قلم في الساحة مامون أبو شيبه بو عقرب * لعب ( مولودية مريخ البقعة ) أمس مباراة كبيرة وصرع خصمه الجزائري الما ساهل ( مولودية شباب العلمة ) بالتسميم عبر لدغتين من ( بوعقرب ) وكان يمكن أن يغرق الضيوف في بحر من الأهداف من الشوط الأول ولكن الحظ كان معهم .. * جابسون السالمون ينفرد من تمريرة بوعقرب يفشل في التخلص من الحارس يمرر لديديه يسدد أرضية في جسم الحارس بدلاً عن رفع الكرة هوائية للمرمى . * هجمة سريعة ورصاصة من فرانسيس الكوفي المندفع من مسافة بعيدة تمر جوار القائم .. * ركنية وكرة مرتدة ساقطة من الحارس يسدد ديديه في الأجسام .. * صاروخ للكوفي من خارج الخط يرتد من الحارس يشتت الدفاع ركنية .. * حالة دفع لبكري بوعقرب المنطلق داخل المنطقة يتجاهلها الحكم الزامبي جاني !.. * صاروخ لأحمد بن ضفر ترتد الكرة من المقص وتسقط أمام ديديه يسدد بتسرع في جسم الحارس وسط الدهشة .. * كرة مقصية خادعة لديدي تعلو العارضة وسط الدهشة .. * وبالمقابل لم يكن الجزائري سهلاً فقد ضاعت له فرصتان محققتان واحدة بالتسديد جوار القائم والأخرى انفرادية أفسدها جمال بلسالم .. والفريق الجزائري يحسن الضغط واللعب بلمسة واحدة واستغلال الفراغات وكانوا يركزون على الفراغ خلف ظهر مصعب بن عمير .. وبحمد الله مرت الأمور بسلام ولم يصلوا لمرمى بلسالم وإلا لعقدوا الموقف وعكننوا على المريخ .. * طالما أن هذا هو مستوى مولودية العلمة فمولودية المريخ سيواجه معاناة كبيرة في الجزائر أمام اتحاد العاصمة الأقوى ثم بطل الدوري وفاق سطيف حامل لقب دوري الأبطال الأفريقي .. وربنا يهون .. * الحكم جاني يبدو إنه كان متخوفاً من الجزائريين أصحاب النفوذ في الكاف بسبب الحساسيات والرواسب القديمة .. وقد أدهشنا وهو يتجاهل مخالفة كبيرة مع ديديه أمام منطقة الجزاء مباشرة .. كما تجاهل مخالفة الجزاء التي ارتكبت مع بكري بدفعه وهو منطلقاً للحاق بالكرة .. * التحية للمريخي الأصيل محمد لعوتة ( الدويم ) الذي سافر من الدويم إلى كوستي لمتابعة لقاء المريخ والرابطة ثم حضر إلى الخرطوم للوقوف مع المريخ في المواجهة الأفريقية .. وحضر مبكراً للاستاد عصراً وقطع ثلاث تذاكر مدرجات شعبية ومزقها، ثم قطع تذكرة 60 جنيه للدخول .. علماً إنه يشارك في تحويل الرصيد مع أفراد أسرته الصغيرة .. له التحية والتقدير . * المريخ يستضيف مريخ كوستي في الدوري يوم الأربعاء .. احترسوا من حكام الخرطوم .. احترسوا من كارهي المريخ وأعداء العقرب !! وراكم والزمن طويل * في آخر مباراتين للهلال أمام الأمل على كأس السودان وأمام أهلي شندي في استهلالية الدورة الثانية للدوري الممتاز تعرض الهلال لمطب صعوبة الوصول لشباك خصميه وتحقيق الفوز . * في مباراة الأمل وصلت المباراة لربع الساعة الأخير وكانت متعادلة، وفجأة احتسب مساعد الحكم ركلة جزاء للهلال حقق بها