* لو تمعنّا في خمس مباريات دولية للمريخ مريخ السودان أمام هلال أم درمان ثلاثة.. ولقاء الذهاب أمام الجيش السوري.. ولقاء المتعة.. والإثارة.. والرجالة.. والقوة والإخلاص والحماس والرجولة والحرفنة والتكتيك والتكنيك وحب الشعار لقاء مريخ السودان واتحاد العاصمة الجزائري فإنه دون مشاورة نطلق على فريق المريخ مدرسة الفن والهندسة لتنادي يا مريخ يا مدرسة.. لعب وفن وهندسة.. والذي لم يحضر لقاء المريخ والاتحاد في الرد كاسل فقد فاته الكثير من الذي ربما لا يتكرر ولو تكرر أن شاء الله مريخ السودان في الدور ثمن النهائي العربي بجدارة واستحقاق دون تكبر وخيلاء. * شكراً لكم نجوم المريخ الأشاوس، شكراً لإدارة النادي. شكراً للزلفاني وأركان حربه شكراً للجمهور وهذه هي فاتحة الشهية للجمهور ليعود للمدرجات وقبل هذا كله الشكر لله وما النصر إلا من عند الله العلي القدير. ظروف صعبة قبل المباراة ولكن * الذي حدث للمريخ من الاتحاد العام ولجانه والحكام والفيفا ومن إدارته لو حدث ليوفنتوس الإيطالي لما استطاع أن يفوز ولو في مباراة (ليق). * حرم من التتويج بدوري الأبطال بسبب جمعية عبد العزيز تعاونية وعوقب لاعبه بكري في الوقت الذي كان فيه 13 لاعباً مصاباً والمريخ مقبل على مباراة خارجية منعه التحكيم من الفوز على هلال الأبيض ومنعه الفوز على أهلي عطبرة ومنعه من الفوز على الهلال في مباراتين بل منعه الحكم الإماراتي من الفوز على الهلال ويعد ذلك أصيب العمود الفقري للفريق دفاعاً حمزة وأمير كمال، ووسطاً التش وسومانا وهجوماً تيري وحتى الغربال لم يكن جاهزاً كفاية وكذلك أحمد آدم بيبو كل هذه المعوقات والمريخ يطربنا ويتحمل الكل ويفوز برباعية ولا أحلى على اتحاد الجزائر لكن مازال الود منجد يخرج من غير توقيت أحياناً. ماذا يريد حكام السعودية * في مباراة قمة مريخ هلال اختير لها الحكم السعودي عمر المهنا ظلم المريخ بعدم احتساب ركلة جزاء ارتكبت مع مهاجمه المغربي الزنزوني واتضح فيما بعد أن الحكم ملاكي لهلال الرياض بل صرّح وباستفزاز وقال لم تكن هناك ركلة جزاء رغم صحتها بالإعادة. * وبعد عدة سنين وفي لقاء مريخ السودان واتحاد العاصمة الجزائري الأربعاء كان الحكم سعوديًا بل كل المعاونين من جنسه وتغاضى عن ركلة جزاء ارتكبت مع بكري عبد الله بل ذهب لأبعد من ذلك وأشهر البطاقة الصفراء لبكري بداعي التمثيل. لكن الخبير الإماراتي بقناة أبوظبي أكد ركلة الجزاء بل وقال لقد أخطأ الحكم رغم أنه كان قريباً من الحالة، ويد اللاعب الجزائري حجبت الرقم (4) رقم فانلة بكري وظلم المريخ في عكس العديد من الحالات التي جعلت الجمهور يخرج عن طوره ويحصب الملعب بالحجارة في ظاهرة لا نؤيدها بل ندينها قبل أن ندين سلوكًا مشين لحكم بلاد المملكة العربية السعودية. العرض فاتحة شهية للموسم * لقاء المتعة والإثارة بين المريخ واتحاد العاصمة