* طالعت مقالاً للصديق العزيز يس علي يس بعنوان طول عمرو ناسيهو الفرح والغريب في الأمر أن العزيز يس تحدث عن تاريخ مشرف للهلال في البطولات العربية على حد زعمه. * والتاريخ يكتب كل شيء والأرشيف موجود فالتفوق سواء كان محلياً أو عربياً أو حتى أفريقيا فالمريخ هو صاحبه بالأرقام والحقائق والأرشيف والدليل. * فكفة المريخ ترجح كفة نادي الصفر الدولي في مواجهة القمة منذ بداية التناجز بين الفريقين منذ تأسسهما بفارق كبير. * وبالنسبة للمنافسات الأفريقية فسيد البلد وزعيمها الأوحد توشح ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية في العام 1989 ثم حاز على ثلاث بطولات إقليمية لكأس أندية شرق ووسط أفريقيا مما يعني أن الفارق بين المريخ ونادي الأصفار الدولية محلياً من مجموع 371 مبارة قمة 33 انتصارًا للمريخ مما يعني أن الزنطور إذا أراد أن يلحق سيد البلد وزعيمها عليه أن يواجه المريخ ويتفوق عليه في أكثر من 10 سنوات. * أما البطولات العربية فتاريخ المريخ فيها مشرف وكبير ولا تشوبه شائبة أو ما يسيئ لتاريخ كبير السودان فمسألة الانتصارات والهزائم في كرة القدم واردة فحتى الأندية الكبيرة عالميًا تخسر. * الهلال خسر في بطولات العرب بأهداف كثيرة وصلت في أحداها أن تدخل علي قاقرين وطلب من إدارة نادي الترجي أن ترحم الهلال وتتوقف عن إحراز الأهدف وهذه المعلومة كتبها إعلام الهلال يا يس ولم يؤرشها إلا الهلالاب. * في بطولات العرب تلقت شباك الهلال ستة أهداف في شوط واحد يا يس، وهارتيك بن يونس لا أعتقد أن هناك أزرق حيًا ينسى تلك السداسية في شوط واحد. * ستة يا يس في شوط فهل بعد هذه السداسية يتحدث من يشجع الهلال عن فضائح نتائج الأندية السودانية؟. * وحتى قصة (موية) ترباس فهي فضيحة لا تدانيها أو تتفوق عليها فضيحة، ناهيك عن رجم لاعبي الرجاء البيضاوي داخل المعبرة بالحجارة حتى استعان ضيوف البلاد بمراتب الإسعاف وأطلق عليها الجميع موقعة ذات المراتب. * أكبر فضيحة لطخت سمعة الكرة السوانية كانت في 2002 عندما سقط السعودي في اختبارات المنشطات وتم تسجيل أول حالة منشطات في بطولات العرب باسم الهلال السوداني. * منشطات لم يكن يعلم بها أحد حتى فاجأنا الهلال السوداني وسقط لاعبه في اختبار فحص المنشطات. * أما الأندية الجزائرية فقد كونت انطباعًا غير جيد عن الكرة السودانية عندما خاض الوفاق سطيف مباراة الذهاب بالمعبرة وسحق الهلال بنتيجة أرهبت مجلس الصفيراب فهرب الهلال من أداء مباراة الإياب وهي آخر مباراة لعبها الهلال في بطولات العرب مما يعني أن الزنطور في لوائح الاتحاد العربي مازال معاقبًا بهروبه الكبيرة من أمام الوفاق سطيف. * في بطولات العرب يا يس لم ينبر إداري مريخابي ويطالب من إدارة منافسه أن لا يحرز أكثر من ستة أهداف، ولم يسجل التاريخ في منافسات العرب أي حالة منشطات، ولا يوجد في تاريخ المريخ حالة هروب خوفاً من نتيجة ثقيلة كالهروب الذي مارسه الزناطير في 2007 أمام الوفاق سطيف. * عندما تجرع الهلال هزيمة ثقيلة أمام رديف الهلال السعودي بخماسية هرب الزنطور وانسحب من بطولة الصداقة وتحجج بالتحكيم ثم عاد في نفس العام ليتلقى خمسات وستات حتى أطلق عليه عرب الخليج قمر14 سخرية واستهزاءً * هذا هو تاريخ الهلال السوداني في بطولات العرب فضائح نتائج، منشطات وهروب من أمام الأندية العربية وسخرية وتندر واستهزاء فعن أي تاريخ مشرف تتحدث يا صديقي العزيز. * ولا شيء سوى الصفر، المنشطات، الهروب، السخرية والتندر. * كنت متفائلًا جدًا بأن رجال السودان لن يخذلوا أبناء الوطن وعلى يقين بأنهم سيعودون ببطاقة التأهل رغم أنف الزناطير الذين شجعوا الاتحاد داخل السودان ومن حكمة القدر أن يتمنى سوداني أن لا يتأهل المريخ نكاية في المريخاب حتى يسخر من الخروج العربي. * الفرق بين المريخ وما سواه من أندية السودان أنه النادي السوداني الوحيد الذي حقق بطولة قارية وثلاث بطولات إقليمية. * الفارق كبير بين أشياء عديدة ولكن يبقى كأس الكؤوس الأفريقية بطولة قائمة بذاتها لأنها جاءت في وقت كانت فيه بعض الأندية مهتمة بالتزوير وطمس الحقائق والاستعانة بالحكام وتشويه سمعة الكرة السودانية بتزوير أرقام لاعبين حتى تسببوا في شطب حكم من أضابير الكاف. * المريخ قادر على التقدم في البطولة العربية وتحقيق تطلعات الجماهير فليس صعباً على المريخ مقارعة كبار العرب. * المريخ اليوم يملك أفضل المواهب في الساحة الرياضية وهل يمكن مقارنة عدد العناصر التى يضمها كشف المريخ بمن سواهم * يا ترى أيهم أنكى وأقسى منشطات أم هروب أم تحانيس حتى تتوقف الهزيمة أم السخرية بلفظ قمر14؟ * سؤال بريء: ألم تسمع يا يس علي يس بتصريحات هوبا والتي قال فيها إن عرب الخليج أطلقوا على الهلال قمر14؟