبكري المدينة (أحد نجوم المباراة). □ كل هجمة تبدأ من بكري وتنتهي بهدف، بكري الطريق الأمثل للوصول لشباك السوسطارة. □ حصل اتحاد الجزائر على (سبع) ركنيات بينما نال المريخ (أربع) ركنيات فقط وهي دلالة واضحة على أن المريخ لم يندفع كثيراً للخطوط الأمامية ولعب باستراتيجية واضحة المعالم أتقن تنفيذها لاعبو المريخ بكل اقتدار. □ اتحاد العاصمة يعاني من بطء كبير جداً في إيقاع لاعبيه وهي نقطة يجب أن يستغلها الزلفاني في جولة الإياب خصوصاً في حالة عودة تيري الذي سيشكّل إضافة كبيرة جداً للفرقة الحمراء. □ من الملاحظات السلبية التي يجب أن ينتبه إليها الجهاز الفني الإخفاق الكبير لأحمد آدم (دفاعياً) حيث ظلت منطقته خالية خلال في أكثر من مناسبة للفريق الجزائري الذي كاد أن يصل لمرمى منجد مرتين بسبب غياب الدور الدفاعي الناجع لأحمد آدم. □ النقطة السلبية الثانية هي الخروج الخاطئ لمنجد في الكرات العرضية خصوصاً أن الفريق الجزائري يعتمد بشكل كبير على العرضيات للاستفادة من طول قامة لاعبيه. □ حتى أن منجد تردد في الخروج في أكثر من مناسبة رغم أن الكرة كانت تمر على خط الست ياردات مما شكل تهديداً كبيراً على المرمى الأحمر وننتظر من منجد ومدرّب الحراس علاج الخلل المذكور. □ حتى دفاع المريخ لا يجيد الرقابة الصارمة في الكرات العرضية وهي ظاهرة يجب أن يعمل على تلافيها في المواجهات القادمة. □ إحدى السلبيات أيضاً هي كثرة ارتكاب الأخطاء على مقربة من خط الثمانية عشر التي شكّلت ضغطاً كبيراً على مرمى المريخ بسبب عرضيات اتحاد الجزائر الخطيرة وتميّز لاعبيه بطول القائمة. □ نتمنى أن يفطن الزلفاني للسلبيات الكبيرة ويجب على لاعبي المريخ أن يؤدوا جميع مباريات الموسم الحالي بنفس الدوافع والحماس والرغبة في الفوز خصوصاً في المواجهة الأفريقية المرتقبة جداً أمام الأفاعي الأوغندية. □ المريخ سيلعب ذهاباً وإياباً مع (فيبرس) الأوغندي قبل مواجهة الإياب مع اتحاد الجزائر ومازلت أكرر أن التقدّم في البطولة الأفريقية يعتبر أكثر أهمية وننتظر من الجهاز الفني واللاعبين والجماهير مواصلة هذا الجمال وعدم العودة إلى الخلف. □ بكري أيها النجم الذهبي لك منا تعظيم سلام ويا غربال إلى الأمام ولجميع جنود المريخ الأشاوس كونوا كما الأمس ستجدون زلزالاً خلفكم دوماً. □ أتمنى أن لا نتمدد في الأفراح كثيراً لأن المواجهة الأفريقية تبقى لها أقل من ستة أيام فالعمل العمل الآن والإعداد والتجهيز لعبور الدور التمهيدي هو الشغل الشاغل لجموع القاعدة الحمراء. □ حاجة أخيرة كده :: مريخ جميل وقوي وواقعي.