الفوز والوصول لنصف نهائي كأس السودان . * لم نشاهد المباراة ولكن تصريحات إداريي الأمل أكدت إن مخالفة الجزاء وهمية ولا وجود لها، واستدلوا بأن حكم الوسط الذي كان الأقرب للحالة لم يحتسب مخالفة بينما احتسبها حامل الراية من على البعد !! * وفي مباراة الهلال مع أهلي شندي التي سارت متعادلة حتى ربع الساعة الأخير فوجئ الجميع باحتساب الحكم محمود شانتير ركلة جزاء للهلال لمجرد أن اللاعب وليد علاء الدين ( وزن الريشة ) سقط أرضاً إثر محاولة تسديد فيرست تايم فاشلة ( جلى الكورة ووقع ..!!( ولم تفد احتجاجات لاعبي الأهلي .. ولكن عدالة الله حرمت الهلال من سرقة الفوز بها فضاعت الركلة . * وكان من الطبيعي أن يعلق إعلام المريخ على الإنحياز المتكرر من التحكيم للهلال .. وإن الهلال حقق العديد من بطولات الدوري بمساندة التحكيم مثلما حدث في الموسم الفائت عندما نجح الحكم معتز عبدالباسط ( تمشيطية ) في شقلبة نتيجة مباراة الهلال والخرطوم الوطني رأساً على عقب وهو يحرم الخرطوم من الفوز عندما تجاهل، وبدون خجل، احتساب هدف البلدوزر محمد موسى علماً إن فريقه كان متقدماً بهدف .. ثم يتجاهل مخالفة الجزاء الدراماتيكية التي ارتكبها جمعة جينارو وهو يمسك بقدمي قلق من الخلف ليمنعه من التسديد في المرمى الخالي ..!! وقد أكد استعراض التلفزيون إن الحكم معتز ظلم الخرطوم ظلماً بائناً في هدف محمد موسى ومخالفة جزاء جينارو !! * اعتبر الزميل إبراهيم عوض الحديث عن انحياز الحكام للهلال في الدوري فرية يطلقها إعلام المريخ .. وردينا عليه وأوضحنا له إن الخلايا الهلالية استحكمت تماماً على لجان التحكيم المحلية والمركزية .. وأنه وعلى نحو عقدين من الزمان كان بعض المسئولين عن امتحانات الحكام يساعدون الحكام على اجتياز الامتحانات ونيل رخصة التحكيم، واتضح إن هلالية الحكم كانت تعتبر جواز مرور لدخول امبراطورية التحكيم .. والمعلومة جاءتنا من حكام متقاعدين .. * وقد تلاحظ اختفاء الحكام المريخاب من الساحة اليوم وإن آخر حكم كان معروفاً بالميول المريخية هو الحكم المتقاعد عبدالرحمن درمة .. * تحدينا الزميل إبراهيم عوض أن يذكر لنا اسم أي حكم عامل اليوم يشكل رعباً للهلالاب أو تحوم اتهامات بمريخيته .. * بالطبع لم يجد الأخ إبراهيم أي حكم عامل اليوم متهم بالمريخية أو معاداة الهلال .. فرجع إبراهيم لأكثر من عقدين للوراء وقبل أن تستحدث منافسة الدوري الممتاز ليحدثنا عن حالات اتهم فيها حكمين السر محمد علي وفيصل سيحة ورجل الراية أنس إبراهيم بظلم الهلال .. * فيصل سيحة له ميول مريخية وهو حكم دولي ممتاز ولكنه مستهدف من قبل الهلالاب، أما السر محمد علي ليست له ميول مريخية كما يشاع .. أما المساعد أنس فقد كان رجلاً نزيهاً ومحترماً للغاية، وبسبب حالة تسلل احتسبها ( وقراره صحيح ) حرمت الهلال من إحراز هدف شنوا عليه