* لعلها الصدفة وحدها هي التي جعلت يوم الأحد يومًا للقاءات المريخ وهلال كردفان فالأحد القادم الموافق السادس من يناير 2019 يخوض نجم السعد لقاءه المرتقب مع أسود شيكان في الأسبوع السادس للدوري الممتاز. * وكان الفريقان قد التقيا من قبل يوم الأحد الثامن من شهر يوليو 2018 وكانت تشكلية المريخ يومها تضم كلًا: عصام عبد الرحيم – حقار – ضفر – نمر – الجس – أمير جمال – ضياء الدين – التش – فوفانا – سومانا – محمد عبد الرحمن. * وتشكلية هلال ركدفان تضم كل من زكريا حيدر – سليمانو سيسية – مؤيد عابدين – عمر سليمان – نجم الدين عبدالله – فيصل موسى – الهامى احمد – مدثر كاريكا – عبد الرحمن كرنقو. * وانتهت تلك المبارة التي أقيمت بإستاد شيكان بفوز هلال الأبيض بهدف مدثر كاريكا والذي أحرزه في الدقيقة 70 من تسديدة من منتصف الملعب لتسقط خلف حارس المريخ المتقدم. * أما في يوم الأحد الموافق السايع من أكتوبر 2018 فقد ظفر يومها المريخ بلقب بطولة كأس السودان، بفوزه في المباراة النهائية التي على هلال الأبيض، بإستاد الخرطوم. * وتغلب المريخ على التبلدي بأربعة أهداف مقابل واحد، وجاءت جميع الأهداف في الشوط الثاني. * تقدم يومها بكري المدينة للمريخ، مستفيداً من تمريرة أحمد التش، وأضاف سيف تيري الهدف الثاني، قبل أن يصنع الثالث لمحمد الرشيد. * وقلص السنغالي سليمانو سيسيه، الفارق لهلال الأبيض، عبر رأسية بعد تلقيه عرضية من ركلة ثابتة نفذها مهند الطاهر. * وأضاف التش الهدف الرابع، بعد ركلة الجزاء التي ارتكبت معه وسددها بنفسه، وصدها الحارس عوض كافي، لكن الكرة وجدت اللاعب ليضعها في المرمى. * قبل أن نتحدث عن أهمية مباراة المريخ يوم الأحد القادم بمدينة الأبيض وتأثيرها الكبير على مسيرة الفريق في البطولة وصدارته التي تواجه التحدي الكبير. * لنتحدث عن مجريات اللقاء وسيناريوهات متوقعة وبنسبة لا تقل عن التسعة والتسعين في المائة نظرًا لتطابق الصور والأشكال في كل اللقاءات السابقة خاصة التي تجمع المريخ بهلال كردفان في عقر داره. * لا أتحدث عن سيناريوهات عنف زائد وضرب ولكم لأنني لا أريد أن أستبق البلاء قبل وقوعه كما أن العشم كبير في أن تساعد العلاقة الجيدة بين الفريقين في تفادي كل الظواهر السالبة. * ولكني أتحدث عن الشق الفني والذي يجب أن يكون واضحًا بل محفوظًا للمدرب الزلفاني وأيضًا بالنسبة للاعبين الذين لهم صولات وجولات في ملعب كردفان. السيناريو المتوقع والذي سيحدث بنسبة كبيرة تركيز كبير من هلال كردفان على الدفاع ومنطقة وسط الملعب الخاصة بهم واللعب بروح قتالية عالية وضغط قوي على كل من تكون بحوزته الكرة. * لا مساحات ولا وقت ولا زمن نتيجة تقارب اللاعبين في فريق شيكان وحرصهم جميعًا على تحقيق النتيجة الإيجابية. ومع الحرص على تأمين الدفاع بداية من وسط الملعب ونهاية بالمنطقة الخطرة تعود هلال الأبيض على محاولة مباغتة المريخ من الكرات السريعة عبر الهجمات المرتدة. * ويجيد لاعبو شيكان استغلال بعض الهفوات والمساحات الخالية في منطقة الأطراف ولذلك دائمًا ما ينتظرون الفرصة لاغتنامها ونحذر من اللاعب الواعد محمد عباس وكذلك المخرمين كاريكا ومنهد والطاهر * وفي العادة يعتمد شيكان على بناء هجماته وبلوغه لمرمى المريخ على الأطراف والكرات المعكوسة ونادرًا ما يأتي عن طريق العمق. * وفي مباراة الفريق الأخيرة أمام أهلي مروي والتي انتصر فيها على بثلاثة أهداف أحرز منها محمد عباس هدفين وهدف لأنور السادات. * كمان جابت ليها أنور السادات وجمال عبدالناصر ربنا يستر. * هلال شيكان والذي لعب أمام أهلي مروي تميز بالجدية والروح القتالية والتلاحم والتكاتف بين لاعبيه كل يساند الأخر ويقدم له الدعم. * وما قدمه هلال شيكان أمام أهلي مروي من أداء قوي وجاد ومنظم يرشحه بشدة لعرقلة الزعيم خصوصًا أن المبارة تقام في أرضهم ووسط جماهيرهم. * أحذر المريخ من هذه المبارة ويقيني بأن المريخ يحتاج للفوز ولن يحققه إن لعب بتراخ ومن دون فعالية وضغط بقوة على هلال شيكان ومنعه من التحرر والتقدم والانتشار.