يعتبر حقيقة فتح شهية لبداية موسم فيه عدة مناسبات محلية وعربية وأفريقية، بل هو المقياس لأداء إداري وفني ونجوم أداء وصفة الروعة والتحدي.. كنا حقيقة شفقانين وخفنا من هزيمة نهرب بعدها من مباراة العودة في الجزائر كما فعل القرين لكن تأكد أن فريق يلبس شعاره (الحمش) الحنظل في حلوق أعداء المريخ وعلى رأسهم اتحاد اللعبة ولجانه والحكام يلبس شعاره الود بكري عبد الله الذي كان الهداف وصانع الأهداف وليترجم القصير المكير الذي صام وظهر عند الحوبة وفعلاً مريخنا العظيم فارس الحوبة، بهدلت الاتحاد خليتو راكوبة وكان يمكن ونحن بهذا الأداء أن نكون ملوك الكرة محلياً والممتاز ودرع زايد الخير عبارات الثناء وإن عظمت فإنها تظل عاجزة عن التعبير عن شكرنا وتقديرنا لكم لما قدمتموه وفعلاً، من غيرنا أحضر الكؤوس بالأجواء طائعة، من غيرنا قد طوع الظروف وهزم التنجيم والتحكيم والألوف، اسألوا التاريخ عن أمجادنا، اسألوا الغروب والمشارق، اسألوا الأعراب والأفارقة، لا تسألوا الأقزام اسألوا العمالقة. * حفظه الله أخي الحبيب زميل الدراسة دكتور عمر محمود خالد ومتعك الله بالصحة والعافية. لقد أجيبت (90) في المائة من طلباتي * كتبت في زاويتي الأربعاء (يوم النصر المؤزر الحققوا المريخ) قبل المباراة ناصحًا لنجوم الفريق والجهاز الفني والجمهور وأعتقد أن ما نفذ من كلامي كان (90%) ولولا هفوة منجد ومن كانوا معه ما قامت تفك الضفدعة قلت: * أناشد إخوتي اللاعبين قائلاً أنكم تلعبون اليوم وعيون الملايين تتابعكم وألسنتهم تلهج بالدعاء للمولى العلي القدير كي تخرجوا فائزين بفارق أربعة نظيفة فأنتم ونحن كشعب مريخي وتاريخي وتاريخ وحضارة نستحق أن نكون ملوك الكرة الأفريقية والعربية عن جدارة واستحقاق وليس عن تكبر وخيلاء وجاءت الأربعة. * وقلت يا زلفاني يا معلم تخلي الشبكة تتكلم (لأنك أصبحت اسماً لكونك تدرب اسمًا عالميًا) عن طريق إخوتك اللاعبين فكان الإيجاب. * قلت للاعبين لبث الحماس إن الذين وصلوا لأدوار متقدمة في عدة بطولات ليسوا بأفضل منكم بل ستبرهنون بإذن الله أن اللاعب المريخي عالمي حتى ولو هو يلعب في الدوري المحلي، أنا متفائل ومتأكد أنكم اليوم ستضعون بلحة ود لقاي في فم كل مريخي، اهجموا يا أولاد نريدكم إعصاراً كاسحاً يزلزل المنافس ويجعل الأرض تميد تحت أقدامهم. * صلوا صلاة الرجاء وصليتوها، يا رب المريخ ليتذكرها كل منكم وهو يسدد أو يمرر أو ينفض تفانوا من أجل الفوز، قدموا زملاءكم على أنفسكم توكلوا على الله وانطلقوا محلقين لتعزفوا سيمفونية النصر المؤزر من عند الله. * لا تيأسوا من رحمة الله حتى وإن طال انتظاركم لهدف تفتتحون به سيمفونية رباعية الإيقاع ونطمع في الخامس تحسباً لهدف استروبيا من اتحاد الجزائر وكاد الخامس والسادس لكن فعل الاتحاد فعلته التي تخوفت منها وهدف مثيل لهدفي الأزرق في درع زائد الخير.