حملة شعواء لم تقتصر على الإعلام بل لاحقوه في الشارع وفي مكان عمله وفي كل مكان يذهب إليه !! وللأسف شارك في الحملة كبار الحكام الهلالاب بالضرب تحت الحزام حتى استقال الرجل النزيه الأمين لأنه لا يريد أن يعمل في وسط عفن !! * أنس كان مساعداً ثانياً للحكم صلاح أحمد محمد صالح الذي أدار لقاء قمة في دوري الخرطوم جرى باستاد الخرطوم عصر السبت 26 ديسمبر 1992 م وانتهى بالتعادل السلبي .. ففي هجمة هلالية ارسلت كرة قطرية من جانب الملعب في الوسط ( وليست عكسية عرضية من الجير كما يقول إبراهيم عوض ) وكان وليم متسللاً بنحو قدم واحد خلف المدافعين فرفع أنس الراية ولكن الحكم صلاح لم يلتفت للراية وترك وليم يتابع الكرة ويسددها في مرمى المريخ وأعلن الحكم صلاح هدفاً دون أن ينظر للراية المرفوعة منذ فترة !! فصخبت جماهير الهلال ورقصت احتفالاً بالهدف .. وعندما نبه لاعبو المريخ الحكم صلاح للراية المرفوعة اضطر بعدها لإلغاء الهدف والإشارة لركلة حرة غير مباشرة لصالح المريخ .. وقد هرول لاعبو الهلال وتجمعوا أمام رجل الراية أنس .. وهنا انتهز لاعبو المريخ الفرصة ووضعوا الكرة على الأرض واستأنفوا اللعب وتقدموا بالكرة نحو مرمى الهلال وقبل أن يصلوا للمرمى ويحرزوا هدفاً أوقف الحكم صلاح اللعب وجرى نحو منطقة رجل الراية أنس ليبعد لاعبي الهلال المتجمهرين .. وكان يمكن للحكم صلاح ترك المريخ يحرز هدفاً باستغلال خطأ لاعبي الهلال الذين تركوا الملعب وذهبوا للاحتجاج أمام المساعد ولكنه لن يفعل بالطبع .. أو ربما خاف من شغب جماهيري إذا أحرز المريخ هدف الفوز . * المخطئ الأكبر هو الحكم صلاح أحمد محمد صالح الذي تسبب في إحراج مساعده أنس وانفعال الهلالاب بعد إلغاء الهدف .. فكان من واجبه احتساب التسلل بمجرد رفع الراية لا أن يتجاهل راية مساعده المرفوعة ويترك وليم يتقدم ويحرز هدفاً ويترك جماهير الهلال تحتفل بالهدف .. وبعدها يعود متأخراً لإحتساب التسلل !! * في الأيام التالية أعاد التلفزيون اللقطة بالبطئ وتأكد تسلل وليم بمسافة قصيرة .. ونتحدى أن تعاد اللقطة اليوم إذا كان التسجيل لا زال موجوداً بمكتبة التلفزيون القومي . * نحن نتحدث عن عهد الدوري الممتاز الحالي الذي انطلق موسم 95/96 و ( بالغ ) فيه الحكام بقيادة صلاح صالح وهم يحرمون المريخ من حقه في ركلات الجزاء بديربيات الممتاز على مدى 20 عاماً وخلال 38 ديربي في الممتاز ( مبالغة (!! مع كثرة الحالات التي استعرضناها كثيراً من قبل، وكان آخرها مخالفة جزاء مساوي مع كوفي والتي أكد التلفزيون صحتها وتجاهلها الحكم حافظ عبدالغني !! * نحن لم نقل إن الهلال حقق كل بطولاته في الممتاز بمساعدة التحكيم، فنصف بطولات الهلال تقريباً حققها بقوة فريقه والنصف الآخر بمساعدة التحكيم مثل دوري الموسم الفائت ودفرة معتز عبدالباسط المخجلة أمام الخرطوم الوطني !! �